fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة

ماذا يمكن أن تفعل بمشكلة

تأليف: كوبي يمادا | المترجم: صالح عليّ سواعد

يُوزَّع في شهر نيسان-أيّار

لِماذا خُلقت ٱلْمَشاكِلُ؟ إِنَّها تَتَحَدّانا، تُشَكِّلُنا وتُساعِدُنا في أَنْ نَكْتَشِفَ إِلى أَيِّ مَدًى نَحْنُ أَقْوِياءُ ونَتَحَلّى بِٱلشَّجاعَةِ وَما ٱلَّذي نَسْتَطيعُ فِعْلَهُ. وَحَتّى لَوْ لَمْ نَكُنْ دائِمًا نُريدُها، فَلِلْمَشاكِلِ طُرُقٌ خاصَّةٌ وَغَيْرُ مُتَوَقَّعَةِ لِتَغْييرنا. كتابٌ يساند الطّفل في التّعامل مع المُشكلة ورؤيتها على نحوٍ إيجابيّ.

نشاط مع الأهل

يبيّن الكتاب الأسئلة والتخبّطات التي تراود فكر الطفل، ولكنّه من جهة أخرى يتناول طرقًا للتعامل مع المشكلة، ويقول لنا إنّ كلّ مشكلة هي فرصة للتعلّم والنموّ والشجاعة. ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

يوفّر لنا الكتاب فرصة للحِوار بصورة واعية حول التعامل مع المشكلات، ويبيّن لنا المشاعر التي تتملّكنا أثناء الوقوع في المشكلة والتخبّطات والأفكار التي تراودنا ...

نشاط في الصّفّ   

الأهل الأعزّاء،

بين أيديدكم كتاب يشجّعنا على النظر عن كثب إلى المشكلات واكتشاف الفرص الكامنة فيها. فماذا عسانا نفعل بالمشكلة، وبخاصّة إذا كانت تلاحقنا وتشغل بالنا؟ هل نقلق؟ هل نتجاهلها؟ هل نهرب ونختبئ منها؟

يواجه أطفالنا العديد من المشكلات التي تشغل بالَهُم، وكثيرًا ما لا يجدون أو يعرفون كيف يتعاملون معها فتخلق عندهم إحساسًا بالثقل. هذا الكتاب الرائع برسوماته يجسّد لنا ما يشعر به طفلنا عند مواجهته مشكلةً ما؛ فهُمْ غالبًا ما يرَوْن هذه المشكلة معلّقة فوق رؤوسهم، وتراودهم مشاعر القلق والخوف، وأحيانًا صعوبة الْتقاط الأنفاس.

يبيّن الكتاب الأسئلة والتخبّطات التي تراود فكر الطفل، ولكنّه من جهة أخرى يتناول طرقًا للتعامل مع المشكلة، ويقول لنا إنّ كلّ مشكلة هي فرصة للتعلّم والنموّ والشجاعة. يمنحنا الكتاب الأدوات لإدارة حِوار مع أطفالنا ومرافَقتهم في التعامل مع المشكلات التي تواجههم.

قراءةً وحِوارًا ممتعَيْن!

نشاط مع الأهل

  • نتحاور:

    حول العنوان: نقرأ العنوان برفقة أطفالنا ونسألهم: ماذا برأيكم يمكن أن نفعل بمشكلة؟ نستمع ونصغي إليهم، ونكمل قراءتنا للكتاب.

    حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن طفلنا من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث مع طفلنا حول الأحداث المختلفة. نسأله -مثلًا-: ماذا حدث للطفل؟ بِمَ أحسّ؟ بُيِّنت المشكلة في الرسم كغيمة سوداء. ماذا برأيك يمكن أن تكون تلك المشكلة التي واجهته؟ كيف حدثت؟ كيف تعامل معها؟ ماذا حدث عندما تجاهلها وطردها؟ وماذا حدث عندما واجهها؟ ماذا اكتشف عندئذ؟

    حول المشاعر والأفكار:  توضّح الرّسومات المشاعر على نحوٍ جميل. نتتبّع مع أطفالنا الرسومات ونسأل حول كلّ حدث: ماذا شعر الطفل؟ ماذا كان يفكّر؟ ماذا كان يرغب؟ نسمّي المشاعر والأفكار بأسمائها: الارتباك عندما ظهرت المشكلة؛ الغضب؛ القلق؛ الخوف… ونسأل أيضًا: لماذا راوَدَ الطفلَ هذا الشعور؟

