fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > خُلد يجد صديقًا

خُلد يجد صديقًا

تأليف ورسومات: نانسي آرمو | ترجمة: د. جودت عيد | النّاشر: تخيليت

يُوزَّع في شهر نيسان-أيّار

تجمع الصّدفة الخلدَ والذّئب، ليجدا نفسيهما في ذات الموقف: أحدهما يخاف من العتمة والثّاني من الضّوء. يدرك الاثنان أنّ الصّداقة طريقهما للتّغلّب على الخوف، وأنّ الضّدّين يمكن أن يُكملا ويُقوّيا أحدهما الآخر. قصّة عن المساندة، وعن رؤية نقاط الضّوء في كلّ ضائقة.

نشاط مع الأهل

كتاب دافئ يبيّن علاقة الصداقة الجميلة التي تكوّنت بين الخلد والذئب. فعلى الرغم من الاختلاف الكبير بينهما، استطاعا أن يجدا ما هو مشترك بينهما: المشاعر والأحاسيس ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

كتاب دافئ يبيّن علاقة الصداقة الجميلة التي تكوّنت بين الخلد والذئب. فعلى الرغم من الاختلاف الكبير بينهما، استطاعا أن يجدا ما هو مشترك بينهما: المشاعر والأحاسيس ...

نشاط في الصّفّ   

الأهل الأعزّاء،

كتاب دافئ يبيّن علاقة الصداقة الجميلة التي تكوّنت بين الخلد والذئب. فعلى الرغم من الاختلاف الكبير بينهما، استطاعا أن يجدا ما هو مشترك بينهما: المشاعر والأحاسيس التي راودتهما عند وقوعهما في مأزق، حيث شعر كلاهما بالخوف، واستطاع كلّ منهما أن يشعر بالآخر ويسانده إلى أن أصبحا صديقين.

يتطوّر الأطفال اجتماعيًّا وعاطفيًّا من خلال تفاعلهم مع أقرانهم ومع البالغين الذين حولهم. يساعدهم هذا التفاعل على التمرّس في بناء علاقات اجتماعيّة متعدّدة وفي بناء الصداقات.

يقضي أطفالكم جزءًا كبيرًا من يومهم في المدرسة ومع الأصدقاء، ويشغل بالَهم السؤالُ حول كيفيّة بناء الصداقات مع الأقران، وهي مهارة اجتماعيّة تحتاج إلى مساندة وإرشاد. يؤدّي الأهل دَوْرًا كبيرًا في بَلْوَرة نوعيّة الصداقات التي يكوّنها الطفل، من خلال الحِوار والتوجيه الدائم والإصغاء لمشاركة الطفل في خبراته وتجاربه في هذا المجال. كذلك يقوم الأهل بِدَوْر مهمّ في تطوير القدرة على فهم المشاعر وإدارتها ومساعدة الطفل على فهم تأثيرها على سلوكه، وبالتالي على أقرانه والمحيطين به، الذين يتفاعلون معه، وهي أمور من شأنها أن تعزّز الذكاء العاطفيّ الاجتماعيّ لدى الطفل.

إنّ توجيه الطفل لأن يضع نفسه مكان الآخر من شأنه أن يعزّز فهمه للمشاعر، ويطوّر حسّاسيّته وتَعاطُفَه. كذلك من شأن تعزيز القدرة على التعاون وحلّ المشكلات أن تعزّز القدرة الاجتماعيّة لدى الأطفال وأن تدعمه في بناء صداقات.

 

 

نشاط مع الأهل

  • نتحاور : 

    • حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من الخُلْد والذئب برفقة أطفالنا، نسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.
    • حول المساحة الخاصّة: أَحَبّ خلد مساحته الخاصّة. أحبّ بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نسأل أطفالنا حول مكانهم /ركنهم المفضّل: لماذا اختاروه؟ وماذا يحبّون أن يفعلوا فيه لوحدهم؟
    • حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع الخلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا مساندة أحدهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع الأطفال: ماذا نشعر عندما نضيع؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي لهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.
    • حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقين عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل أطفالنا: بماذا تشْبهون أصدقاءكم وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود أن نشعر بالآخر أو نتعاطف معه؟ كيف ساند كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقه؟
  • نمثّل:

