
يستصعب العديد من الأطفال في هذا العمر النّوم لوحدهم، ربّما بسبب مخاوف تشغلهم، أو بسبب صعوبة في الانفصال عن والديهم، وعن نهارهم المليء بالمثيرات والنّشاط؛ وهم ...
نشاط مع الأهليستصعب العديد من الأطفال في هذا العمر النّوم لوحدهم، ربّما بسبب مخاوف تشغلهم، أو بسبب صعوبة في الانفصال عن والديهم، وعن نهارهم المليء بالمثيرات والنّشاط؛ وهم ...
نشاط مع الأهلكيف يهيّئ الأطفال أنفسهم للنّوم، وماذا يمكن أن يفعل الأهل ليساعدوهم في ذلك؟ كيف يشارك الآباء في رعاية أطفالهم في البيت، وماذا يحبّ كلّ طفل أن يفعل مع والده؟ تابعونا ...
نشاط في الصّفّبرهان لا يستطيع أن ينام! يتحايل على والده ويُرهقه بطلباته حتّى يتعب الوالد وينام على أرض غرفة الجلوس، فيغطّيه برهان ويتمنّى له ليلةً سعيدةً، ويأوي إلى فراشه!
أعزّاءنا الأهل،
هل يبدو هذا الموقف مألوفًا؟
يستصعب العديد من الأطفال في هذا العمر النّوم لوحدهم، ربّما بسبب مخاوف تشغلهم، أو بسبب صعوبة في الانفصال عن والديهم، وعن نهارهم المليء بالمثيرات والنّشاط؛ وهم يحتاجون في ذلك إلى "طقوس انتقال" من حالة اليقظة إلى حالة النّوم. قد تكون الطّقوس قصّةً يقرأها الطّفل مع أهله، أو لعبة بسيطة في جوّ هادئ. ينشغل أيضًا أطفال هذا العمر باختبار حدود المسموح والممنوع حتى أقصاها، ويتفحّصون قدرة الأهل على الاحتمال. إنّ هذه طريقتهم في ترتيب عالمهم الدّاخلي على نحوٍ واضح وثابت، وفي اكتساب الإحساس بالأمان لوجود أهل يتفهّمون حاجاتهم ويلبّونها، وفي ذات الوقت يضعون حدودًا.
المربّية العزيزة،
يعرض كتاب " تصبح على خير يا برهان" موقفًا شائعًا في حياة العائلات. فالعديد من أطفال هذا العمر يستصعبون أو "يقاومون" النّوم، وقد يرتبط ذلك بصعوبة الانفصال عن أحداث النّهار، والانتقال من حالة اليقظة والنّشاط إلى حالة الرّاحة والنّوم. يحتاج الأطفال، في كثير من الأحيان، إلى طقوسٍ تهيّئهم للنّوم كلّ مساء؛ مثل الاستحمام، وقراءة قصّة، أو اللّعب بلعبةٍ مع أحد الوالدين. صديقنا "برهان" هو أحد هؤلاء الأطفال الّذين يبتكرون الحجّة تلو الأخرى ليأخّروا موعد نومهم، إلى أن ينهك الأهل ويغفوا!
المربّية العزيزة،
يعرض كتاب " تصبح على خير يا برهان" موقفًا شائعًا في حياة العائلات. فالعديد من أطفال هذا العمر يستصعبون أو "يقاومون" النّوم، وقد يرتبط ذلك بصعوبة الانفصال عن أحداث النّهار، والانتقال من حالة اليقظة والنّشاط إلى حالة الرّاحة والنّوم. يحتاج الأطفال، في كثير من الأحيان، إلى طقوسٍ تهيّئهم للنّوم كلّ مساء؛ مثل الاستحمام، وقراءة قصّة، أو اللّعب بلعبةٍ مع أحد الوالدين. صديقنا "برهان" هو أحد هؤلاء الأطفال الّذين يبتكرون الحجّة تلو الأخرى ليأخّروا موعد نومهم، إلى أن ينهك الأهل ويغفوا!