fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > مالِك- النّسر الذّهبّيّ

مالِك- النّسر الذّهبّيّ

نصّ ورسوم: لارس كلينتنغ

يُوزّع في نيسان-أيّار

رغم كونه نسرًا، لكنّ مالك يخاف من الأماكن المرتفعة، فلا يطير، ممّا يسبّب له الحزن والإحباط. ذات يومٍ يتلقّى مالك دروس طيرانٍ من معلمّ غير متوقّع: عصفور صغير! حكاية جميلة عن قدرة الصّغير على دعم الكبير، وعن طرقٍ للتّعامل مع المخاوف.

نشاط مع الأهل

حدائقنا البيتيّة تعجّ بالطّيور الزّائرة، وهي تُكرّر زيارتها لحديقتنا إذا وفّرنا لها "مطعمًا" صغيرًا من الحبوب والخضار، نعلّقه على إحدى الأشجار. تُرى مَن سيزور ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

هذه إحدى النّصوص القصصيّة الّتي يسهل مسرحتها، وذلك لتعدّد الحوارات فيها. يساعد تمثيل الأدوار الأطفال في فهم مشاعر الشّخصيات ودوافع سلوكها. اقتراحات مثيرة أخرى ...

نشاط في الصّفّ   

يتشوّق مالك لأن يطير، وليكون كغيره من النّسور الّتي تحلّق عاليًا في السّماء. لكنّ أمرًا واحدًا يعترض تحقيق حلمه؛ فهو يخاف من العلوّ رغم كونه نسرًا. إلى نجدته يأتي عُرف الذّهب، عصفورٌ صغيرٌ ذكيّ يقود مالك خطوةً خطوةً في تحدّي خوفه، وفي اكتساب ثقةٍ بقدرته على الطّيران.

 

في مسار نموّه، يكون طفلنا "مالك" مرّاتٍ عديدة، وفي نواحٍ حياتيّة مختلفة. فقد يخاف أحيانًا من أمورٍ تبدو لنا بسيطة، مثل الخوف من العتمة، أو من البقاء لوحده، أو من القيام بأمرٍ ما. ومن منطلق رغبتنا بأن نساعده في التّعامل مع مواقف كهذه، كثيرًا ما نقوم نحن الأهل بتوبيخه، أو بالقيام بالعمل بدلًا منه، أو بدفعه بإلحاحٍ إلى تحدّي خوفه.  وهنا يهمس لنا عُرف الذّهب بنصيحةٍ جميلة: امشوا مع طفلكم خطوةً خطوةً، فالتّعلّم يحصل بالتّدريج، وشجّعوه وامتدحوا كلّ إنجازٍ صغيرٍ له، وكونوا حاضرين لاحتضانه متى احتاجكم.

 

نشارككم بعض الأفكار للنّشاط مع طفلكم حول الكتاب...

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

 

قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!

 

 

نشاط مع الأهل

  • يخاف مالك من العلوّ رغم كونه نسرًا. نشجّع طفلنا على الحديث عن مخاوفه، ونفكّر معًا بطرقٍ لمساعدته في التّعامل معها. قد يساعده أن يعرف بعض مخاوفنا نحن، وكيف طوّرنا طرقًا للتّعامل معها. يساعد هٰذا الحوار في طمأنة الطّفل، وفي إعطاء شرعيّة للخوف كصفةٍ إنسانيّة.
  • نتتبّع معًا مظاهر الخوف عند مالك؛ فهو يجمد في مكانه، يعرق، قلبه يخفق بشدّة، ويفكّر أفكارًا سيّئة. ماذا يحدث لنا في لحظات خوفنا، وكيف يمكن أن نخفّف من حدّة شعورنا؟ (قد نأخذ نفسًا عميقًا، أو نفكّر بمن يمكن أن يساعدنا...)
  • عُرف الذّهب الصّغير علّم مالك الكبير أمرًا مهمًّا. هل تعلّمنا مرّةً ممّن هو أصغر منّا سنًّا أو حجمًا؟ قد نرغب أيضًا بأن نتأمّل معًا بيئتنا الطّبيعيّة بما فيها من كائناتٍ صغيرة يمكن أن نتعلّم من سلوكها، مثل النّملة، والنّحلة، وغيرها. ماذا تُعَلّمنا؟
  • نتأمّل معًا الرّسمة الأولى في الكتاب، والرّسمة الأخيرة. ماذا تغيّر فيهما؟ ولماذا؟
  • يتشارك النّسر والعصفور الصّغير كلمة "ذهبٍ" في اسميهما. هذه مناسبة للبحث عن مصدر اسميهما، والتّعرّف على أنواعٍ أخرى من النّسور.
  • حدائقنا البيتيّة تعجّ بالطّيور الزّائرة، وهي تُكرّر زيارتها لحديقتنا إذا وفّرنا لها "مطعمًا" صغيرًا من الحبوب والخضار، نعلّقه على إحدى الأشجار. تُرى مَن سيزور حديقتنا هٰذا اليوم؟

المعلّمون الأعزّاء،

مالك نسرٌ ليس كغيره من النّسور؛ فهو يخاف من الأماكن المرتفعة، لذا لا يجرؤ على الطّيران، ممّا يسبّب له حزنًا كبيرًا. إلى نجدته يأتي "عرف الذّهب" الصّغير، ويساعده في أن يتحدّى خوفه، إلى أن ينجح في الطّيران.