    حول الأفكار: ما هي الأفكار التي راودت الطفل؟ نعدّدها برفقة أطفالنا: “ماذا سيَحدث لو ابتلعتني”؟ “ماذا يحدث لو أخذت كلّ أشيائي؟” ونسأل الطفل: هل فعلًا من الممكن أن تتحقّق هذه الأمور؟ وكيف؟ هل حدث أن فكّرت على هذا النحو؟ متى؟ كيف كان شعورك؟

    حول حلّ المشكلات والخروج من المأزق: نسأل الطّفل: ما المقصود بـِ “أن نواجه المشكلة”؟ وما المقصود بأنّه “داخل مشكلتي هناك فرصة مختبئة”؟ ونسأل طفلنا: هل وقعتَ ذات مرّة في مشكلة؟ بِمَ شعرت؟ كيف استطعت الخروج منها؟ مَن ساعَدَك؟ ماذا تعلّمت من تلك التجربة؟ نشارك طفلنا بطرق حلّ المشكلات: نحدّد سبب وجود المشكلة، ثمّ نحدّد ما هي المشكلة، وبعد ذلك نضع الحلول الممكنة لها ونحدّد ما هي تبعات كلّ حلّ، وعلى هذا الأساس نختار الحلّ الأفضل.

    حول تمكين الطفل: يستند الأطفال إلى قدراتهم وخبراتهم الإيجابيّة ونجاحاتهم السابقة في التعامل مع المشكلات. نذكّر أطفالنا بتجارب سابقة استطاعوا فيها اجتياز المشكلات والصعوبات، ونتحادث حول الصفات والأمور التي ساعدتهم في التغلّب على المشكلة ومواجهتها.

  • نمثّل

    نكتب برفقة أطفالنا سيناريو لمشاكل عديدة قد يقع فيها طفلنا، ونتمرّن حول الأمور التي من الممكن أن يقولها لنفسه ويقوم بها لمواجهة المشكلات، نحو: الضياع في المجمَّع التجاريّ؛ التعرّض لتنمُّر؛ حدوث مشكلة مع صديق؛ أن يطرق غريبٌ البابَ والأهل ليسوا في البيت… نمثّل مع أطفالنا ونتقمّص الشخصيّات المختلفة. نتحدّث عن مشاعرنا وأفكارنا وتصرّفاتنا.

  • نُثري لغتنا

    الكتاب غنيّ بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة. نفسّرها لأطفالنا أثناء القراءة ونتحدّث عنها بعدها أيضًا، نحو: أواجه المشكلة؛ أتجاهلها؛ تسلّلت؛ تمويه؛ فرصة. نستخدم تلك الكلمات في حياتنا اليوميّة كي تصبح جزءًا من قاموس طفلنا اللغويّ.

عزيزتي المعلّمة،

يوفّر لنا الكتاب فرصة للحِوار بصورة واعية حول التعامل مع المشكلات، ويبيّن لنا المشاعر التي تتملّكنا أثناء الوقوع في المشكلة والتخبّطات والأفكار التي تراودنا أيضًا. فماذا نفعل عندما تواجهنا مشكلة؟ هل نقلق؟ هل نتجاهلها؟ هل نهرب ونختبئ منها أَمْ نواجهها؟ ولكن كيف؟

يحتاج التلاميذ الصغار إلى مسانَدة البالغ في التعامل مع المشكلات وإكسابهم إستراتيجيّات وأدوات عمليّة للقيام بذلك. يحتاجون أوّلًا إلى تحديد المشكلة التي يواجهونها ووصفها، ومن ثَمّ تحليلها والنظر إليها من عدّة جوانب بمسانَدة البالغ، وذلك من خلال طرح الأسئلة والتطرّق إلى مسبِّباتها والمشاعر التي تثيرها والحلول المتاحة أمامنا وتشجيعهم على اقتراح حلول مبتكَرة، وكذلك يحتاج التلاميذ الصغار إلى معرفة الموارد المسانِدة والأشخاص الذين يمكنهم التوجّه إليهم عند الوقوع في مشكلة.

كتاب غنيّ يمكّننا من إثارة حِوار واعٍ وإكساب التلاميذ الصغار إستراتيجيّات للتعامل مع المشكلات التي تواجههم. كذلك هو يقول لنا إنّ كلّ مشكلة هي فرصة للتعلُّم والنموّ واكتساب الشجاعة.

