fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > أنا مميّز لأنّي أنا

أنا مميّز لأنّي أنا

تأليف: آن ميك | رسومات: سارة ماسيني | ترجمة: الياس مطر | النّاشر: أغام

يُوزَّع في شهر شباط

يعود الطّفل كلّ يوم من المدرسة محبطًا لأنّه يستصعب أن يجد مكانه في اللّعب مع أولاد صفّه. تدعم الأمّ الطّفل بأن يرى الجانب الإيجابي في كلّ موقف، وأن يرى في نقاط ضعفه قوّة، ويعزّز من ثقته بنفسه. قصّة عن الشّعور بالرّفض، وعن التّعامل الحسّاس والدّاعم معه.

نشاط مع الأهل

تؤثّر السّنوات الأولى من حياة الطفل على بلورة شخصيّته ونظرته لذاته. ويتعرّض أطفالنا أحيانًا، خلال تفاعلاتهم الاجتماعيّة، إلى الإقصاء والتنمّر والإحباط.

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

تقدّم لنا القصّة نموذجًا لتعزيز شخصيّة التلاميذ الصغار وبَلْوَرة نظرة إيجابيّة تجاه ذاتهم وبناء حصانة ذاتيّة للتصدّي لتلك المواقف، وذلك من خلال تشجيعِهِم ...

نشاط في الصّفّ   

الأهل الأعزّاء،

تؤثّر السّنوات الأولى من حياة الطفل على بلورة شخصيّته ونظرته لذاته. ويتعرّض أطفالنا أحيانًا، خلال تفاعلاتهم الاجتماعيّة، إلى الإقصاء والتنمّر والإحباط. يعطينا الكتاب نموذجًا لتعزيز شخصيّتهم، وبلْوَرة نظرة إيجابيّة تجاه ذاتهم، وبناء حصانة ذاتيّة للتصدّي لتلك المواقف، وذلك من خلال تشجيعهم والتحدُّث حول اختلافهم كتميُّز، ومساندتهم لرؤية قدراتهم وتميُّزهم والتعبير عن حبّنا لهم وتقبُّلنا لهم كما هم.

فمن خلال المواقف الـمَـعيشة في القصّة، تسهم الأمّ إبراز قدرات طفلها ومميّزاته بالاستعانة بالمرآة والحِوار، ومساندته للنظر لتميُّزه حتّى استطاع أن يرى نفسه بنظرة إيجابيّة، وأصبح قادرًا على أن يقرّر ويختار الدور الذي يرغبه بكلّ ثقة وأن يكون سعيدًا وقياديًّا.

نشاط مع الأهل

  • نتحاور:

    • حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميّز”. نسأل طفلنا عن الصفات التي تجعله مميَّزًا، ونذكر له أيضًا أنّه مميّز بنظرنا.
    • حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث مع طفلنا حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرّض لها بطل القصّة. نسأله، على سبيل المثال: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ بِمَ شَعَر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟
    • حول مساندة الأمّ وتمكينها: كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن استطاع أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع برفقة أطفالنا مواقف الأمّ مع ابنها. نسأله: كيف استطاعت والدته مساندته ليتغلّب على شعوره السيّء؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقفَ شَعَرَ فيها طفلُنا بدعمنا.
    • حول الانتماء إلى المجموعة: نسترجع مع طفلنا خبرةً إيجابيّة في البيت، أو المدرسة، أو أيّ إطارٍ آخَر، شعَرَ فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟
    • حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه، وأن توسّع خياله وتغْنيه وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأله: ماذا كان رأي الطفل في تقمّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تَغَيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره عندها؟
    • حول مواقف الإقصاء والرفض: تَعَرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبل زملائه. نتحادث نحن وطفلنا حول مواقف شبيهة حدثت معه وكيف شعر. هل سانده أحد؟ هل قام بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد الطفل على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقته بنفسه وحسّاسيّته ومساندته للآخَر المرفوض.
  • نبدع:

    • نُحْضِر برفقة طفلنا مرطبانًا له ونزيّنه ونضع فيه بطاقات نكتب فيها ما يميّز طفلنا، وصفات نُحبّها فيه، وأمورًا يستطيع القيام بها، وأمورًا تعجبنا بشخصيّته، وأمورًا نحِبّ أن نقوم بها برفقته. نفتح المرطبان يوميًّا قبل النوم، فيختار طفلنا بطاقة نقرأها معًا ونتحدّث حولها.
    • نُحْضِر مرآة ونزيّنها برفقة طفلنا. ننظر فيها يوميًّا ونتحدّث إليها ونَذْكر ما نحبّه في أنفسنا، وبماذا نحن مميّزون، ونتحدّث بثقة وننتبه إلى لغة الجسد.
  • نستكشف ونلعب:

    • للأطفال في القصّة خيال واسع؛ فقد لعبوا كلّ مرّة بلعبة مختلفة وتقمّصوا الشخصيّات المختلفة وسافروا إلى الغابة، إلى الفضاء، غاصوا في البحار وزاروا القلاع وحاربوا التنّين. نبحث برفقة طفلنا عن قصص وكُتُب حول هذه الأماكن، نقرأها، وقد نمثّلها.

عزيزتي المعلّمة.