ونحن على عتبة انتهاء العام الدّراسيّ، لا بدّ أنّك تسترجعين مخاوف بعض الأطفال في بداية العام، وهذه فرصة لأن تتأمّلي عملك التّربويّ معهم، ومسار مساندتك لهم في التّأقلم لبيئتهم المدرسيّة الجديدة. ولا شكّ في أنّك توافقين عرف الذّهب في همسته الجميلة لنا، نحن الأهل والمعلّمات: امشوا مع الطّفل خطوةً خطوةً، فالتّعلّم يحصل بالتّدريج، وشجّعوه وامتدحوا كلّ إنجاز صغير له، وكونوا حاضرين لاحتضانه متى احتاجكم.

نشارككم بعض الأفكار للنّشاط حول الكتاب مع الأطفال في صفّكم:

قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

 

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • تتبّعي مع الأطفال مراحل مساعدة "عرف الذّهب" لمالك، وتحدّثي معهم عن مشاعر مالك في كلّ مرحلة.
  • النّصّ مليء بأوصافٍ حسّية لمشاعر الخوف لدى مالك، فهو يجمد في مكانه، ويعرق، وقلبه يخفق بشدّة... ماذا نشعر نحن حين نخاف؟ وكيف يمكن أن نساعد أنفسنا في تخفيف حدّة الشّعور بالخوف؟
  • شجّعي الأطفال على تخيّل أماكن أخرى كان يمكن أن يأخذ عرف الذّهب مالك إليها ليتعلّم الطّيران.
  • مالك تعلّم من طير أصغر منه. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول خبرتهم في التّعلّم ممّن هو أصغر منهم، أو خبرتهم في تعليم من هم أكبر منهم (مثل تعليم الأهل على استخدام الأجهزة الإلكترونيّة!)
  • قد ترغبين بالتّحدّث مع الأطفال حول خبرة مرّوا بها خلال العام الدّراسي، حين ساعدوا صديقًا لهم واجه صعوبةً معيّنة. يمكن أيضًا أن تشجّعي الأطفال على التّفكير بصعوبة واجهوها في بداية العام وتغلّبوا عليها. من ساعدهم، وكيف؟
  • ادعي الأطفال إلى تأملّ الرّسمة الأولى والرّسمة الأخيرة في الكتاب. ماذا تغيّر في الرّسمة الأخيرة، ولماذا؟
  • ماذا شاهد مالك من فوق حين طار لأوّل مرّة؟ قد يحفّز هذا النّشاط التّخيّلي الأطفال على الكتابة.
  • يتشارك عرف الذّهب والنّسر الذّهبي كلمة "ذهب" في اسميهما. ما سبب تسميتهما؟ قد يكون هذا السّؤال مدخلًا لمشروع تعلّمي عن هذين الطّيرين، وعن طيور أخرى نراها في سماء بلادنا.
  • في النّصّ تعابير إنشائية من الجدير التّوقّف عندها أثناء قراءة القصّة، وتشجيع الأطفال على تخمين معناها، مثل: خائر القوى، أغمي عليه، أمعن في التّفكير...
  • هذه إحدى النّصوص القصصيّة الّتي يسهل مسرحتها، وذلك لتعدّد الحوارات فيها. يساعد تمثيل الأدوار الأطفال في فهم مشاعر الشّخصيات ودوافع سلوكها.
  • قد يرغب الأطفال بنشاطٍ فنّيّ بسيط، مثل بناء مجسّم للنّسر. تجدون اقتراحًا لعمل ذلك في رابط لفيديو نشرناه ضمن "روابط موصى بها" في صفحة الكتاب.
  • في الصّفحات الأخيرة من الكتاب، يوجّه عرف الذّهب مالك في طيرانه، فيطلب منه الانحراف يسارًا، والطّيران إلى الأمام، وغيرها. هذه مناسبة للعمل مع الأطفال حول مهارات التّموضع في المكان، وصياغة التّوجيهات المكانيّة للآخرين. يمكن أن تستعيني بنشاط رسم خريطة للمدرسة، وتمثيل أدوارٍ في الصّف، حيث يساعد الأطفال زائرًا إلى المدرسة في الوصول إلى مكانٍ محدّد فيها.

المعلّمون الأعزّاء،

مالك نسرٌ ليس كغيره من النّسور؛ فهو يخاف من الأماكن المرتفعة، لذا لا يجرؤ على الطّيران، ممّا يسبّب له حزنًا كبيرًا. إلى نجدته يأتي "عرف الذّهب" الصّغير، ويساعده في أن يتحدّى خوفه، إلى أن ينجح في الطّيران.

ونحن على عتبة انتهاء العام الدّراسيّ، لا بدّ أنّك تسترجعين مخاوف بعض الأطفال في بداية العام، وهذه فرصة لأن تتأمّلي عملك التّربويّ معهم، ومسار مساندتك لهم في التّأقلم لبيئتهم المدرسيّة الجديدة. ولا شكّ في أنّك توافقين عرف الذّهب في همسته الجميلة لنا، نحن الأهل والمعلّمات: امشوا مع الطّفل خطوةً خطوةً، فالتّعلّم يحصل بالتّدريج، وشجّعوه وامتدحوا كلّ إنجاز صغير له، وكونوا حاضرين لاحتضانه متى احتاجكم.

نشارككم بعض الأفكار للنّشاط حول الكتاب مع الأطفال في صفّكم:

قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.