fbpx
كتب الروضة/البستان > مشكلة الزّرافة

مشكلة الزّرافة

تأليف: جوري جون | رُسومات: لين سميث |ترجمة: د. جودت عيد

يوزّع في نيسان - أيّار

الزّرافة فافا لا تعجبها رقبتها الطّويلة والمطّاطة والمزركشة، حتّى تلتقي بسلحوف الّذي يُريها فوائد طول رقبتها مقابل قصر رقبته. يدعم الكتاب الطّفل في تثمين صفاته الجسديّة من خلال رؤيتها في عيون الآخرين.

نشاط مع الأهل

“أنا بقدر…ما بقدر”، عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا الصّغار المشغولين طوال الوقت باستكشاف قدراتهم وما يستطيعون فعله، وهم يقومون بذلك من خلال مقارنة أنفسهم ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

صفات في الكيس: الكتاب غني بالصفات (ليّنة، رفيعة، بطيئة، مزركشة…) من الممكن توظيف هذه العبارات في الحديث اليومي في البستان. لتشجيع استعمال الأطفال للصفات يمكن أن ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

 

“أنا بقدر…ما بقدر”، عبارة نسمعها كثيرًا من أطفالنا الصّغار المشغولين طوال الوقت باستكشاف قدراتهم وما يستطيعون فعله، وهم يقومون بذلك من خلال مقارنة أنفسهم بأطفال آخرين، وأحيانًا بتأثير الكبار الّذين يعزّزون هذه المقارنة.

 

لكلّ طفلٍ صفاتٌ وقدراتٌ وخصائص نموّ مميزّة له. هناك أطفالٌ، مثل الزّرافة فافا، لا يرون إلّا “المشكلة” فيهم، ممّا يمنعهم من رؤية صفاتٍ وقدراتٍ أخرى خاصّة لديهم. ومثل فافا المتضجّرة والغاضبة دائمًا، يشعر هؤلاء الأطفال بالإحباط وبالعجز، إلى أن يأتي “سلحوف” ويساعدهم على رؤية ما يعتبرونه نقصًا فيهم من زاوية أخرى تمامًا.

 

لنا، نحن الأهل، دور كبير في مساندة طفلنا ليرى نفسه بمنظورٍ إيجابيّ لا سلبيّ، حين ندعوه إلى التأمّل فيما يستطيع فعله بدل فيما لا يستطيع، وإلى رؤية ما تتيح له صفاته الجسديّة أن يفعل بدل ما تَحِدُّهُ عن فعله.

 

 

نشاط مع الأهل

  • نتحادث عن شعور الزّرافة تجاه رقبتها. لماذا شعرت هكذا؟ ما الّذي ساعدها أن تتقبّل رقبتها وأن ترى فائدتها؟

  • ماذا نحبّ في الحيوانات؟ نفكّر في حيواناتٍ مختلفة، ونتبادل الأدوار في إتمام هذه الجملة: أحبّ في الفيل/الكلب/النّملة…لأنّ…

  • نتحادث مع طفلنا عن صفاتٍ لا يحبّها في نفسه، وعمّا يضايقه فيها. من الهامّ أن ندعم الطّفل في رؤية ما تتيحه هذه الصّفات (مثلًا: صغر الحجم يمكّنه من دخول الأماكن الضّيقة). نتحادث أيضًا عن صفاتٍ أخرى يحبّها في نفسه.

  • سلحوف ساعد فافا في أن تحبّ رقبتها. من هو الصّديق الّذي يجعلنا نشعر بأنّنا محبوبون؟ أو الصّديق الّذي يُشعِرنا بالفرح؟

  • ننظر في المرآة ونصف ما نرى: شعرٌ قصيرٌ أملس/ عين واسعة بُنّية…

  • فافا في منزلنا! نشكّل مجسّمًا لرقبة فافا من أسطوانة كرتونيّة طويلة، ونبحث في خزائن ملابسنا عن ربطات عنقٍ مختلفة يمكن أن نلفّها حولها.

  • قراءةً ممتعةً!

