
كيف يعيش الطفل خبرته مع جدّه وجدّته؟ كيف يفهم تعابير محبّتهما، وكيف يعبّر هو عن اهتمامه ورعايته بهما؟ هذا ما تفتحه هذه الحكاية من أبواب حديث مع أطفالنا
نشاط مع الأهلكيف يعيش الطفل خبرته مع جدّه وجدّته؟ كيف يفهم تعابير محبّتهما، وكيف يعبّر هو عن اهتمامه ورعايته بهما؟ هذا ما تفتحه هذه الحكاية من أبواب حديث مع أطفالنا
نشاط مع الأهلمع الكتاب يزور الأطفال بيوت أجدادهم وجدّاتهم. يتحادثون حول ما يحبّونه في هذه البيوت، وما يمكن أن يقوموا بهم من أجل مساعدة الأجداد. يختبرون طرق تكبير الصّوت ...
نشاط في الصّفّأعزّاءنا الأهل،
الجدّة في حكايتنا ثقيلة السّمع، وفي ردودها المحرَّفة على كلام حفيدها ما يدعو إلى الابتسام. لكنّها تتواصل معه وتُصغي له جيّدًا لا بأذُنَيْها بل بقلبها. الجدّة تدلّل حفيدها بإعداد عصيره المفضّل، تبتكر ألعابًا لتسلّيه، تقلق عليه من البلل بالمطر، وتغنّي معه أغاني القمر. وحين يحتضنان بعضهما البعض في نهاية الحكاية، كأنّهما يهمسان لنا: ليس بالكلام وحده نعبّر للآخرين عن حبّنا لهم واهتمامنا بهم، بل أيضًا بما نفعله من أجلهم.
المربية العزيزة،
هذه قصّة عن طفل وجدّته ثقيلة السّمع، وعن حوار طريف بينهما يبدو على السّطح كأنّه "حوار طرشان" لكنّه يكشف بين ثناياه المضحكة عن أنّ الجدّة تُصغي للطفل بقلبها وبإحساسها على الرّغم من ثقل سمعها. هي تخمّن ما يقوله حفيدها وتصيغه بطريقتها الخاصّة، وبين هذا وذاك تكشف القصّة عن علاقة دافئة بين الاثنين تُفصح عنها تعابير الحبّ في الصفحة الأخيرة.
المربية العزيزة،
هذه قصّة عن طفل وجدّته ثقيلة السّمع، وعن حوار طريف بينهما يبدو على السّطح كأنّه "حوار طرشان" لكنّه يكشف بين ثناياه المضحكة عن أنّ الجدّة تُصغي للطفل بقلبها وبإحساسها على الرّغم من ثقل سمعها. هي تخمّن ما يقوله حفيدها وتصيغه بطريقتها الخاصّة، وبين هذا وذاك تكشف القصّة عن علاقة دافئة بين الاثنين تُفصح عنها تعابير الحبّ في الصفحة الأخيرة.