قراءةً وحِوارًا ممتعَيْن!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحاور:

    حول العنوان: نقرأ العنوان برفقة التلاميذ الصغار ونسألهم: ما المقصود بأن تواجهنا مشكلة؟ أيّ المشكلات من الممكن أن تواجهنا؟ ماذا برأيكم يمكن أن نفعل بمشكلة؟ نستمع ونصغي إليهم، ونكمل قراءتنا للكتاب.

    حول الحبكة: الحِوار حولها يمكّن التلاميذ الصغار من فهم الكتاب والانطلاق بعدها لفهم ما بين السطور. نتتبّع الرسومات ونتحادث حول الأحداث المختلفة. نسأل –على سبيل المثال-: ماذا حدث للطفل؟ بِمَ أحسّ؟ بُيِّنت المشكلة في الرسم كغيمة سوداء. ماذا برأيك يمكن أن تكون تلك المشكلة التي واجهته؟ كيف حدثت؟ كيف تعامل معها؟ ماذا حدث عندما تجاهلها وطردها؟ وماذا حدث عندما واجهها؟ ماذا اكتشف عندئذ؟

    حول المشاعر والأفكار: نتتبّع الرسومات برفقة التلاميذ الصغار. هنالك انسجام كبير بين النصّ والرسومات؛ فقد برزت المشاعر من خلال الرسومات. نتتبّع الرسومات ونسأل حول كلّ حدث: ماذا شعر الطفل؟ ماذا كان يفكّر؟ ماذا كان يرغب؟ نسمّي المشاعر والأفكار بأسمائها: الارتباك عندما ظهرت المشكلة؛ الغضب؛ القلق؛ الخوف… ونسأل أيضًا: لماذا راوَدَ الطفلَ هذا الشعورُ؟

    حول الأفكار: ما هي الأفكار التي راودت الطفل؟ نعدّدها برفقة التلاميذ الصغار: “ماذا سيَحدث لو ابتلعتني”؟ “ماذا يحدث لو أخذت كلّ أشيائي؟” ونسأل التلاميذ الصغار: هل فعلًا من الممكن أن تتحقّق هذه الأمور؟ وكيف؟ هل حدث أن فكّرتم على هذا النحو؟ متى؟ كيف كان شعوركم؟

    حول حلّ المشكلات والخروج من المأزق: نتحاور مع التلاميذ الصغار ونسألهم: ما المقصود بـِ “أن نواجه المشكلة”؟ وما المقصود بأنّه “داخل مشكلتي هناك فرصة مختبئة”؟ ونسأل التلاميذ الصغار: هل وقعتَ ذات مرّة في مشكلة؟ بِمَ شعرت؟ كيف استطعت الخروج منها؟ مَن ساعَدَك؟ ماذا تعلّمت من تلك التجربة؟ نشارك التلاميذ الصغار بإستراتيجيّات حلّ المشكلات: نحدّد سبب وجود المشكلة، ثمّ نحدّد ما هي المشكلة، وبعد ذلك نضع الحلول الممكنة لها ونحدّد تَبِعات كلّ حلّ، وعلى هذا الأساس نختار الحلّ الأفضل. لمزيد من المعرفة، يمكننا الاستعانة بوثيقة تطوير التفكير.

    حول تمكين الطفل: يستند التلاميذ الصغار على قدراتهم وخبراتهم الإيجابيّة ونجاحاتهم السابقة في التعامل مع المشكلات. نذكّر أطفالنا بتجارب سابقة استطاعوا فيها اجتياز المشكلات والصعوبات، ونتحاور حول الصفات والأمور التي ساعدتهم في التغلّب على المشكلة ومواجهتها.

  • نبدع

    نوجّه التلاميذ الصغار أن يشاركوا في عرض مشكلة واجهتهم، وذلك من خلال التعبير بالكتابة، أو بالتعبير الشفهيّ بالـﭭـيديو، وأن يوضّحوا كيف استطاعوا مواجهتها.

     

  • نمثّل ونعرض

    نختار مشكلة تشغل التلاميذ الصغار في الصفّ. برفقتهم نقوم بإعداد سيناريو لها يتضمّن المشكلة ومعالجتها. نُمَسْرِحها ونعرضها في المدرسة أمام التلاميذ أو الأهالي.

  • نُثْري لغتنا

    الكتاب غنيّ بالمفردات اللغويّة الجميلة والجديدة. نفسّرها أثناء القراءة ونتحدّث عنها بعدها أيضًا، نحو: أواجه المشكلة؛ أتجاهلها؛ تسلّلت؛ تمويه؛ فرصة. نستخدم تلك الكلمات في حياتنا اليوميّة كي تصبح جزءًا من قاموس طفلنا اللغويّ.