ماذاوجدتأنثىالغرابالصغيرةفيالأعلى
تأليف: روبرت تريغونينغ • رسوم: غريغ ستوبز • ترجمة: كفاح عبد الحليم
تتساءل أنثى الغراب وتبحث حتّى تكتشف عالمًا واسعًا يعلو بيتها. كتاب يشجّع الطفل على"الفضول البنّاء" وطرح الأسئلة، وذلك يعزّز مهارة التفكير النقديّ والسعيّ وراء المعرفة، واستكشاف المجهول، خاصّة حين يبدو غامضًا أو غير مفهوم.
مواضيع الكتاب:
العائلة والمجتمعالمبادرةحل المشكلاترؤية وجهات النظرمواجهة الصعوبات
الفئة العمريّة: الصفّ الثاني
فعاليات بعد القراءة
فيديوهات في أعقاب القصّة
الناشر:
الحكيم للطباعة والنشر
سنة التوزيع:
2025-2026
لقراءة مواضيع ذات صلة:
حول الكتاب
الأهالي الأعزّاء؛
كيف نعزّز الفضولَ والتساؤلَ عند طفلنا؟
عندما تجرؤ أنثى الغراب الصغيرة على التساؤل وتفحُّصِ الأمور التي سمِعَتْها من الغربان الأكبر سنًّا، تُقرّر أن تجرّبَ وتغامرَ مُحلّقةً من عُشّها في أعلى الشجرة، لتكتشف أنّ العالم في الأسفل ليس مخيفًا كما قيل لها؛ وأنّ هناك عالمًا واسعًا ينتظرها أعلى الشجرة.
يُبرز هذا الكتاب أهمّية التساؤل والبحث وخوض التجارب الجديدة، ويفتح أمام طفلنا بابًا واسعًا لاكتشاف العالم من حوله، فهو يدعوه أن يفحص ما يسمعه، ويتأمّل فيما يراه، ويجرّب فيبني فهمه الخاصّ بعيدًا عن الأحكام الجاهزة. يمنحُنا الكتابُ الفرصةَ لنرافق طفلنا في التجارب الجديدة التي تتداخل فيها مشاعر الفضول والخوف وحبّ الاستطلاع؛ فنرافقه ونشجّعه على اكتشاف العالم من حوله ونسانده في التحقّق من الحقائق والنظر إلى العالم من زوايا عدّة، من خلال صياغة الأسئلة المفتوحة: ما رأيك؟ لماذا؟ كيف؟ وماذا؟ بذلك، نعزّزه في مسار البحث ونبثّ له رسالة -أنت قادر على التأثير والاكتشاف- تمامًا كما أنثى الغراب الصغيرة.
نتحدّث عن جرأة وشجاعة أنثى الغراب الصّغيرة
نتحاور حول
أحداث القصّة: نتتبّع الرسومات والنصّ مع طفلنا ونسأله: ماذا كانت تعتقد الغربان الأكبر سنًّا في بداية القصّة، ممَّ كانت تحذرُ؟ ولماذا كانت الغربان تَحرُسُ الشّجرة؟ ماذا فعلت أنثى الغراب الصغيرة؟ ماذا اكتشفت؟
الشجاعة والجرأة: نتحدّث عن جرأة وشجاعة أنثى الغراب الصّغيرة، نتوقّف عند الصفحة التي تتساءل فيها أنثى الغراب “هَل ْ يُعْقَل ُ أَن ْ تَكون َ جَميع ُ ٱلْغِرْبان ِ مُخْطِئَةً؟” نتساءل: ما الذي يميّز أنثى الغراب الصّغيرة؟ هل كانت جريئة؟ كيف ؟
تجارب شبيهة: هل حدث معك مرّة أن جرّبت واكتشفت شيئًا جديدًا؟ ما هو؟ هل هناك أمر تريد أن تجرّبه ولا تجرؤ؟ ما هو ولماذا؟
يحتوي نصّ الكتاب على تعابيرَ، تشبيه واستعاراتٍ متنوّعة
نثري لغتَنا
نتعرّف على مفردات وكلمات جديدة – حالِكة، متطفّل، رَصَدت، ، شَهقت وغيرها.
يحتوي نصّ الكتاب على تعابيرَ، تشبيه واستعاراتٍ متنوّعة، مثل: “كرةٌ كبيرةٌ مضيئةٌ” ، “مثل طائرات ورقيّة”. نشجّع طفلنا على استخدام أسلوب التشبيه لوصف ما حوله، مثلًا : عيناك تلمعان مثل النجمة الساطعة وغيرها.
