
يستيقظ غول الألوان وهو يشعر بخليطٍ من مشاعر الفرح والحزن والغضب والملل، فتساعده البنت الصغيرة في التّعرّف على مشاعره من خلال ربطها بألوان من الطبيعة. رأت اللجنة أهمّية الكتاب في تعزيز وعي الطّفل العاطفي.
يستيقظ غول الألوان وهو يشعر بخليطٍ من مشاعر الفرح والحزن والغضب والملل، فتساعده البنت الصغيرة في التّعرّف على مشاعره من خلال ربطها بألوان من الطبيعة. رأت اللجنة أهمّية الكتاب في تعزيز وعي الطّفل العاطفي.
الأهل الأعزّاء، تختلط مشاعر غولة الألوان، فتساعدها الطفلة في فهم هذه المشاعر المختلفة، وفي تسميتها وتنظيمها. يطرح هذا الكتاب وساطة رائعة للتعامل مع المشاعر، إذ ...
نشاط مع الأهلالمربّية العزيزة، يُعتبر الوعي الذاتيّ للأحاسيس والمشاعر من الأسس الهامّة للتّطور العاطفيّ والذهنيّ لدى الطفل، حيث يُسهم وعي الطفل لمشاعره وإدراكه لها في التحكّم ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
تختلط مشاعر غولة الألوان، فتساعدها الطفلة في فهم هذه المشاعر المختلفة، وفي تسميتها وتنظيمها.
يطرح هذا الكتاب وساطة رائعة للتعامل مع المشاعر، إذ يعرّفنا إلى مشاعر عديدة ومتنوّعة ومتداخلة أحيانًا، قد نشعر بها في حياتنا؛ يشرح لنا عنها، ويجسدّها بالألوان، ويترجم انعكاسها في المواقف المعاشة.
عندما تكون مشاعرنا مختلطة ومتداخلة، نشعر بالبلبلة لأنّ هذه المشاعر قد لا تكون واضحة بالنسبة لنا ولا نستطيع دائمًا تمييزها وفهمها. يحتاج أطفالنا إلى دعمنا في إدراك مشاعرهم وفهمها وترتيبها، كما هو الحال في قصتنا هذه، حيث تقوم الطفلة بمساندة الغولة في تشخيص مشاعرها وفهمها، وتسميتها، وترتيبها في “مراطبين زجاجيّة” ما يجعل الغولة تشعر، أخيرًا، بالترتيب الداخليّ.
نتحادث
• حول الشعور بالبلبلة: نتحاور مع طفلنا حول المشاعر المختلطة للغولة. نسأله: لماذا، حسب رأيك، استيقظت غولة الألوان مشوّشة ومنفعلة؟ هل شعرتَ بمثل هذا الشعور في السابق؟
• حول الألوان والمشاعر: اختارت الغولة، كلّ مرّة، لونًا يجسّد مشاعرها. نتحاور مع طفلنا حول الألوان والمشاعر ونسأله: أيّ الألوان يمثّل لديه الشعور بالفرح؟ الغضب؟ الحزن؟ وماذا يفعل عندما يشعر بمثل هذا الشعور؟
• حول علاقة المشاعر بالسلوك: نتحاور مع طفلنا ونسأله: ماذا يتغيّر في جسدك عندما تشعر بالسعادة؟ بالغضب؟ بالتوتر؟ بالخوف؟ وماذا تفعل عندما تشعر بهذه المشاعر؟
• حول الشعور بالحبّ: نبحث في رسومات الصفحة الأخيرة عن تجسيد لمعنى الحب. نتحاور مع طفلنا ونسأله: كيف نشعر بأنّنا محبوبون؟
نُثري لغتنا
• الكتاب غنيّ بالمفردات الشعوريّة، التي قد لا نستعملها في سياق لغتنا المحكيّة، ممّا يحدّ عمومًا من قدرتنا على التعبير عن مشاعرنا وحتى الوعي لها. ندرج استعمال المفردات الشعوريّة في الحياة اليوميّة لنُثري قدرة طفلنا على الوعي والتعبير عن المشاعر.
نُبدع
• نحضّر برفقة الأطفال مرطبان المشاعر، وندرج طقسًا في برنامجنا اليوميّ، بحيث نختار كلّ يوم قصاصات ملوّنة تجسّد مشاعرنا خلال اليوم: شعرت بالسعادة عندما…شعرت بالغضب عندما… شعرت بالتوتر عندما…ثمّ نتحاور حول المشاعر.
• اعتمدت تقنيّة الكولاج في رسومات الكتاب. بواسطة استعمال قصاصات الورق والجرائد، نحضّر برفقة أطفالنا وجوهًا ولوحات متعدّدة؛ مُضحكة، سعيدة، حزينة، غاضبة.
نتواصل
• نختار مع طفلنا طقس “تأمّل” يوميّ يساعدنا على الاسترخاء، وعلى الوعي والإصغاء لمشاعرنا، وتخفيف التوتر عند الغضب أو الخوف.
المربّية العزيزة،
يُعتبر الوعي الذاتيّ للأحاسيس والمشاعر من الأسس الهامّة للتّطور العاطفيّ والذهنيّ لدى الطفل، حيث يُسهم وعي الطفل لمشاعره وإدراكه لها في التحكّم بها وفي تطوير قدرته على مواجهة المؤثّرات السلبيّة والايجابيّة خلال المواقف والتّجارب المختلفة التي تواجهه. بالتّالي، يعزّز هذا الوعي لدى الطفل مهارات التفكير العليا والتنظيم والإدارة الذّاتيّة بشكل أفضل.
يمثّل هذا الكتاب نموذجًا لوساطة رائعة للتعامل مع المشاعر، إذ يعرّفنا إلى مشاعر عديدة ومتنوّعة ومتداخلة أحيانًا قد يشعر بها الطفل في حياته؛ يشرح لنا عنها، ويجسّدها بالألوان، ويترجم انعكاسها في المواقف اليومية التي يعيشها.
يعيش الطفل مشاعر مختلفة ومختلطة كتلك التي تشعر بها غولة الألوان. ومثلما ساعدت الطفلةُ الغولة في الكتاب، كذلك الطفل يحتاج إلى وساطة المربية والبالغين ليساعدوه على فهم هذه المشاعر المختلفة، وعلى تمييزها وتسميتها وتنظيمها.
يحتاج الطفل أيضًا إلى المساندة في حالة البلبلة الشعوريّة، التي تكون مشاعره فيها مختلطة ومتداخلة، حتّى يستطيع تمييز وفهم هذه المشاعر وبالتالي ترتيبها.
هكذا، سيسهل على الطفل تسمية مشاعره والتعبير عن ذاته، وعمّا يجول في نفسه ممّا يجعله يشعر، أخيرًا، بالوضوح بدل الاضطراب والبلبلة.
نتحادث حول:
نستكشف:
بيض صنائعنا، سود وقائعنا
خُضر مرابعنا حُمرٌ مواضينا.
نتواصل:
نثري لغتنا: