
الأرانب الصّغار تركت سريرها في الليل، فأين ذهبت؟ قصّة طريفة عن “صراع القوى” بين الأهل والأطفال وقت النّوم.
الأرانب الصّغار تركت سريرها في الليل، فأين ذهبت؟ قصّة طريفة عن “صراع القوى” بين الأهل والأطفال وقت النّوم.
نتحادث مع طفلنا حول طقوس النّوم الّتي يحبّها (مثل: قراءة قصّة معًا، أو اللّعب معًا بلعبةٍ يحبّها). قد نرغب بأن نشاركه بما نحبّ أن نفعله في المساء حتّى نرتاح من تعب ...
نشاط مع الأهلنتحادث مع الأطفال حول أسباب رفض الأرانب الصّغار للنّوم. ماذا يمكن أن يساعدهم ليناموا؟ هل يحدث معنا أن نستصعب النّوم أحيانًا؟ ماذا نفعل؟ لمزيد من الأفكار اضغطي ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
هل يبدو هذا المشهد في بيت الأرانب الصّغار مألوفًا لبعضكم؟ هناك أطفالٌ يخلدون إلى النّوم بسرعة، وآخرون يستصعبون الانفصال عن نشاطهم اليومي ويستمرّون باللّعب رغمًا عن الضّوابط الّتي يحاول الأهل وضعها، إلى أن يتعب الأهل ويناموا!
تقوم هذه القصّة الظّريفة على عُنْصُر المبالغة في إظهار المُفارقة بين حدثَيْن يقعان في ذات الوقت: طقوس الاسترخاء المسائيّة الّتي يقوم بها الوالدان بهدوء في الطّابق السّفلي، وتعبّر عنها الرّسومات الصّغيرة الهادئة، وبين حفلة اللّعب الّتي يشترك فيها الأرانب الصّغار في الطّابق العُلوي. وهي بذلك تُلفِتنا بأسلوبٍ يثير الضّحك إلى الاختلاف الّذي نعيشه يوميًّا كأهلٍ بين حاجاتنا وحاجات أطفالنا، وإلى أهميّة أن نساندهم في أن يكتسبوا تدريجيًا عادات يوميّة مهمّة، مثل عادات الخلود إلى النّوم، توفّر لهم الرّاحة وتتيح نموّهم السّليم.
المربيّة العزيزة،
قد يشاركك بعض الأهل في صعوبةٍ تظهر عند العديد من أطفال الثّالثة، وهي صعوبة النّوم ليلًا. مع نموّ الطّفل وازدياد نشاطه، وتطوّر قدراته واهتمامه بما يجري حوله، يجد بعض الأطفال صعوبةً في الانفصال عن النّشاط واللّعب خلال اليوم، ويحتاجون إلى طقوسٍ ممهّدة للنوم، تساعدهم على الاسترخاء.
ليس الأطفال هم الوحيدون الّذين يحتاجون إلى الاسترخاء في المساء. فالأهل المرهقون من مشاغلهم اليوميّة ومن العناية بطفلهم الصّغير محتاجون إلى هذه الفسحة الهادئة بعد نوم الصّغار. ولكن، ماذا يحدث حين يرفض الصّغار النّوم؟ هذا ما تحدّثنا به هذه القصّة الظّريفة عبر المفارقة بين ما يحدث في الطّابق الأرضيّ والطّابق العلويّ من بيت الأرانب.
المربيّة العزيزة،
قد يشاركك بعض الأهل في صعوبةٍ تظهر عند العديد من أطفال الثّالثة، وهي صعوبة النّوم ليلًا. مع نموّ الطّفل وازدياد نشاطه، وتطوّر قدراته واهتمامه بما يجري حوله، يجد بعض الأطفال صعوبةً في الانفصال عن النّشاط واللّعب خلال اليوم، ويحتاجون إلى طقوسٍ ممهّدة للنوم، تساعدهم على الاسترخاء.
ليس الأطفال هم الوحيدون الّذين يحتاجون إلى الاسترخاء في المساء. فالأهل المرهقون من مشاغلهم اليوميّة ومن العناية بطفلهم الصّغير محتاجون إلى هذه الفسحة الهادئة بعد نوم الصّغار. ولكن، ماذا يحدث حين يرفض الصّغار النّوم؟ هذا ما تحدّثنا به هذه القصّة الظّريفة عبر المفارقة بين ما يحدث في الطّابق الأرضيّ والطّابق العلويّ من بيت الأرانب.