كيف أنقذت كعكة الجارة نفيسة حياتها؟!
كتاب يطرح مفاهيم وقيم اجتماعيّة عديدة؛ كالعطاء، العمل الخيريّا، والتكاتف والتكافل الاجتماعيّ، ويعزّز لدى الطفل روح الانتماء إلى دائرة الخير، فعمل الخير يعود بالخير علينا وعلى من حولنا.
الأهل الأعزّاء،
اِزرع خيرًا، تحصد خيرًا.
حين تُقدِمُ الجارةُ نفيسةُ على إعطاء الطفلة زَعفرانَ كعكتين، تنطلقُ حلقةٌ من العطاءِ والتعاونِ بين أفرادِ البلدة، من بائع الفول إلى مدرّبة الرياضة إلى الطفل وحتّى الكلب. وفي النهاية، تعود هذه اللفتة الجميلة بالخير على الجارة نفيسة نفسها، تُرى، كيف يحدث ذلك؟
يتناول هذا الكتاب قيم العطاء والإحسان، ويشجّع طفلنا على تطوير مفاهيم التكافل الاجتماعيّ والمساندة. في هذه المرحلة العمريّة، يبدأ طفلنا بالخروج من الدائرة الذاتيّة نحو فهم أوسع للعلاقات من حوله. ويتعلّم أنّ لأفعاله تأثيرًا على الآخرين، تمامًا كما يتأثّر هو بأفعالهم. هذا الكتاب، يشكّل فرصة ذهبيّة لفتح حوار مع طفلنا حول دوره في البيئة والمجتمع ، وتعزيز انتمائه إلى دائرة الخير والعطاء. عندما نقدّر كلّ لفتة عطاء، أو مبادرة حسنة تصدرعن طفلنا، ونعلّمه كيف يمكن أن يكون لأفعاله أثر كبير؛ فبهذا نغرس فيه أنّ العطاء قيمة تنبع من داخله، لا مجرّد استجابة لتوقّعات الآخرين أو تنفيذًا لتعليماتهم.
نتحاور
حول أحداث القصّة: ما الذي يميّز الجارة نفيسة؟ كيف أثّرت كعكة الجارة نفيسة على تصرّفات أهل البلد؟ كيف شعر أهل القرية عندما ساعد أحدهم الآخر دون مقابل؟ ما يميّز أهل البلد؟
حول عمل الخير: تساءلت الجارة نفيسة وقالت: “ماذا فعلْتُ لأنجوَ من هذا؟” ماذا فعلت حسب رأيك؟ وهل جزاء الإحسان هو الإحسان؟!
حول تجارب شبيه: نتحدّث مع طفلنا ونتذكّر معًا أحداثًا شبيهة ساعدْنا بها الآخرين، ونسأله: هل قمت مرّة بمساعدة أحد؟ كيف شعرت وكيف شعر هو أيضًا؟