
مامبا لا تستطيع العواء مثل باقي الذّئاب، لكنّ رحلتها المثيرة إلى بيت جدّتها تساعدها في اكتشاف قدراتها. كتابٌ يدعم الطّفل في مسار التّعلّم ومواجهة التّحدّيات.
مامبا لا تستطيع العواء مثل باقي الذّئاب، لكنّ رحلتها المثيرة إلى بيت جدّتها تساعدها في اكتشاف قدراتها. كتابٌ يدعم الطّفل في مسار التّعلّم ومواجهة التّحدّيات.
نتحادث مع طفلنا حول الأمور الّتي يقدر أن يقوم بها (مثل تركيب عدد معيّن من قطع البازل، تحضير طعام بسيط، وغيرها)، وعن الأمور الّتي يرغب أن يقوم بها ولا يقدر بعد. نشير ...
نشاط مع الأهلمامبا لا تستطيع العواء مثل باقي الذّئاب، وهي تشعر بالحزن وبالإحباط. تقرّر أن تسافر إلى جدّتها لتعلّمها العواء، وتعبر أثناء رحلتها أربعة فصولٍ وأربع بيئاتٍ مختلفة. ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
مامبا لا تستطيع العُواء مثل بقيّة الذّئاب في القطيع، فتقرّر السّفر في القطار إلى جدّتها الخبيرة لتعلّمها العُواء. في الطّريق تراقب مامبا سلوكيّات حيواناتٍ مختلفة تستخدم صوتها لتنبيه السّائق، فتقرّر أن تقلّدها حين تنوي النّزول من القطار، وتكتشف أنّها قادرة على العُواء.
تُعيدنا حكاية مامبا إلى مفهوم التّعلّم: ما الّذي يدفعنا إلى التّعلّم- صغارًا كنّا أم كبارًا؟ هل هي الحاجة لتدبّر أمورنا في هذا العالم؟ وكيف يتعلّم الأطفال الصّغار؟ تُشبه مامبا بعض أطفالنا الّذين يواجهون تحدّياتٍ نمائيّة- جسديّة كانت أم عاطفيّة- ويحتاجون إلى دعمٍ في تطوير قدراتهم. خلال رحلتها التّي تمرّ عبر أربعة فصولٍ، تقول لنا مامبا إنّ قدرتنا على التّعلّم تزداد مع نموّنا ومع إتاحة فرصٍ لنا لنتعلّم من خلال المراقبة والتّجربة.
قراءةً ممتعةً!
المربّية العزيزة،
هذه حكاية عن التّعلّم، تُعيدنا إلى السّؤال الأوّل والأهمّ: كيف يتعلّم الطّفل عن نفسه، وعن العالم من حوله؟ وتذكّرنا بأنّ التّعلّم ينبع أوّلًا من حاجة، حاجة الطّفل إلى إشباع رغباته- كحاجة مامبا إلى استخدام صوتها المنبّه. ويتأتّى التّعلّم بطرقٍ مختلفة، مثل: المحاكاة، والمراقبة، والتّجريب، ومساندة الكبار المهمّين في حياة الطّفل، مثل جدّة مامبا.
نتحادث
نستكشف
نتواصل
نُثري لغتنا
نُبدع
قراءةً ممتعةً!