
يقف طفلنا، ونحن معه، حائرين: ايّ هديّة نختار لشخصٍ عزيز؟ هل قيمة الهديّة بسعرها أم بالحب وبالجهد الذي نبذله في البحث عنها؟ تعالوا نرافق دبدب وأباه في رحلتهما للبحث ...
نشاط مع الأهليقف طفلنا، ونحن معه، حائرين: ايّ هديّة نختار لشخصٍ عزيز؟ هل قيمة الهديّة بسعرها أم بالحب وبالجهد الذي نبذله في البحث عنها؟ تعالوا نرافق دبدب وأباه في رحلتهما للبحث ...
نشاط مع الأهلما هي الهديّة، وما هي أنواع الهدايا التي نتبادلها مع الآخرين؟ كيف يساعدنا الكبار من حولنا في اختيار الهدية التي نريدها؟ حوارات مع الآطفال في أعقاب قراءة القصّة
نشاط في الصّفّأعزّاءنا الأهل،
ماذا نُهدي مَن نُحبّ؟ نتساءل مع دبدب المحتار في شأن هديّته لجدّته، ونرافقه في رحلته إلى بيت جدّته عبر الفصول والمواقع المختلفة باحثين معه عن أجمل هديّة. خلال الطّريق، نكتشف معه أنّ الهديّة الأجمل هي تلك التي نحبّها نحن وننفعل منها، وأنّ مسار البحث عنها هو في الواقع هديّةُ لنا، لأنّه يتيح اللّعب والتّواصل مع أشخاص نحبّهم، يشجّعوننا على البحث ويدعموننا إذا يئسنا.
فما هي أجمل الهدايا إذًا؟ إنّها ليست الأغلى ثمنًا ولا الأكبر حجمًا- تقول لنا الجدّة- بل الهديّة المجبولة بالحبّ، ولو كانت ندفة ثلجٍ ذائبة!
المربّية العزيزة،
سواء كنّا كبارًا أو صغارًا، فنحن عادةً نحب الهدايا! نحبّ أن نُهدَى وأن نهدي. وفي هذا العصر الذي يتمتّع به قسم لا باس به من الأطفال بوفرةٍ مادّية تجعلهم يعتادون الحصول على ألعابٍ وأغراض جديدة باستمرار، يفقد هذا النّوع من الهدايا معناه. ربّما كان ذلك جيّدًا من أجل إعادة الاعتبار للهديّة في عيون الأطفال، والتي تُهدى من القلب مجبولة بالحب، مهما كانت قيمتها المادّية.
في القصّة أيضًا مثالٌ لوساطة جميلة بين البالغ والطّفل. فالأب يشجّع الطّفل على التفكير بهدية لجدّته حين يلفت نظره إلى حبة البندق. ونراه يواسي الطّفل، ويشجّعه، وينفعل معه، ويفسّر له.
المربّية العزيزة،
سواء كنّا كبارًا أو صغارًا، فنحن عادةً نحب الهدايا! نحبّ أن نُهدَى وأن نهدي. وفي هذا العصر الذي يتمتّع به قسم لا باس به من الأطفال بوفرةٍ مادّية تجعلهم يعتادون الحصول على ألعابٍ وأغراض جديدة باستمرار، يفقد هذا النّوع من الهدايا معناه. ربّما كان ذلك جيّدًا من أجل إعادة الاعتبار للهديّة في عيون الأطفال، والتي تُهدى من القلب مجبولة بالحب، مهما كانت قيمتها المادّية.
في القصّة أيضًا مثالٌ لوساطة جميلة بين البالغ والطّفل. فالأب يشجّع الطّفل على التفكير بهدية لجدّته حين يلفت نظره إلى حبة البندق. ونراه يواسي الطّفل، ويشجّعه، وينفعل معه، ويفسّر له.