نَرسمُ لوحاتٍ مُسْتوْحاةً مِنَ الكِتابِ بِألْوانِ الأَكْريليك
نُبدعُ
نَرسمُ لوحاتٍ مُسْتوْحاةً مِنَ الكِتابِ بِألْوانِ الأَكْريليك، نُجَرِّبُ التَّدَرُّجاتِ وَالطَّبَقاتِ كَما في الرُّسوماتِ، وَنَبحث عن هذا الفنّ عبر الإِنْتِرْنِت.
نتعرّف على صفات طائر الغراب
نكتشف ونتعرّف
كثيرًا ما يرتبط الغراب بأفكار سلبيّة مثل التشاؤم والخراب، إلّا أنّ الغراب من الطيور الذكيّة والفضوليّة، نتعرّف على صفات طائر الغراب المختلفة، ونتساءل: تُرى لماذا ارتبطت صفاته بهذه الأفكار عند قسم من الشعوب؟
حول الكتاب
المربّيات العزيزات،
دعوة للتساؤل وكسر المألوف.
يدعونا هذا الكتاب إلى الخروج من دائرة المألوف، وطرح الأسئلة بدلاً من تقبّل ما يُقال كحقيقة مطلقة. فهذه من أهمّ المهارات في بناء تلميذ صغير مستقلّ واثق وواعٍ.
من خلال قراءة الكتاب والحوار حوله، يمكننا مساعدة الأطفال على تطوير مهارات أساسيّة في التفكير، مثل الفضول، التساؤل، والتفكير الإبداعيّ. نطرح معهم أسئلة مثل: لماذا فقط ننظر إلى الأسفل؟ هل كلّ ما يقال لنا صحيح؟ ماذا لو جرّبنا بأنفسنا؟
كلّ هذه الأسئلة تحفّز الأطفال على التفكير النقديّ تحليل ما يُعرض عليهم، بدلًا من تقبّله بشكل تلقائيّ أو خاضع. إنّ بيئة الصفّ تشكّل فرصة ثمينة لتعليم الأطفال كيف يلاحظون، يشكّكون، ويستكشفون. نشجع الأطفال على النظر للعالم من زوايا مختلفة، وذلك من خلال أسئلة مفتوحة، مثل: لماذا؟ كيف؟ وهل حقًّا؟
تحمل القصّة أيضًا، رسالة تمكين قويّة للتلميذ الصغير؛ ،فالبرغم من صغر سنّ أنثى الغراب الصغيرة، استطاعت أن تكسر القيود وتؤثّر على من هم أكبر منها.
إنّها تذكّرنا بأنّ لكلّ طفل هناك صوتا خاصًّا وقدرة على التأثير والتغيير، متى ما أتيحت له الفرصة المساحة والثقة.
حول التعامل مع التجارب الجديدة
نتحاور- نفتح حوارًا مع التلاميذ
1) حول أحداث القصّة- ما صفات عائلة الغربان؟ ما هي صفات أنثى الغراب الصغيرة؟ ما الذي يميّزها عن بقيّة الغربان؟ ماذا اكتشفت؟ هل تعتقدون أنّ صغيرة الغراب فعلت الصواب؟ لماذا؟ ماذا كنتم ستفعلون لو كنتم مكانها؟
2) حول فهم القصّة والتفكير النقديّ- ” ماذا لو كانوا جميعا مخطئين؟” نتوقّف عند الصفحة عندما تساءلت أنثى الغراب الصغيرة، وندعو التلاميذ الصغار إلى التفكير والحوار. كيف شعرَت أنثى الغراب عندما خطرت في بالها هذه الفكرة؟ هل سبق و صدّقتم شيئًا قيل لكم ثمّ اكتشفتم أنّه غير صحيح؟ ما إيجابيّات/ حسنات هذا التساؤل؟ كيف يمكن أن يساعدنا في الحياة؟ وماذا يمكن أن تكون التحدّيات والصعوبات التي قد نواجهها حين نفكّر بشكل مختلف عن الآخرين؟
حول التعامل مع التجارب الجديدة: كيف تتصرّفون عندما تواجهون تجارب جديدة؟ ماذا تشعرون ؟ هل تشعرون بالخوف، بالفضول، بالحماس؟ ما الذي يساعدنا على التعامل مع هذه المشاعرهل التحديات تعني أنّنا ضعفاء؟ أم أنّها فرصة لاكتشاف أشياء جديدة؟
نثري لغتنا –نستخدم التشبيه لنعبّر بجمال!
نثري لغتنا –نستخدم التشبيه لنعبّر بجمال!
نجد في نصّ الكتاب تعابير تشبيه جميلة، مثل: كرة ضوء كبيرة، طائرات ورقيّة ملوّنة. هذه الصور تجعل الكلام أجمل وأكثر تعبيرًا، وتشعل خيالنا!