يتعرّض التلاميذ الصغار أحيانًا خلال تفاعلاتهم الاجتماعيّة إلى الإقصاء والتنمّر والإحباط؛ وعليه فإنّ دَوْر المعلّمة في المدرسة أساسيّ لنبذ كلّ مظاهر الإقصاء والتنمّر، ولتعزيز القِيَم الإنسانيّة كتقبّل الآخَر واحترامه والاحتفاء بالتنوّع والاختلاف. تقدّم لنا القصّة نموذجًا لتعزيز شخصيّة التلاميذ الصغار وبَلْوَرة نظرة إيجابيّة تجاه ذاتهم وبناء حصانة ذاتيّة للتصدّي لتلك المواقف، وذلك من خلال تشجيعِهِم والتحدّث حول اختلافهم كتميُّز، ومساندتِهِم لرؤية قدراتهم وتميّزهم والتعبير عن تقبّلنا لهم كما هم.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحاور

    حول عنوان الكتاب: نتحادث عن معنى كلمة “مميَّز”. نسأل عن الصفات التي تجعل الشخص مميَّزًا.

    حول المشاعر والرغبات: نتتبّع الرسومات، ونتحادث نحن والتلاميذ الصغار حول مواقف الرفض المختلفة التي تعرَّضَ لها هادي. نسألهم –على سبيل المثال-: ما هي الأدوار التي أراد تقمُّصها؟ ما هي ردود فعل الزملاء؟ ماذا شعر؟ لو كنت مكانه، ماذا كنت ستشعر؟

    حول مساندة الأمّ وتمكينها: لقد كانت الأمّ مرآة لقدرات طفلها، إلى أن تمكَّنَ من أن يرى قدراته بنفسه. نتتبّع مواقف الأمّ مع ابنها. نسألهم: كيف استطاعت والدته مسانَدتَه ليتغلّب على شعوره السيّئ؟ ماذا قالت له؟ نتحدّث عن مواقف شَعَرَ فيها التلاميذ الصغار بالدعم.

    حول الانتماء للمجموعة: نسترجع مع التلاميذ الصغار خبرةً إيجابيّة -في البيت أو في المدرسة أو في أيّ إطارٍ آخَر- شعر فيها بأنّه جزء من مجموعة. ما الذي أسهَمَ في جعل هذه الخبرة إيجابيّة؟

    حول اعتقادات وأفكار الطفل: استطاعت الأمّ بذكاء أن تغيّر وجهة نظر طفلها تجاه الأدوار التي فُرِضت عليه وأن توسّع خياله وتُغْنيه، وبالتالي أن تحسّن شعوره. نقارن بين اعتقادات ومشاعر الطفل قبل وبعد تدخّل والدته، كأنْ نسأل: ماذا كان رأي الطفل في تقمُّص دَوْر القرد بدلًا من الأسد في البداية؟ ماذا كان شعوره؟ كيف تغيَّرَ بعد الحديث مع والدته؟ وماذا كان شعوره حينها؟

    حول مواقف الإقصاء والرفض: تعرَّضَ الطفل للرفض في القصّة من قِبَل زملائه. نتحادث مع التلاميذ الصغار حول مواقف شبيهة حدثت معهم: كيف شعروا؟ هل ساندهم أحد؟ هل قاموا بإقصاء أحد؟ نمثّل معًا مواقفَ شبيهة، ونساعد التلاميذ على التعامل مع هذه المواقف بطرق تعزّز ثقتهم بأنفسهم وحسّاسيّتهم ومساندتهم للآخَر المرفوض.

  • نحاكي

    خيال الأطفال غنيّ وواسع؛ فقد تقمّص الأطفال في كلّ مرّة أدوارًا جديدة ومتنوّعة. نُمَسْرِح القصّة ونمثّلها برفقة التلاميذ الصغار على مسرح المدرسة.

  • نُثْري لغتنا

    في القصّة ثروة لغويّة: الَأدْغال؛ حَدَّق؛ اِضْطَرّ؛ صاري السَّفينة؛ رَقيب؛ تَأَمَّلَ؛ تَحَلَّقَ. نفسّر الكلمات للتلاميذ الصغار، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.

  • نلعب معًا ونتعرّف

    في الإمكان تحضير بطاقات من حياة التلاميذ الصغار تصف مهارات اجتماعيّة وعاطفيّة من المهمّ تعزيزُها لديهم، ونتيح للأطفال فرصة التعبير عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كأَلْبوم صُوَرٍ متسلسلة.

  • نتواصل

    “بريد صفّنا”: مشروع جميل يتيح التعبير والتواصل وتوظيف اللغة المكتوبة بمتعة، فنصنع صندوق بريد من علبة كرتون نضعه في الصفّ، وندعو الأهل لكتابة رسالة لطفلهم لتعزيزه. ندعو التلاميذ لكتابة رسائل لزملائهم يعبّرون بها عن صفات يحبّونها فيهم، مع الاهتمام بوصول رسائل إلى جميع التلاميذ (رسائل من التلاميذ للأهالي).

  • نبدع

    نُعِدّ مشروعًا يقوم كلّ تلميذ من خلاله بتحضير بطاقة شخصيّة للتعريف عن نفسه (مميّزاته؛ قدراته؛ ميوله؛ رغباته) برفقة الأهل، وتخصيص مكان على الحائط في الصفّ للمشروع؛ إذ إنّ المشروع يهدف إلى تمكين التلاميذ وإبرازهم.