fbpx
كتب الروضة/البستان > خدّي كالوَرْد

خدّي كالوَرْد

نصّ: فاضل جمال علي * رسومات: شريف واكد * الناشر: الباشا للنشر

لوحات شعريّة تعبّر بلسان الطّفل عن عالمه الدّاخلي: مشاعره، وأفكاره، واهتماماته، ورؤيته للعالم من حوله.

نشاط مع الأهل

أحبّ، وأكره، أفرح وأحزن..هي بعض المشاعر التي يعبّر عنها الطّفل في هذه المجموعة الشّعرية، التي تدعونا إلى تشجيع الطّفل على التّعبير عن مشاعره المختلفة.

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

كلّ لوحة شعرية مدخل لحوار يعمّق معرفة المربّية لكلّ طفل:: ممّ يخاف؟ ماذا يحزنه ويفرحه؟ ما أحلامه وأمانيه؟

نشاط في الصّفّ  

أعزّاءنا الأهل،

يدخل الطّفل عالم الشّعر منذ الشّهور الأولى من قدومه إلى هذا العالم. فهو يسمع الإيقاع الموسيقي للجُمل المسجوعة في تهاليل نومه وأغاني وألعاب ترقيصه الشّعبيّة. يحمل الطّفل هذه الذاكرة الموسيقيّة ويوظّفها في عمر أكبر باللّعب بالكلمات المسجوعة؛ ولاحقًا يستهويه النّص الشّعريّ باللغة الفصحى. إنّ مفتاح تمتّع الطّفل بالنّص الشّعري المكتوب هو أوّلاً إحساسه بموسيقى الكلمات، ومن بعدها مساعدة الكبير له في فهم ما يصعب عليه من الكلمات.

"خدّي كالورد" مجموعة شعريّة عن الطّفل وبلسانه. تكشف لنا النّصوص تدريجيًا عالم الطّفل الدّاخلي: ما يحبّه، وما يكرهه، مخاوفه وأفراحه، هواجسه وأحلامه. يهمس لنا طفل الكتاب أن نحاول رؤية الأمور من منظاره هو أيضًا؛ لا من منظارنا- نحن الكبار- فحسب.

نشاط مع الأهل

  • نتوقّف عند عنوان الكتاب "خدّي كالورد". نتحدّث مع الطفل حول أوجه الشّبه بين الخدّ والوردة، ونشجّعه على التفكير بتشبيهاتٍ أخرى طريفة لخدّه، ولخدّ كلّ فرد من أفراد العائلة!
  • نقرأ النصوص الشعرية على مراحل وليس دُفعةً واحدة وبتمهّل حتى يستطيع الطّفل تمييز القافية، ونتحادث معه حول ما يجعل النّص شعريًا ( القافية المكرّرة، الجمل القصيرة المكتوبة تحت بعضها).
  • يمكننا أن نرسم معًا طفلاً مبتسمًا وآخر عابسًا، نقصّ الرسمتين ونلصقهما على عود صغير، ونشجّع الطّفل أن يستخدمهما للتعبيرعن جملٍ تبدأ بأفعالٍ مثل: أحبّ، أكره، أخاف، أطلب. نتبادل الأدوار!
  • بعض النّصوص لا تُفصح بوضوح عن شعور الطّفل، مثل نصّ "حين قالوا مات جدّي". نتحادث عمّا نحسّ حين يموت أحدٌ عزيز علينا.
  • العلاقة بين الرّسومات والنّص في الكتاب ليست مباشرة في أغلب الأحيان. بعض الرّسومات تحوي عناصر نجدها في النّص مثل القلب والجريدة وسرير الطفل وغيرها، وبعضها يستخدم رموزًا لمعانٍ مجازيّة، مثل رسمة قطيع الخراف ذات الّلون الواحد باستثناء واحد للدّلالة على فردانيّة الطّفل. يلعب الرّسّام ايضًا بالألوان لإضفاء أجواء فرحة أو حزينة أو صاخبة وفقًا للنّص. نتحادث مع الطفل عمّا توحيه له الرّسمة بعناصرها وألوانها.

المربّية العزيزة،

امتدادًا لكتاب "أنشودة الصّباح" وتذوّق طفل الرّوضة الأوّل للشّعر، رأينا من المناسب أن نقدّم كتاب "خدّي كالورد". الكتاب عبارة عن مجموعة من اللوحات الشّعريّة التي تصف عالم الطّفل الدّاخلي- الشّعوري- من أحلام وأمنيات ومخاوف ومسرّات.

نقترح عليك ألاّ تقرئي الكتاب للأطفال مرّة واحدة، وإنمّا قراءته على مراحل، ليتسنّى للأطفال فيهم النّص، وليتسنّى لك إعداد أنشطة مختلفة حوله.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتوقّف عند العنوان. نوضّح للأطفال أنّ الكاف ( كاف التّشبيه) تعني مثل. بماذا يشبه الخدّ الوردة؟
  • نتأمّل لوحة الغلاف: ماذا تقول تعابير وجه الطّفل؟
  • نقرأ نصًا أو اثنين بالحفاظ على القافية واضحةً. نسأل رأي الأطفال في نوع هذا النّص، وبماذا يختلف عن نصّ قصّة " حذاء الطّنبوري" مثلاً؟ نتحدّث عمّا صفات النّص الذي تجعله "شعرًا".
  • تبدأ معظم المقطوعات الشّعريّة بفعل مضارع بصيغة المتكلّم: أحبّ، أكره، أخاف.، أشعر وحيدة عندما...في مجموعاتٍ صغيرة ، نشجّع الأطفال على إتمام جمل تبدأ بهذه الأفعال ورسمها. يمكن أن يكون هذا النّشاط موضوعًا لورشة كتابة/رسم مع الأهل، تنتهي بأن يجمع كلّ طفل رسوماته وتعابيره في كتاب.
  • في النصوص العديد من الصفات: سماء قريبة، زهور سعيدة. من المثري للغة الطفل وخياله أن ننتقي كلماتٍ أخرى من النصوص، ونشجّع الطفل على التفكير بصفات لها.
  • العلاقة بين النصوص والرّسومات ليست مباشرة دائمًا من حيث العناصر، لكنّ ألوان الرّسومات وخلفياتها تتماشى مع جوّ النّص. فنرى ألوانًا زاهية حين يتحدث النّص عن الفرح، وألوانًا قاتمة حين يسود جو الحزن أو الوحدة. نلفت نظر الأطفال إلى ذلك في المقطوعات الأولى التي نقرأها، ومن ثمّ نشجّعهم على تخمين مضمون النّص من خلال الرّسمة قبل قراءته.

المربّية العزيزة،

امتدادًا لكتاب "أنشودة الصّباح" وتذوّق طفل الرّوضة الأوّل للشّعر، رأينا من المناسب أن نقدّم كتاب "خدّي كالورد". الكتاب عبارة عن مجموعة من اللوحات الشّعريّة التي تصف عالم الطّفل الدّاخلي- الشّعوري- من أحلام وأمنيات ومخاوف ومسرّات.

نقترح عليك ألاّ تقرئي الكتاب للأطفال مرّة واحدة، وإنمّا قراءته على مراحل، ليتسنّى للأطفال فيهم النّص، وليتسنّى لك إعداد أنشطة مختلفة حوله.