    • الضياع: نضع مع أطفالنا سيناريو شبيهًا بضياع الخلد والذئب، ونمثّل كيف نتصرّف إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع أطفالنا، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.
  • نُثري لغتنا:

    • القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها لأطفالنا قبل القراءة ومباشرة بعد قراءتها بالنصّ.
    • قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للطفل واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.
  • نلعب معًا:

    • نعصّب أعيننا: لعب كلّ من الذئب والخلد بالعتمة واستمتعا. نعصّب أعيننا ونلعب لعبة البحث عن أطفالنا معصوبي العيون في حين يحاول أطفالنا الهروب منّا.
  • نستكشف:

    • حياة الخلد– الخلد حيوان مميّز يعيش تحت الأرض. نبحث برفقة أطفالنا عن معلومات في الإنترنت أو الموسوعة عنه (يمكن استكشاف حيوانات أخرى ظهرت في القصّة أيضًا).
    • المكفوفون: نوجّه أطفالنا لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها.
  • نتواصل:

    • ندعو أصدقاء طفلنا إلى زيارة لبيتنا، ونسهم في تعزيز العلاقات الاجتماعيّة لطفلنا.

كتاب دافئ يبيّن علاقة الصداقة الجميلة التي تكوّنت بين الخلد والذئب. فعلى الرغم من الاختلاف الكبير بينهما، استطاعا أن يجدا ما هو مشترك بينهما: المشاعر والأحاسيس التي راودتهما عند وقوعهما في مأزق، حيث شعر كلاهما بالخوف، واستطاع كلّ منهما أن يشعر بالآخَر ويسانده إلى أن أصبحا صديقَيْن.

يتطوّر الأطفال اجتماعيًّا وعاطفيًّا من خلال تفاعلهم مع أقرانهم ومع البالغين الذين حولهم. يساعدهم هذا التفاعل على التمرّس في بناء علاقات اجتماعيّة متعدّدة وفي بناء الصداقات.

يقضي التلاميذ الصغار جزءًا كبيرًا من يومهم في المدرسة ومع الأصدقاء، ويشغل بالَهُم السؤالُ عن كيفيّة بناء الصداقات مع الأقران، وتلك مهارة اجتماعيّة تحتاج إلى مساندة وإرشاد.

يحتاج التلاميذ الصغار إلى المساندة في بلْوَرة الصداقات، وذلك من خلال الحِوار والتوجيه الدائم والإصغاء لمشاركتهم في خبراتهم وتجاربهم في هذا المجال. للمعلّمة دَوْر كبير في ذلك، ولا سيّما أنّ أغلب التفاعلات الاجتماعيّة مع الأقران تَحْدث في نطاق المدرسة، وبالتالي تستطيع المعلّمة مرافَقة التلاميذ الصغار ومسانَدتهم على تطوير القدرة على فهم المشاعر وإدارتها ومساعَدتهم على فهم تأثيرها على سلوكهم، وبالتالي على أقرانهم والمحيطين بهم، الذين يتفاعلون معهم؛ وتلك أمور من شأنها أن تعزّز الذكاء العاطفيّ والاجتماعيّ لديهم، كما أنّ يقظتها من شأنها أن تحدّ من إقصاء بعض التلاميذ، وأن تحسّن من الجوّ الاجتماعيّ داخل الصفّ.

الكتاب يشكّل فرصة ومحورًا للحديث والحِوار مع التلاميذ الصغار.

قراءةً وحِوارًا ممتعَيْن!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحاور  

    حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلميذ الصغير من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع التلاميذ الصغار حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: أين كان يعيش خلد؟ كيف وصل إلى سطح الأرض؟ ماذا حدث له وبمن التقى؟

    حول المشاعر: نتتبّع مشاعر كلّ من خُلْد والذئب برفقة التلاميذ الصغار، فنسمّيها ونتحاور حول أسباب شعورهما على هذا النحو.

