fbpx
كتب الروضة/البستان > هديّة لماما

هديّة لماما

نصّ: لورِنْس شيمِل|رسوم: پاز روديرو | النّصّ العربيّ: فتحيّة خورشيد طبري

(يُوزَّع في شباط-آذار)

 

ماذا يمكن أن يهدي الثّعلبان الصّغيران أمّهما في عيدها؟ قصّة تستعيد معنى الهدّية وقوّة رمزيّتها.

نشاط مع الأهل

ندعو طفلنا إلى التّفكير بشخصٍ يحبّه. كيف يمكن أن يعبّر له عن شعوره تجاهه؟ ربّما بصنع هديّة بسيطة له، أو زيارته، أو مساعدته في أمرٍ ما.

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

لعبة "الجريدة" شائعة في احتفالات أعياد ميلاد الأطفال، ويتمتّعون بلعبها. لفّي هديّة صغيرة بورق جرائد مرّات عديدة حتّى يصبح حجمها كبيرًا. أجلسي الأطفال في حلقة، ...

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

 

يبادر لولو ومرجان إلى تحضير هدّية لأمّهما تعبيرًا عن حبّهما. يبحثان في الحديقة، ويفكّران، ويخطّطان إلى أن يجدا الهدّيتين المناسبتين.

يدعونا هذا الكتاب إلى الحوار مع طفلنا حول العلاقات في العائلة: بين الأهل والأولاد، وبين الإخوة أنفسهم، وإلى التّفكير مع طفلنا في الطّرق الّتي نعبّر فيها لبعضنا عن محبّتنا واهتمامنا، إن كان بالقول أو بالفعل، مثل تقديم الهديّة.

يحبّ الأطفال الصّغار تقديم الهدايا لمن يحبّونهم، فنراهم يهدوننا بفخرٍ رسمةً أو عقدًا من الخرز اجتهدوا في صنعه. إنّ احترام هدايا الأطفال، ولو كانت بسيطة للغاية مثل وردة لولو وقبلة مرجان، يعلّمهم أنّ قيمة الهديّة ليس في غلاء ثمنها بل في الحبّ والجهد الّذي نضعه في صنعها.

نشاط مع الأهل

  • يمكن أن نتوقّف عن القراءة في الصّفحة الّتي يعلن فيها مرجان أنّه يريد اختيار هديّة لأمّه، ونسأل طفلنا: أيّ هديّة يمكن أن يختار مرجان؟  
  • قد نرغب بأن نلعب معًا لعبة "ماذا يوجد في العلبة؟" يخبّئ أحد اللّاعبين أغراضًا في علبٍ، ويحاول اللّاعبون الآخرون معرفتها عن طريق طرح أسئلة، مثل: هل هي مصنوعة من خشب؟ هل يمكن أكلها، وغير ذلك. 
  • ننظّم حملة توضيب ألعابٍ وأغراضٍ في غرفة طفلنا. أيّ علب أو صناديق أو أكياس تلائم أحجام الألعاب المختلفة؟  
  • ندعو طفلنا إلى التّفكير بشخصٍ يحبّه. كيف يمكن أن يعبّر له عن شعوره تجاهه؟ ربّما بصنع هديّة بسيطة له، أو زيارته، أو مساعدته في أمرٍ ما. 
  • يسهّل النّصّ الحواري للقصة مسرحَتَها. يمكن أن نتخيّل ماذا يفعل لولو ومرجان مع أمّهما بعد أن تتلقّى هديّتهما. 
  • يمكن أن نزيّن علبة بسيطة بالملصقات أو بالورود وغيرها، ونفكّر بشخصٍ نرغب في أن نهديه العلبة المزّينة. 
  • هل لدينا عدد من العلب الكرتونية يمكن أن نستغني عنها؟ نستخدم إبداعنا في العائلة لصنع أغراض مبتكَرة منها، مثل مسرح دمى وغيرها! 