- نشجّع تلاميذنا الصغار على استخدام التشبيه لوصف ما يرونه أو يشعرون به من حولهم. من خلال جمل بسيطة، نحو: مدرستنا جميلة كأزهار الربيع. أنت غالٍ عليّ مثل الذهب. ابتسامتك كلحن جميل. كتابي ممتع مثل رحلة في الغابة. الخوف أحيانًا مثل غيمة، وسرعان ما تختفي!
حول الرسومات – نُلاحظ ونُفكّر: نتأمّل الرسومات في صفحات الكتاب ونقارن بين:
- الرسومات داخل الشجرة- (عندما كانت أنثى الغراب الصغيرة تعيش مع باقي الغربان).
- الرسومات عندما طارت خارجها (حين قرّرت الخروج واكتشاف العالم بنفسها).
ما الفرق بين الألوان داخل الشجرة وخارجها؟/ هل الألوان داخل الشجرة كانت قاتمة أو محدودة؟/ كيف كانت التفاصيل خارج الشجرة؟ هل كانت الألوان أكثر إشراقًا؟/ هل تغيّرت طريقة رسم الغراب الصغيرة؟ شكلها؟ نظرتها؟ حركتها؟/ برأيكم، ما المعنى من هذا التغيّر؟/ كيف عبّرت الرسومات عن الحريّة، الاكتشاف، أو الخروج من المألوف؟
نشجّع تلاميذنا الصغار على التواصل مع أفراد عائلتهم
نتواصل – مقابلة واكتشاف
نشجّع تلاميذنا الصغار على التواصل مع أفراد عائلتهم من خلال إجراء مقابلة بسيطة مع أفراد العائلة، فيها فضول ومحبّة، يطرحون فيها أسئلة، مثل:
- هل هناك شيء كنتَ تصدّقه عندما كنت صغيرًا، ثم اكتشفت لاحقًا أنّه غير صحيح؟
- معلومة ظنّوا أنها صحيحة/ قول سمعوه وصدّقوه/ شيء خافوا منه ثم تبيّن أنه لا يُخيف./ تجربة أثبتت لهم أن الواقع مختلف عمّا توقّعوا.
نلعب "بماذا أفكّر؟"
نلعب
نلعب “بماذا أفكّر؟” – نشاط تفكير ولغة في أزواج
نقسم الصفّ إلى أزواج من التلاميذ الصغار، في كلّ زوج:
أحدهما يضمر شيئًا في ذهنه (أرض، حيوان، مكان، شخصية)، والآخر يحاول اكتشاف هذا الشيء والتعرّف عليه، من خلال طرح أسئلة مغلقة جوابها فقط: نعم أو لا. نوجّه التلاميذ الصغار إلى صياغة الاسئلة التي تركّز على:
· صفات، هل هو كبير؟ هل لونه أحمر؟ هل هو ناعم؟
· استعمالات: هل نستخدمه في المدرسة؟ هل هو شيء نأكله؟
ومعايير أخرى تتعلّق بالشيء، نحو:
الفئة أو النوع: هل هو حيوان؟ هل هو شيء من الطبيعة؟
الموقع أو البيئة: هل نجده في البيت؟ في الخارج؟
المكتشفون الصغار
نكتشف ونتعلّم- المكتشفون الصغار- ننطلق مع التلاميذ الصغار في تجربة استكشاف حقيقيّة لما حولنا!
نراقب معًا أنواع الطيور المختلفة التي نراها من حولنا، في ساحة المدرسة، في الطريق، أو من نوافذ الصفّ.
ننظر جيّدًا إلى الطيور: شكلها، لون ريشها، حجمها، أصواتها.
نرسم ملاحظاتنا أو نصوّر الطيور إن أمكن.
ونستعين بموقع سلطة الطبيعة والحدائق لمعرفة أنواعها.
في الرابط التالي:
https://ar.parks.org.il/category/nature-school/
يمكننا جمع المعلومات في دفتر “ملاحظات المكتشف الصغير” ، أو تحضير معرض صور مصغّر للطيور التي تعرّفنا إليها.
لو كنت غرابًا ماذا سأرى؟
نبدع
لو كنت غرابًا ماذا سأرى؟
ندعو الأطفال إلى إطلاق خيالهم، ونتخيّل معًا:
نطلب من الأطفال: “تخيّلوا أنّكم طيورٌ تحلّقون عاليًا في السماء، مثل أنثى الغراب في القصّة… وتنظرون إلى العالم من الأعلى باتّجاه الأسفل”. فما الذي ترونه؟ وكيف تشعرون؟
حكايات جحا وحماره
هذا جيّد هذا سيئ