المربية العزيزة،

تشعر الزّرافة “فافا” بالاستياء والنّقص إزاء رقبتها التي تبدو لها طويلة وليّنة جدًّا.  تشغل هذه المشكلة بالها، وتُشعرها بأنّ كل الحيوانات تحدّق بها، فتبتكر طرقًا مضحكة لإخفائها. يبدأ التّغيير عندما تلتقي زرافتنا بالسّلحفاة “سلحوف”، الذي أحبّ رقبتها وتمنّى لو كانت لديه واحدة مثلها. شارك سلحوف الزرافة بمشكلة يواجهها، فساعدته على حلّها بفضل رقبتها الطويلة، مما جعلها تغيّر رأيها في رقبتها وفي نفسها.

هنالك الكثير من الأطفال الذين يشبهون الزّرافة “فافا”، والذين يركّزون على ما يعتبرونه مشكلة فيهم. فنراهم يقارنون أنفسهم بأقرانهم، من حيث القدرات والصفات ويشعرون بالإحباط والعجز. يحتاج هؤلاء الأطفال إلى مساندة البالغين، كالأهل والمربية، لمساعدتهم في تشخيص قدراتهم وصفاتهم الإيجابية حتّى يشعروا بالرّضا عن النّفس.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحادث

    قبل القراءة: نتأمّل الغلاف مع الأطفال ونقرأ عنوان القصة، ثمّ نسأل الأطفال “ماذا يمكن أن تكون مشكلة الزرافة في رأيكم؟”

    أثناء القراءة: نتوقّف عند الحيوانات المختلفة، نتأمّلها ونشجّع الأطفال على وصفها وتحديد المشاعر التي تبدو عليها.

    حول حلّ المشكلة: كيف حاولت الزّرافة حلّ مشكلتها؟ نعدّد الطرق مع الأطفال.

    حول المقارنة: ندعو الأطفال إلى وصف أنفسهم. نشجّعهم على الحديث عن مشاعرهم تجاه هذه الصّفات، ومن ثمّ ندعوهم للمقارنة بينهم وبين زملائهم وتعزيز تميّزهم واختلافهم، ونؤكّد: نتميّز كلّنا باختلافنا.

    حول السّعادة والرّضا: نتحدّث مع الأطفال حول تغيّر نظرة الزّرافة إلى نفسها وتقبّلها. متى حدث ذلك وكيف؟ ما الذي يشعرهم بالسعادة والرّضا عن النّفس؟ نطلب من الأطفال أن يرسموا خمسة أشياء تشعرهم بالسعادة والرّضا عن النّفس.

    حول الصّداقة: رغم الاختلاف الكبير بين سلحوف وفافا إلّا أنّهما أصبحا صديقين وساند كلّ منهما الآخر. نتحدّث مع الأطفال عن أصدقائهم وندعوهم لمشاركتنا كيف ساند كل منهم صديقه.

  • نستكشف

    لماذا؟: لماذا للزّرافة رقبة طويلة؟ ولماذا هنالك للفيل خرطوم؟ ولماذا حمار الوحش مخطط؟ نستكشف مع الأطفال ونحاول الإجابة عن هذه الاسئلة من خلال البحث العلمي.

  • نثري لغتنا

    الحيوانات: نسمّي الحيوانات التي وردت في الكتاب، ونعدّد صفاتها.

    صفات في الكيس: الكتاب غني بالصفات (ليّنة، رفيعة، بطيئة، مزركشة…) من الممكن توظيف هذه العبارات في الحديث اليومي في البستان. لتشجيع استعمال الأطفال للصفات يمكن أن نلعب معهم لعبة: “ماذا يختبئ في الكيس؟”. نخبّئ أغراضًا متنوّعة في كيس أسود، ويقوم كلّ طفل بدوره بتحسّس الأغراض ووصفها، حتّى يحزر ما هو الغرض.

    المشاعر: ظهرت على وجه الزرافة والحيوانات الأخرى مشاعر مختلفة. نسمّي المشاعر بدقّة.

     

  • نبدع

    معرض: نحضّر مع الأطفال معرضًا لربطات العنق والشّالات ونتعلّم أنواع الربطات المختلفة.

    نبدع بتقنيات الرّسم من وحي الكتاب باستعمال الاسفنج، الفلين، الكركار، القش والكولاج.

     

  • قراءة ممتعة!