
كيف نتعامل مع عناد طفل الثالثة والرابعة الذي "يخوض" محاولة استقلاله عنّا؟ تابعونا في الصفحات التالية لبعض الاقتراحات...
نشاط مع الأهلكيف نتعامل مع عناد طفل الثالثة والرابعة الذي "يخوض" محاولة استقلاله عنّا؟ تابعونا في الصفحات التالية لبعض الاقتراحات...
نشاط مع الأهلكثيرًا ما يختلف أطفال الرّوضة على لعبة أو غرض ما، ويستصعبون التنازل عنه. كيف نساعدهم على اكتساب طرق تواصل أفضل مع أقرانهم؟ تابعونا...
نشاط في الصّفّ"لا أريد"، جملة تكرّرها دُنى وتدعونا من خلالها إلى عالمها، عالم طفلة فضوليّة ترغب في استكشاف البيئة حولها. ولكنّها- كمعظم أطفال الثانية والثالثة- تمرّ في مرحلة "عناد ورفض"، معبّرة بذلك عن حاجتها لاختبار الحدود التي يضعها الآخرون لها، ومُعلنةً شخصيّتها التي في طور التّكوّن والاستقلال عن الأهل. إنّ سعيها إلى تحقيق رغباتها يضعها أحيانًا في مواقف تتصادم فيها هذه الرغبات مع رغبات الآخرين. ومع "الكتاب الجديد"، تكثر التساؤلات وتكشف لنا دُنى ووالداها عن أهمّية أن يتفهّم الأهل سلوك الطفلة في هذه المرحلة العمرية، وأن يشجّعوا مبادراتها الإيجابية إلى وصول "الكرسي الأحمر المريح".
المربّية العزيزة،
يتميّز أطفال الثالثة والرّابعة بالعناد، فهم يصّرون على مطلبهم، ويبدو لنا- نحن الكبار- أحيانًا بأنّهم يتحدوننا. في الواقع ينشغل طفل هذا العمر بفحص الحدود التي يضعها الكبار، كجزء من مرحلة استقلاله عنهم، إن كان في قضاء حاجاته اليومية، وإن كان في تكوين ذوقه، وميوله واهتماماته. لا ننسى أيضًا أنّ طفل هذا العمر ما زال في مرحلة الأنويّة، فمن الصّعب عليه مشاركة الآخرين أغراضه، والتّعاون معهم لإنجاز عمل مشترك.
إنّ إدراكنا كمربّيات لهذه المرحلة النّمائية، واحتواء الطّفل ومساعدته على تجاوزها مهمّ جدًّا من أجل تنمية ثقته بنفسه وقدرته على التّواصل السّليم مع أقرانه.
المربّية العزيزة،
يتميّز أطفال الثالثة والرّابعة بالعناد، فهم يصّرون على مطلبهم، ويبدو لنا- نحن الكبار- أحيانًا بأنّهم يتحدوننا. في الواقع ينشغل طفل هذا العمر بفحص الحدود التي يضعها الكبار، كجزء من مرحلة استقلاله عنهم، إن كان في قضاء حاجاته اليومية، وإن كان في تكوين ذوقه، وميوله واهتماماته. لا ننسى أيضًا أنّ طفل هذا العمر ما زال في مرحلة الأنويّة، فمن الصّعب عليه مشاركة الآخرين أغراضه، والتّعاون معهم لإنجاز عمل مشترك.
إنّ إدراكنا كمربّيات لهذه المرحلة النّمائية، واحتواء الطّفل ومساعدته على تجاوزها مهمّ جدًّا من أجل تنمية ثقته بنفسه وقدرته على التّواصل السّليم مع أقرانه.