
كيف يعيش الأطفال الخلافات في عالم الكبار من حولهم، وماذا لديهم ليقولوا لنا؟ هذا ما يهمس به بصمت كلّ من "جاد" و"رنا" في هذه القصة...
نشاط مع الأهلكيف يعيش الأطفال الخلافات في عالم الكبار من حولهم، وماذا لديهم ليقولوا لنا؟ هذا ما يهمس به بصمت كلّ من "جاد" و"رنا" في هذه القصة...
نشاط مع الأهل"هذا لي!" عبارة يردّدها الصّغار في البيت والروضة، وأحيانًا الكبار أيضًا؛ فينشأ الخلاف حول مُلكية شيء ما. ما الذي يحدث حين يصرّ كل طرف على موقفه ويحتدم الخلاف؟ هل هناك ...
نشاط في الصّفّانشغل الكبار بالخلاف حول ملكية الشجرة، فضاعت ثمار الزيتون وخرج الطرفان خاسرَيْن! "جاد" و"رنا" اختارا أن يتواصلا بطريقة أخرى، فربحا صداقةً وجيرة جميلة. كيف يمكن أن نحلّ خلافاتنا مع الآخرين بطريقة التّفاهم لا العَراك؟ وكيف يمكن أن نجد مساحات مشتركة مع الآخرين، تقرّبنا بدل أن تُبعدنا؟
المربية العزيزة،
موضوع الخلافات شائعٌ في أدب الأطفال، وعادة ما تتعرّض القصص للخلافات بين الأطفال أنفسهم، وتقترح على الكبار والصّغار طرقًا للتعامل معها. تكمن خاصّية كتاب "لمن الزّيتون" في أنّه يعرض، على نحوٍ مختلف، خلافًا بين فريقين من "الكبار" حول ملكية الشجرة، تختلف مواقف الصّغار حوله. بعضهم يشارك في الخلاف وفي تراشق الاتّهامات والتعبير عن الغضب، متأثرًا بموقف الكبار من طرفه ومردّدًا له، والبعض الآخر، متمثّلاً بجاد ورنا، يختار أن يتعامل مع الخلاف على نحو آخر. ما الذي تقوله القصّة في الحقيقة؟
تخاطب القصّة "الكبار" فينا وتشير إلى مدى تأثّر الأطفال بنا. الكبير هو قدوة للصغير، ومنه يتشرّب المواقف والأفكار والقيم والسّلوكيات سواء قصد الكبير ذلك أم لم يقصده. يشهد الأطفال مواقف يومية تحدث أمامهم يتصّرف فيها الكبار على نحوٍ يتقمّصه الصّغار، ويصبح جزءًا من مبناهم الدّاخلي القِيَمي والعاطفي والاجتماعي، حتّى لو يكن الكبار واعين إلى أنّهم يُقحمون الأطفال في خلافاتهم.
لكنّ القصّة تقترح موقفًا آخر للأطفال متمثّلاً بجاد ورنا الّلذين رفضا على نحوٍ صامت أن يشاركا في الخلاف، واختارا أن يجدا القواسم المشتركة بينهما بدل القواسم المفرّقة.
المربية العزيزة،
موضوع الخلافات شائعٌ في أدب الأطفال، وعادة ما تتعرّض القصص للخلافات بين الأطفال أنفسهم، وتقترح على الكبار والصّغار طرقًا للتعامل معها. تكمن خاصّية كتاب "لمن الزّيتون" في أنّه يعرض، على نحوٍ مختلف، خلافًا بين فريقين من "الكبار" حول ملكية الشجرة، تختلف مواقف الصّغار حوله. بعضهم يشارك في الخلاف وفي تراشق الاتّهامات والتعبير عن الغضب، متأثرًا بموقف الكبار من طرفه ومردّدًا له، والبعض الآخر، متمثّلاً بجاد ورنا، يختار أن يتعامل مع الخلاف على نحو آخر. ما الذي تقوله القصّة في الحقيقة؟
تخاطب القصّة "الكبار" فينا وتشير إلى مدى تأثّر الأطفال بنا. الكبير هو قدوة للصغير، ومنه يتشرّب المواقف والأفكار والقيم والسّلوكيات سواء قصد الكبير ذلك أم لم يقصده. يشهد الأطفال مواقف يومية تحدث أمامهم يتصّرف فيها الكبار على نحوٍ يتقمّصه الصّغار، ويصبح جزءًا من مبناهم الدّاخلي القِيَمي والعاطفي والاجتماعي، حتّى لو يكن الكبار واعين إلى أنّهم يُقحمون الأطفال في خلافاتهم.
لكنّ القصّة تقترح موقفًا آخر للأطفال متمثّلاً بجاد ورنا الّلذين رفضا على نحوٍ صامت أن يشاركا في الخلاف، واختارا أن يجدا القواسم المشتركة بينهما بدل القواسم المفرّقة.