fbpx
كتب الروضة/البستان > مامبا

مامبا

تأليف: فاطمة حجازي | رُسومات: شارلوت شاما

يوزّع في تشرين الأوّل - تشرين الثّاني

مامبا لا تستطيع العواء مثل باقي الذّئاب، لكنّ رحلتها المثيرة إلى بيت جدّتها تساعدها في اكتشاف قدراتها. كتابٌ يدعم الطّفل في مسار التّعلّم ومواجهة التّحدّيات.

نشاط مع الأهل

نتحادث مع طفلنا حول الأمور الّتي يقدر أن يقوم بها (مثل تركيب عدد معيّن من قطع البازل، تحضير طعام بسيط، وغيرها)، وعن الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها ولا يقدر بعد. نشير ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

مامبا لا تستطيع العواء مثل باقي الذّئاب، وهي تشعر بالحزن وبالإحباط. تقرّر أن تسافر إلى جدّتها لتعلّمها العواء، وتعبر أثناء رحلتها أربعة فصولٍ وأربع بيئاتٍ مختلفة. ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

مامبا لا تستطيع العُواء مثل بقيّة الذّئاب في القطيع، فتقرّر السّفر في القطار إلى جدّتها الخبيرة لتعلّمها العُواء. في الطّريق تراقب مامبا سلوكيّات حيواناتٍ مختلفة تستخدم صوتها لتنبيه السّائق، فتقرّر أن تقلّدها حين تنوي النّزول من القطار، وتكتشف أنّها قادرة على العُواء.

تُعيدنا حكاية مامبا إلى مفهوم التّعلّم: ما الّذي يدفعنا إلى التّعلّم- صغارًا كنّا أم كبارًا؟ هل هي الحاجة لتدبّر أمورنا في هذا العالم؟ وكيف يتعلّم الأطفال الصّغار؟ تُشبه مامبا بعض أطفالنا الّذين يواجهون تحدّياتٍ نمائيّة- جسديّة كانت أم عاطفيّة- ويحتاجون إلى دعمٍ في تطوير قدراتهم. خلال رحلتها التّي تمرّ عبر أربعة فصولٍ، تقول لنا مامبا إنّ قدرتنا على التّعلّم تزداد مع نموّنا ومع إتاحة فرصٍ لنا لنتعلّم من خلال المراقبة والتّجربة.

قراءةً ممتعةً!

نشاط مع الأهل

  • نسترجع مع طفلنا خبرة تعلّم مهارةٍ جديدة، مثل ركوب الدّرّاجة، أو عبور الشّارع. ماذا دفعه إلى تعلّم هذه المهارة؟ مَنْ ساعده؟ وكيف تعلّمها؟ من الجميل أن نشارك طفلنا خبراتنا نحن في تعلّم مهارات مثل استخدام الحاسوب أو الهاتف النّقّال، وغيرها.
  • نتحادث مع طفلنا حول الأمور الّتي يقدر أن يقوم بها (مثل تركيب عدد معيّن من قطع البازل، تحضير طعام بسيط، وغيرها)، وعن الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها ولا يقدر بعد. نشير إلى أنّ العديد من القدرات تتطوّر خلال مسار النّمو، وأيضًا بالممارسة.
  • تمرّ مامبا ببلادٍ ألوانها مختلفة، ومعها نرى تغيّر الفصول في الطّبيعة. ما شكل بلادٍ لونها برتقاليّ أو ليلكيّ مثلًا؟ قد يرغب طفلنا برسمها.
  • الذّئبة تعوي، فماذا تفعل القطة، والعصفور، والكلب، وحيوانات أخرى؟ هذه مناسبة ليتعلّم طفلنا أصوات حيوانات مألوفة له عن طريق لعبة بطاقات صور مثلًا، أو استخدام دمى حيواناتٍ متوفّرة في البيت.
  • تقصد مامبا جدّتها لتعلّمها العواء. ماذا تعلّم طفلنا من جدّته أو جدّه؟ وماذا يحبّ أن يتعلّم؟
  • هل حقًا تعوي الذّئاب حين يكون القمر بدرًا فقط، كما نرى في الرّسمة الأخيرة؟ هيّا نفتّش مع طفلنا عن حقائق أوفى عن هذه الحيوانات المثيرة.