المربّية العزيزة،

يحبّ الأطفال أن يتلقّوا هدايا، كذلك أن يبتكروها ويهدوها لأفراد عائلتهم ولأصدقائهم ولمربّياتهم في الرّوضة؛ فنراهم يهدوننا وردة، أو قطعة حلوى صغيرة أو لعبة من ألعابهم ملفوفة على عجل تعبيرًا عن حبّهم واهتمامهم بنا.

يوفّر العيش المشترك في الرّوضة فرصًا عديدة للأطفال للتّعبير عن اهتمامهم ومحبّتهم للغير بطرقٍ مختلفة، ولتذويت قيمة العطاء المعنوي لا الماديّ فقط.

 

 

 

 

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • قبل القراءة الأولى، ادعي الأطفال إلى تأمّل الغلاف. أيّ حيوانين نرى؟ لماذا يريدان إعطاء هديّة لماما؟ ماذا يمكن أن تكون الهديّة؟
  • في القراءة الأولى، توقّفي عند ص 19، وشجّعي الأطفال على تخمين الهديّة الّتي يريد مرجان أن يعطيها لأمّه.
  • تحادثي مع الأطفال حول "هدايا" يوميّة يتلقّونها من الأهل ويعطونها لهم، مثل: القبلة، والضّمة، والمساعدة في أمر ما. هذه مناسبة للحديث عن معنى الهديّة وقيمتها المعنويّة.
  • يمكن أن تضعي أغراضًا في علبٍ وتلفّيها، وتشجّعي الأطفال على تخمين ما في داخل العلب عن طريق هزّها، وطرح أسئلة عن نوع الهدية، مثل: هل يمكن ان نأكلها؟ هل هي مصنوعة من خشب؟ وغيرها.
  • يمكن أن تحضري علبًا بأحجامٍ مختلفة، ومجموعة من الألعاب في الرّوضة. ادعي الأطفال إلى ملاءمة اللّعبة مع العلبة. هذه مناسبة لاختبار الأحجام، والتّناسب بينها.
  • لعبة "الجريدة" شائعة في احتفالات أعياد ميلاد الأطفال، ويتمتّعون بلعبها. لفّي هديّة صغيرة بورق جرائد مرّات عديدة حتّى يصبح حجمها كبيرًا. أجلسي الأطفال في حلقة، وأسمعيهم موسيقى مرحة بينما ينقلون "الهديّة" بينهم. حين تتوقّف الموسيقى، يمزّق مَن في يده الهديّة أوراقَ الجريدة بسرعة إلى أن تُسمع الموسيقى ثانية، وهكذا دواليك، إلى أن يكشف الفائز السّعيد عن الهدية المختبئة!
  • أعدّي زاوية "تحضير الهدايا" في الرّوضة. وفّري أوراقًا ملوّنة مختلفة الأحجام، وأشرطة، وملصقات، وشجّعي الطّفل على اختيار لعبة من الرّوضة ولفّها، وإعطائها لصديق/لصديقة يرغب باللّعب معه. راعي أن يقوم جميع الأطفال بالإهداء وبتلقّي الهدايا.
  • باقتراب عيد الأمّ في نهاية شهر آذار، أعيدي قراءة القصّة مع الأطفال تحضيرًا لإعداد هدايا صغيرة لأمّهاتهم.

المربّية العزيزة،

يحبّ الأطفال أن يتلقّوا هدايا، كذلك أن يبتكروها ويهدوها لأفراد عائلتهم ولأصدقائهم ولمربّياتهم في الرّوضة؛ فنراهم يهدوننا وردة، أو قطعة حلوى صغيرة أو لعبة من ألعابهم ملفوفة على عجل تعبيرًا عن حبّهم واهتمامهم بنا.

يوفّر العيش المشترك في الرّوضة فرصًا عديدة للأطفال للتّعبير عن اهتمامهم ومحبّتهم للغير بطرقٍ مختلفة، ولتذويت قيمة العطاء المعنوي لا الماديّ فقط.