
منذ اللحظات الأولى لولادته، يدخل الطفل عالمًا مكوّنًا من الخطوط والأشكال. كيف يدرك أطفال الثالثة والرابعة الأشكال، ويستخدمونها من أجل تركيب عالمهم من جديد؟ ...
نشاط مع الأهلمنذ اللحظات الأولى لولادته، يدخل الطفل عالمًا مكوّنًا من الخطوط والأشكال. كيف يدرك أطفال الثالثة والرابعة الأشكال، ويستخدمونها من أجل تركيب عالمهم من جديد؟ ...
نشاط مع الأهلهل كان يمكن أن تكوّن النقطة كلّ هذه الأشكال من بيوت وأولاد لو بقيت لوحدها؟ من خلال عالم الأشكال السّاحر للأطفال في هذا العمر، نتعلّم عن أهميّة التعاون والعمل ...
نشاط في الصّفّأعزّاءنا الأهل،
تدبّ الحياة في النّقطة، فتخلق خطوطًا وأشكالاً وعالمًا على الورق. كذا الطّفل، يولد إلى عالمٍ مليء بالخطوط والأشكال، ممّا كوّنته الطّبيعة وبناه الإنسان. تدريجيًا، يتعرّف الطفل الصّغير على هذه الخطوط والأشكال في الأغراض التي حوله مستخدمًا حواسّه؛ فيراها، ويلمسها ويشعرها بجسمه. بعدها، يفتّش عنها في محيطه القريب: ففروع الشجرة خطوطٌ، وصحن الطّعام دائرة. يمسك الطّفل القلم، فيخبطه على الورقة ويرى النّقطة، ويحرّكه فيرى الخطوط، وشيئًا فشيئًا يطوّع الخطوط ليرسم عالمًا كاملاً لا حدود له.
المربيّة العزيزة،
منذ لحظة ولادته، يدخل الطفل عالم الأشكال. فعالمنا مكوّن من مجموعاتٍ لانهائيّة من الأشكال التي يختبرها الطّفل بحواسّه المختلفة. ويمرّ إدراك الطّفل للشّكل بعدّة مراحل تبعًا لمسار نموّه الذّهني. يوفّر كتاب "حكاية نقطة على دفتر أبيض" مناسبة للعمل مع أطفال الثالثة والرّابعة على الأشكال في سياق قصصي شيّق يدعم فكرتين: الأولى هي تشجيع الطفل على الانطلاق والتجريب والإبداع، والثانية هي أهميّة العمل الجماعي في التغيير وفي خلق الجديد.
من الهامّ أن نتذكّر ما يلي:
1- أهميّة تقديم الأشكال للأطفال على نحوٍ تدريجي.
2- يدرك الأطفال الأشكال عن طريق اختبارها بحواسهم وأجسامهم أوّلاً، ومن ثمّ على الورق.
3- يسهل على الطّفل إدراك وتذويت الشّكل حين يميّزه في أغراض عديدة في محيطه الحياتي المألوف.
المربيّة العزيزة،
منذ لحظة ولادته، يدخل الطفل عالم الأشكال. فعالمنا مكوّن من مجموعاتٍ لانهائيّة من الأشكال التي يختبرها الطّفل بحواسّه المختلفة. ويمرّ إدراك الطّفل للشّكل بعدّة مراحل تبعًا لمسار نموّه الذّهني. يوفّر كتاب "حكاية نقطة على دفتر أبيض" مناسبة للعمل مع أطفال الثالثة والرّابعة على الأشكال في سياق قصصي شيّق يدعم فكرتين: الأولى هي تشجيع الطفل على الانطلاق والتجريب والإبداع، والثانية هي أهميّة العمل الجماعي في التغيير وفي خلق الجديد.
من الهامّ أن نتذكّر ما يلي:
1- أهميّة تقديم الأشكال للأطفال على نحوٍ تدريجي.
2- يدرك الأطفال الأشكال عن طريق اختبارها بحواسهم وأجسامهم أوّلاً، ومن ثمّ على الورق.
3- يسهل على الطّفل إدراك وتذويت الشّكل حين يميّزه في أغراض عديدة في محيطه الحياتي المألوف.