
الأهل الأعزّاء، طفلكم/طفلتكم على عتبة الصّف الأوّل! لا شكّ في أنّ هذا حدثٌ يثير الانفعال والفرح في نفس طفلكم وفي نفوسكم، لكنّه قد يكون أيضًا مشوبًا بالقلق والخوف. " ...
نشاط مع الأهلالأهل الأعزّاء، طفلكم/طفلتكم على عتبة الصّف الأوّل! لا شكّ في أنّ هذا حدثٌ يثير الانفعال والفرح في نفس طفلكم وفي نفوسكم، لكنّه قد يكون أيضًا مشوبًا بالقلق والخوف. " ...
نشاط مع الأهلها نحن نقترب من نهاية العام الدّراسي، وأطفال بستانك على عتبة دخول الصّف الأوّل في المدرسة! لا شكّ في أنّ ذلك حدثٌ يثير انفعال وفرح الطّفل وأهله. لكنّ الفرح مقرونٌ ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
طفلكم/طفلتكم على عتبة الصّف الأوّل! لا شكّ في أنّ هذا حدثٌ يثير الانفعال والفرح في نفس طفلكم وفي نفوسكم، لكنّه قد يكون أيضًا مشوبًا بالقلق والخوف. " ما هو هذا العالم الذي يُدعى مدرسة؟ هل سأكون سعيدًا هناك؟" يسأل طفلكم نفسه. "كيف سيتأقلم طفلنا مع بيئته المدرسيّة الجديدة؟ كيف يمكننا أن نسانده كأهل في هذا المسار الانتقالي؟" هواجس قد تُشغل بالكم.
كلّ هذه الأسئلة راودت ذهن "برهان"- بطل قصّتنا- وأبيه؛ فتغيّر نمط الحياة المألوف في بيتهما. إنّ الحوار بين برهان وأبيه حول المشاعر المصاحبة لدخول المدرسة، والتي يتشاركها جميع الأطفال، حتّى المعلّمات، والحديث عن الصّداقات الجديدة التي يمكن أن يبنيها مع زملائه، قد خفّقت من حدّة توتّر برهان وهيّأته على نحوٍ أفضل للتّعامل مع مكانه الجديد.
أهلاً بطفلكم في الصّف الأوّل!
ها نحن نقترب من نهاية العام الدّراسي، وأطفال بستانك على عتبة دخول الصّف الأوّل في المدرسة! لا شكّ في أنّ ذلك حدثٌ يثير انفعال وفرح الطّفل وأهله. لكنّ الفرح مقرونٌ بهواجس لا غنًى عنها: هل سأحبّ الصّف الأوّل؟ هل ستكون معلّماتي لطيفاتٍ؟ هل سيتأقلم طفلنا مع ما يحمل هذا الانتقال إلى بيئة تعلّم جديدة، مختلفة عمّا يألفه؟
هذه الهواجس قد دارت أيضًا في ذهن "برهان" بطل كتابنا الأخير هذه السّنة لأطفال البساتين، وسبّبت له قلقًا غيّر من تصرّفاته. لا شكّ أنّك تلاحظين حساسيّة الأطفال لأيّ تغيير-ولو طفيف- في حياتهم اليوميّة، فكم بالحريّ حين يدور الحديث حول تغيّر كبير، كالانتقال من البستان إلى الصّف الأوّل. هناك أطفالٌ يهدأون فجأة، ويبدون شاردي الذّهن، وهناك أطفال يصبحون عصبيّين وكثيري الحركة. إنّ السّبب الأساسي في قلق الأطفال من هذا الانتقال، هو جهلهم بما سيختبرونه في المدرسة؛ لذا فإنّ مساندتهم في استكشاف توقّعاتهم، والحديث عن هواجسهم، والتّعرّف على حياة المدرسة- قبل أن يدخلوها- من شأنه أن يهدّئ مخاوفهم، ومخاوف أهلهم، بدرجة كبيرة.
في القراءة الأولى للكتاب، قد ترغبين في التّوقّف عند آخر صفحة 15 (لا بدّ أنّ برهان يفكّر بشيء ما. ووالد برهان قلق لذلك) وتسألين الأطفال عمّا يمكن أن يفكّر به برهان. قد يذكر الأطفال أسبابًا عديدة لا علاقة لها بالمدرسة، وهذه فرصة لتطّلعي على ما يقلق أطفال بستانك.
ها نحن نقترب من نهاية العام الدّراسي، وأطفال بستانك على عتبة دخول الصّف الأوّل في المدرسة! لا شكّ في أنّ ذلك حدثٌ يثير انفعال وفرح الطّفل وأهله. لكنّ الفرح مقرونٌ بهواجس لا غنًى عنها: هل سأحبّ الصّف الأوّل؟ هل ستكون معلّماتي لطيفاتٍ؟ هل سيتأقلم طفلنا مع ما يحمل هذا الانتقال إلى بيئة تعلّم جديدة، مختلفة عمّا يألفه؟
هذه الهواجس قد دارت أيضًا في ذهن "برهان" بطل كتابنا الأخير هذه السّنة لأطفال البساتين، وسبّبت له قلقًا غيّر من تصرّفاته. لا شكّ أنّك تلاحظين حساسيّة الأطفال لأيّ تغيير-ولو طفيف- في حياتهم اليوميّة، فكم بالحريّ حين يدور الحديث حول تغيّر كبير، كالانتقال من البستان إلى الصّف الأوّل. هناك أطفالٌ يهدأون فجأة، ويبدون شاردي الذّهن، وهناك أطفال يصبحون عصبيّين وكثيري الحركة. إنّ السّبب الأساسي في قلق الأطفال من هذا الانتقال، هو جهلهم بما سيختبرونه في المدرسة؛ لذا فإنّ مساندتهم في استكشاف توقّعاتهم، والحديث عن هواجسهم، والتّعرّف على حياة المدرسة- قبل أن يدخلوها- من شأنه أن يهدّئ مخاوفهم، ومخاوف أهلهم، بدرجة كبيرة.
في القراءة الأولى للكتاب، قد ترغبين في التّوقّف عند آخر صفحة 15 (لا بدّ أنّ برهان يفكّر بشيء ما. ووالد برهان قلق لذلك) وتسألين الأطفال عمّا يمكن أن يفكّر به برهان. قد يذكر الأطفال أسبابًا عديدة لا علاقة لها بالمدرسة، وهذه فرصة لتطّلعي على ما يقلق أطفال بستانك.