דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

خُلديجدصديقًا

تأليف: نانسي آرمو | ترجمة: د. جودت عيد رسوم: نانسي آرمو

تجمع الصّدفة الخلدَ والذّئب، ليجدا نفسيهما في ذات الموقف: أحدهما يخاف من العتمة والثّاني من الضّوء. يدرك الاثنان أنّ الصّداقة طريقهما للتّغلّب على الخوف، وأنّ الضّدّين يمكن أن يُكملا ويُقوّيا أحدهما الآخر. قصّة عن المساندة، وعن رؤية نقاط الضّوء في كلّ ضائقة.

مواضيع الكتاب:

التعاون والمساندةالصداقةالعائلة والمجتمعمواجهة الصعوبات

الفئة العمريّة: الصفّ الأوّل

كتاب دافئ يبيّن علاقة الصداقة الجميلة التي تكوّنت بين الخلد والذئب. فعلى الرغم من الاختلاف الكبير بينهما، استطاعا أن يجدا ما هو مشترك بينهما: المشاعر والأحاسيس التي راودتهما عند وقوعهما في مأزق، حيث شعر كلاهما بالخوف، واستطاع كلّ منهما أن يشعر بالآخر ويسانده إلى أن أصبحا صديقين.

يتطوّر الأطفال اجتماعيًّا وعاطفيًّا من خلال تفاعلهم مع أقرانهم ومع البالغين الذين حولهم. يساعدهم هذا التفاعل على التمرّس في بناء علاقات اجتماعيّة متعدّدة وفي بناء الصداقات.

يقضي أطفالكم جزءًا كبيرًا من يومهم في المدرسة ومع الأصدقاء، ويشغل بالَهم السؤالُ حول كيفيّة بناء الصداقات مع الأقران، وهي مهارة اجتماعيّة تحتاج إلى مساندة وإرشاد. يؤدّي الأهل دَوْرًا كبيرًا في بَلْوَرة نوعيّة الصداقات التي يكوّنها الطفل، من خلال الحِوار والتوجيه الدائم والإصغاء لمشاركة الطفل في خبراته وتجاربه في هذا المجال. كذلك يقوم الأهل بِدَوْر مهمّ في تطوير القدرة على فهم المشاعر وإدارتها ومساعدة الطفل على فهم تأثيرها على سلوكه، وبالتالي على أقرانه والمحيطين به، الذين يتفاعلون معه، وهي أمور من شأنها أن تعزّز الذكاء العاطفيّ الاجتماعيّ لدى الطفل.

إنّ توجيه الطفل لأن يضع نفسه مكان الآخر من شأنه أن يعزّز فهمه للمشاعر، ويطوّر حسّاسيّته وتَعاطُفَه. كذلك من شأن تعزيز القدرة على التعاون وحلّ المشكلات أن تعزّز القدرة الاجتماعيّة لدى الأطفال وأن تدعمه في بناء صداقات.

الناشر:

تخيليت תכלת

سنة التوزيع:

2021-2022