
تحمل هذه القصّة التي تأتينا من كينيا، قيمًا إنسانيّة عامّة، وتخاطب ثقافاتنا العربيّة خاصّة، والّتي ما زالت تتمتّع بقدرٍ من روح التّكاتف الاجتماعي، والألفة بين النّاس.
يذهب أديكا وأمّه إلى السّوق لشراء الحاجات حتّى تصنع الأمّ فطائر لذيذة. لدهشة أمّه وقلقها، يدعو أديكا كلّ من يصادفه من الأصدقاء لتناول العشاء في بيتهم، فكيف لها أن تستضيف كلّ هؤلاء والنّقود في يدها قليلة بالكاد تكفي لإطعامها وابنها؟ يكافئ الأصدقاء الأمّ وابنها على كرمهما، فيحضروا معهم هدايا مختلفة إلى سهرتهم الجميلة.
اختارت اللجنة القصّة لما فيها من قيم اجتماعيّة جميلة: الصّداقة، والاهتمام بالآخرين، والمشاركة بين النّاس.