المربّية العزيزة،

هذه حكاية عن التّعلّم، تُعيدنا إلى السّؤال الأوّل والأهمّ: كيف يتعلّم الطّفل عن نفسه، وعن العالم من حوله؟ وتذكّرنا بأنّ التّعلّم ينبع أوّلًا من حاجة، حاجة الطّفل إلى إشباع رغباته- كحاجة مامبا إلى استخدام صوتها المنبّه. ويتأتّى التّعلّم بطرقٍ مختلفة، مثل: المحاكاة، والمراقبة، والتّجريب، ومساندة الكبار المهمّين في حياة الطّفل، مثل جدّة مامبا.

 

نتحادث

  • نتحادث عن أسباب صعوبة مامبا في العواء. هل نستصعب نحن أيضًا القيام ببعض الأمور؟ ما هي؟ وماذا نشعر حينها؟
  • نسترجع مع الأطفال المراحل الّتي تعلّمت فيها مامبا أن تعوي (راقبت الحيوانات، جرّبت أن تستخدم صوتها لتنبيه السّائق، تدرّبت على العواء مع جدّتها). نتحادث حول خبراتٍ تعلّميّة مرّ بها الأطفال، مثل ركوب الدّراجة، ربط خيطان الحذاء، وغيرها.

 

نستكشف

  • نستكشف الفصول الّتي عبرت على مامبا أثناء رحلتها بدلالة عناصر في الرّسومات، ونتعرّف على البيئة المحيطة بكلّ محطّة قطار.
  • نتعرّف على المسافرين في القطار: الرّنة، والفيل، والسّلطعون، والطّائر (أيّ طائر يمكن أن يكون هذا؟)

 

نتواصل

  • ندعو أحد الأجداد إلى البستان ليعلّمنا مهارةً معيّنة (مثل: إعداد طعامٍ، صنع طائرة ورقيّة) أو لعبة تراثيّة، وغيرها.
  • يمكن أن نعدّ رسمة قطارٍ إلكترونيّة أو من الكرتون، وفيه مقطورات بعدد وأسماء الأطفال. يسجلّ كلّ طفلٍ في مقطورته، وبمساعدة الأهل، مهارةً واحدة تعلّمها من جدّه/ جدّته. قد يرغب الأطفال بالرّسم ايضًا.

 

نُثري لغتنا

  • القطّة تموء، والكلب يعوي. ماذا نسمّي أصوات حيواناتٍ أخرى؟ يمكن أن نعدّ لعبة من بطاقاتٍ عليها صور حيواناتٍ، فيأخذ كلّ طفل بطاقة، وعليه أن يقلّد صوت الحيوان ويقول اسمه.
  • " وصلت مامبا بلادًا بلون النّعنع"، يمكن أن نعزّز قدرة الأطفال على استخدام أسلوب الاستعارة (استعارة لون غرضٍ ما للدلالة على اللّون نفسه). نجمع أغراضًا بألوان مختلفة في كيس كبير، مثل قطع ليغو ملوّنة، ويقوم كلّ طفل بمدّ يده داخل الكيس والإمساك بغرض يراه دون أن يُريه للأطفال الآخرين. يحزّرهم على نحو: معي غرض لونه مثل لون....، وعلى الأطفال أن يحزروا اللّون.

 

نُبدع

  • نُخطّط مع الأطفال مشروعًا في البستان. قد يكون زراعة حديقة أزهار في الخارج، أو الإعداد لحفلة في البستان بمناسبة معيّنة، أو إعادة بناء وترتيب المكتبة. نتحادث مع كلّ طفلٍ حول ما يقدر أن يقوم بفعله.
  • كيف تبدو بلادٌ لونها ليلكيّ، أو أسود، أو أحمر يصلها قطار مامبا؟ قد نرغب بإعداد معرضٍ للوحات الأطفال.

 

قراءةً ممتعةً!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