fbpx
كتب الروضة/البستان > لو كنت غيمة

لو كنت غيمة

نصّ: عليا أبو شميس * رسومات: سوسن الماجدي * الناشر: مكتبة كلّ شيء

“لو كنت غيمة لاستطعتُ أن أغيّر شكلي كلّما أردت…” تحكي لنا الغيمة عن أمنياتها، وتكشف لنا ما يحبّه الطّفل، وما يزعجه، وما يجعله سعيدًا.

نشاط مع الأهل

יالغيمة-الطّفلة تبوح لنا بمشاعرها، وبما تحبّه وما تنزعج منه. الكتاب دعوة إلى التّعرّف على عالم طفلكم الدّاخلي من خلال صديقته الغيمة...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

لو كنت حصانًا، أو شجرةً، أو طابة ماذا كنت أفعل؟ يفتح الكتاب إمكانياتٍ لنشاطٍ خياليّ موجّه مع الأطفال، تتعرّف خلاله المربّية على ما رغبات الأطفال، وأمنياتهم، ...

نشاط في الصّفّ  

"لو كنت غيمة..." تتخيّل الطّفلة، وتشاركنا ما تعيشه، وما ترغبه وتحتاجه في عالمها الطّفوليّ الصّغير: الشّعور بالأمان والدّفء في حضن الكبار، اللّعب مع صديقاتها ومشاركتهنّ أسرارها، والتأمّل في العالم من حولها واستكشافه. والطّفلة- الغيمة تبوح لنا بخوفها من الوحدة في غياب أهلها، وتهمس لنا- كما همس الطّفل في كتابٍ سابقٍ من مكتبة الفانوس- "خدّي كالورد، لا يطيق المزح إلى هذا الحدّ!"

نشاط مع الأهل

  • نتحادث مع الطّفل حول الغيمة التي أحسّ أنّها تشبهه. بماذا يتشابهان؟
  • تتمتّع الغيمة بالتّجوال في كلّ مكان. لو كنّا غيومًا، أيّ الأماكن نحبّ أن نزور؟
  • تشعر الغيمة بالوحدة حين يخرج والداها للسّهر، فتتسلّى مع رفيقاتها الغيمات. نتحادث مع الطّفل حول مشاعره حين نغيب عنه، ونفكّر معًا بأمور يمكن أن تشعره بالأمان ( مثل التّواصل الهاتفي، أو البقاء مع شخصٍ يحبّه ويرتاح معه)
  • الغيمة سعيدةُ باللّعب مع صديقاتها. ماذا نحبّ أن نعمل مع أصدقائنا نحن؟
  • يمكننا أن ندعو طفلنا إلى تأليف كتابه الخاصّ: "لو كنت غيمة..."
  • سماء الخريف مليئةٌ بالغيوم على أشكالها المختلفة. من الممتع أن نستلقي معًا على الأرض في الحديقة ونتأمّل السّماء: أي أشكالٍ نرى؟
  • غيومٌ في بيتنا! نفتّش عن موادّ موجودة في البيت، يمكن أن "نصنع" منها غيومًا صغيرة: كرّات القطن مثلاً، أو صابون الحلاقة الذي إذا أضفنا إليه أصباغ أكلٍ، حصلنا على غيومٍ ملوّنة!

المربّية العزيزة،

عادةً ما يتماثل الأطفال الصّغار مع شخصياتٍ خياليّة، قد تكون من الأفلام أو من أدب الأطفال، ويتقمّصون صفاتها، خاصّة صفة القوّة، والشّجاعة، والقدرة على القيام بأعمالٍ خارقة. هذه مرحلة طبيعيّة في مسار نموّهم تجيب على حاجاتٍ عاطفيّة واجتماعيّة مختلفة لديهم.