    حول البيت: أَحَبّ خلد بيته وسريره ورائحة التراب والعتمة من حوله. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول بيتهم وركنهم الخاصّ المفضَّل فيه، ونطلب إليهم أن يصِفُوه. نسألهم: لماذا اخترتموه؟ وماذا تحبّون أن تفعلوا فيه لوحدكم؟

    حول التعامل مع المأزق والتغلّب على الخوف: ضاع خلد والذئب وابتعدا عن بيتَيْهما، ولكنّهما استطاعا أن يساند كلّ منهما الآخر والعودة سالمَيْن. نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ماذا قد نشعر إذا ضعنا؟ وكيف علينا أن نتصرّف؟ نصغي إليهم ونوجّههم إلى كيفيّة التصرّف.

    حول تكوين الصداقة: الخلد والذئب حيوانان مختلفان، ولكنّهما استطاعا أن يكونا صديقَيْن عندما شعر كلّ منهما بالآخَر وسانَدَهُ. نسأل التلاميذ الصغار: بماذا تشْبهون أصدقاءكم، وبماذا تختلفون عنهم؟ ما المقصود بأن نشعر بالآخَر أو نتعاطف معه؟ كيف سانَدَ كلّ منهما الآخَر، وكيف أصبحا صديقَيْن؟ هل سبق أن شعرت بالتعاطف مع صديقك، أو ساندك أحد وأصبحت صديقًا له؟

  • نمثّل

    الضياع: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو شبيهًا بضياع خلد والذئب، ونمثّل كيفيّة تصرُّفنا إذا ضعنا. نتبادل الأدوار مع التلاميذ الصغار، ونعطي نموذجًا للتعامل مع المشكلة، ونتحاور معهم حولها.

    بناء صداقة: نمثّل مع التلاميذ الصغار سيناريو للتوجّه إلى تلميذ أو زميل نرغب أن يكون صديقًا لنا. نمثّل الأدوار ونصوغ الجمل لبدء الحِوار المشترَك والتعرّف إلى الصديق الجديد.

    نُمَسْرِح القصّة برفقة التلاميذ، ونعرضها في الفرصة أو في حفل مدرسيّ.

  • نُثْري لغتنا

    القصّة غنيّة بالمفردات نحو: أزيز؛ انهال؛ أبهر؛ أفاق؛ وِجار. نفسّرها للأطفال قبل القراءة، ومباشرة أثناء قراءتها في النصّ.

    قاموس ذهنيّ وشعوريّ: تحتوي القصّة على مفردات ذهنيّة، نحو: تخيّل؛ قرّر؛ يدرك؛ وهميّة. وتحتوي على مفردات شعوريّة نصنّفها بين مشاعر نحبّها ومشاعر لا نحبّها، نحو: شعر؛ مغرمًا؛ مندهشًا؛ خاف؛ الشعور بالاطمئنان والثقة. وهي مفردات من المهمّ إكسابها للتلاميذ الصغار واستعمالها في الحياة اليوميّة لوصف الحالات الشعوريّة والأفكار والتعبير عنها، وتيسير استخدامها أثناء الحِوار.

    نُعِدّ برفقة التلاميذ الصغار قاموسًا للكلمات التي يكتسبونها من القصص.

  • نلعب معًا

    نحضّر ركنًا في الصفّ للألعاب الجماعيّة، كألعاب البطاقات المختلفة ولعبة الذاكرة والدومينو وأيّ ألعاب أخرى يقترحها التلاميذ الصغار، ونخصّص حصّة للَّعب في الصفّ.

  • نستكشف

    برزت في الكتاب حيوانات تعيش تحت الأرض وفوقها، وحيوانات تنشط ليلًا وأخرى نهارًا. نبحث برفقة التلاميذ الصغار عن معلومات عنها في الإنترنت أو الموسوعة.

    ذوو الهمم: نوجّه التلاميذ الصغار لأن يضعوا أنفسهم مكان المكفوفين وذوي الإعاقات السمعيّة والمُقْعَدين، وأن يتعاطفوا معهم ويصفوا شعورهم والتحدّيات التي يواجهونها. نبحث ونستكشف ونشعر.

  • نتواصل

    نعزّز العلاقات الاجتماعيّة داخل الصفّ من خلال القيام برحلات، وإعداد مشاريع علميّة من وحي الكتاب، والتخطيط لأنشطة مشترَكة لغرض تعزيز العمل التعاونيّ.