الغيمة- الطّفلة في كتاب "لو كنت غيمة" لا تقوم بأعمالٍ خارقة، وإنّما تعبّر عن عالم الطّفلة الدّاخلي: ما يفرحها، وما يحزنها، ما يخيفها وما يُثير اهتمامها. يمكّن قناع الغيمة العديد من الأطفال التّعبير عن مشاعر يصعب عليهم الحديث عنها بلسانهم.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • تحادثي مع الأطفال حول كلّ مشهدٍ تصفه الغيمة: ماذا أحسّت الغيمة؟ هل نشعر أحيانًا مثلها، متى؟
  • في مجموعاتٍ صغيرة، يمكن أن تتحدّثي مع الأطفال حول الغيوم التي تشبههم في الكتاب
  • نشجّع الأطفال على إضافة نصوص للكتاب، تبدأ بجملة "لو كنت غيمة". يمكن أن ندوّن جمل الأطفال في كتاب بعنوان "لو كنّا غيومًا"، يرسم به كلّ طفلٍ وطفلة رسمةً من وحي جملته. هذا نشاطٌ يمكن أن تشجّعي الأهل على القيام به مع طفلهم في البيت أيضًا.
  • يتمتّع الأطفال بنشاطٍ في الخيال الموجّه، كأن يقترحوا أشياء/شخصيات إنسانيّة/ كائناتٍ حيّة يتمنّون أن يتقمّصوها، كمثل الشّجرة، أو الحصان، أو الطّابة!
  • الغيمة في كتابنا بيضاء، خفيفة، ويبدو أنّها سعيدة. لو كانت غيمةً رماديّة، هل كانت ستتمنّى ذات الأمور؟
  • يمكن أن تشجّعي الأطفال على التأمّل في البيئة من حولهم: أيّ الأشياء التي نستخدمها في حياتنا تشبه الغيمة؟ (رغوة الحليب مثلاً، أو رغوة الصّابون أو غزل البنات، أو القطن...) ما المشترك في صفاتها؟
  • توفّر سماء الخريف الحاليّة فرصةً ممتازة لمراقبة الغيوم. يتمتّع الأطفال بالاستلقاء في حديقة البستان ومراقبة الغيوم: علام يدلّ لونها؟ ماذا تشبه في شكلها؟ قد يرغب الأطفال برسم أشكال الغيوم، وقد تحفّزهم المراقبة على التّساؤل حول عمليّة تشكّل الغيوم. هيّا إلى البحث!
  • "عجينة الغيمة" عجينة سهلة التّحضير، ويوفّر اللّعب بها للأطفال خبرةً علميّة ممتعة. هذه مقادير العجينة، يمكنك بالطّبع مضاعفتها لتلائم عددًا أكبر من الأطفال: 1- كأس من الطّحين 2- كأس من كربونات الصّوديوم 3- ¼ كأس من الزّيت النّباتي 4- قليل من صبغة الطّعام الآمنة للأطفال ( يُفضّل من مصدر نباتيّ) عند خلط الموادّ نحصل على عجينة كفتات الخبز يتمتّع الأطفال باللّعب بها، خاصّة إذا خلطوا ألوانًا مختلفة منها. بعدها نوفّر قطّاراتٍ أو حقن صغيرة، يملأها الأطفال بالخلّ، وينثرونها على العجينة، ويراقبون ما يحصل: تتحوّل العجينة إلى رغوة ملوّنة!

المربّية العزيزة،

عادةً ما يتماثل الأطفال الصّغار مع شخصياتٍ خياليّة، قد تكون من الأفلام أو من أدب الأطفال، ويتقمّصون صفاتها، خاصّة صفة القوّة، والشّجاعة، والقدرة على القيام بأعمالٍ خارقة. هذه مرحلة طبيعيّة في مسار نموّهم تجيب على حاجاتٍ عاطفيّة واجتماعيّة مختلفة لديهم.

الغيمة- الطّفلة في كتاب "لو كنت غيمة" لا تقوم بأعمالٍ خارقة، وإنّما تعبّر عن عالم الطّفلة الدّاخلي: ما يفرحها، وما يحزنها، ما يخيفها وما يُثير اهتمامها. يمكّن قناع الغيمة العديد من الأطفال التّعبير عن مشاعر يصعب عليهم الحديث عنها بلسانهم.