fbpx
كتب الروضة/البستان > قُبُلاتٌ لأبي

قُبُلاتٌ لأبي

نصّ: فرانسيس واتس | رسوم: دافيد ليج | الناشر: دار الهدى

يُوزّع في كانون الثّاني-شباط

هذه قصة عن علاقة مرحة ودافئة بين الأب وطفله. فقد حان وقت نوم دبدوب، لكنّه لا يريد أن يستحمّ وينام، فهو منشغلٍ بألعابه، ويستصعب الانفصال عنها؛ فنراه يمشي متثاقلًا نحو أمّه ليقبّلها قبلة ما قبل النّوم، ويرفض، احتجاجًا، أن يقبّل أباه.

يلتقط الأب احتجاج صغيره ليحوّله إلى تواصلٍ دافئ ومرحٍ بين الاثنين، من خلال اقتراح وتمثيل طرق تقبيل مختلفة، تقوم بها صغار الحيوانات لوالديها. ومن خلال ذلك، يرافق الأب صغيره في طقوس الاستعداد للنّوم، من الاستحمام، إلى ارتداء ملابس النّوم، وتلقّي قبلة وضمّة ينهي بها الصّغير نهاره.

 

نشاط مع الأهل

لا شكّ في أنّ طفلنا سيضحك كثيرًا إذا رافقنا قراءة القصّة بتقبيله كما يفعل الأب في القصّة! اقرأوا هنا المزيد من الاقتراحات للنشاط حول الكتاب.

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

يقترح علينا كتاب "قبلات لأبي" طريقة جميلة لمساندة الطّفل في انفصاله عن صخب النّهار والاستعداد للنّوم. تنتظرك هنا اقتراحات للنشاط حول الموضوع.

نشاط في الصّفّ  

 

الأهل الأعزّاء،

ألا يبدو لكم هذا المشهد مألوفًا؟ قد تبتسمون وأنتم تقرأون القصّة لطفلكم، وقد تستذكرون ألعابًا أخرى تقومون بها مع طفلكم، لتسهيل انفصاله عن صخب النّهار وحركته، وتهيئته لنومٍ مريح.

يسعدنا أن تشاركونا خبرتكم هذه في صفحة الفيسبوك الخاصّة بالمشروع.

 

نشارككم بعض الأفكار للنّشاط مع طفلكم حول الكتاب...

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عملٍ من وزارة التّربية والتّعليم، ومن مركز بدايات، ومن صندوق غرنسبون.

 

قراءةً مليئةَ بالقُبل وبالضّمّات!

نشاط مع الأهل

  • في كلّ صفحةٍ يقبّل فيها الأب ابنه كما يقبّل حيوانٌ صغيره، يختبئ رمزٌ يدلّ على هذا الحيوان. قد يكون في لوحة معلّقة على الحائط، أو في ثياب الأب. يمكننا أن نتتبّع مع طفلنا هذه الرّموز، ونشجّعه على اكتشافها.
  • لا شكّ في أنّ طفلنا سيضحك كثيرًا إذا رافقنا قراءة القصّة بتقبيله كما يفعل الأب في القصّة!
  • كيف يقبّل القطّ الصّغير أباه وأمّه؟ وما رأيكم في قبلة النّحلة مثلًا؟ قد يتمتّع الطّفل باقتراح حيواناتٍ مختلفة، واختبار قبلاتها!
  • قبلة الفأرة لها شوارب، وقبلة القرد نطّاطة وملتويّة! يعجّ النّص بأوصافٍ حسّيّة مرحة للقبلات، ممّا يُغني خيال الطّفل، ولغته الوصفيّة، وخبرته الحسّيّة. من الممتع أن نفكّر معًا بأوصافٍ لقبلات حيواناتٍ جديدة.
  • يرفض دبدوب أن يبدأ الاستعداد للنّوم، كما يفعل العديد من الأطفال الّذي يستصعبون أن ينفصلوا عن ألعابهم، ويحتاجون إلى مرافقتنا في هذا المعبر اليوميّ. يمكن أن نتحادث مع طفلنا حول أهميّة النّوم لعددٍ كافٍ من السّاعات، وفي ظروفٍ مريحة لجسمنا.
  • يمكننا أيضًا أن نستذكر مع طفلنا طقوس استعداده للنّوم. ماذا يحبّ؟ وماذا لا يحبّ؟ قد نرغب بأن نشاركه ما يساعدنا نحن على التّهيّؤ للنّوم، مثل احتساء شرابٍ ساخن، أو قراءة كتاب، وغيرها.
  • قد نرغب في أن نبني معًا "علبة القبلات في عائلتنا". يمكن أن نزيّن علبةً كرتونيّة أو خشبيّة بقبلاتٍ يطبعها أفراد العائلة، مستعينين بقلم شفاهٍ صارخ اللّون. هذه علبة جميلة لخزن أغراضٍ عزيزة على قلب طفلكم!

المربّية العزيزة،

لا يخفى عليك أنّ العديد من الأطفال في روضتك يجدون صعوبةً في الانفصال عن أهلهم في الصّباح، أو عن نشاطٍ يحبّونه وينغمسون به في الرّوضة خلال النّهار؛ وهذه ظاهرة نمائيّة معروفة لدى الأطفال في عمر 3 و 4 سنواتٍ. عليه، من المرجّح أنّك تسمعين شكاوى كثيرٍ من الأهل حول صعوبة "إقناع" طفلهم بالاستعداد للنّوم، وما ينجم عن ذلك من صراعٍ يوميّ مرهقٍ ومُحبطٍ للأهل.

يقترح علينا كتاب "قبلات لأبي" طريقة جميلة لمساندة الطّفل في انفصاله عن صخب النّهار والاستعداد للنّوم، أو في الانفصال عن أيّ نشاط لعب يحبّه.  عملًا بحكمة "داوِها بالّتي كانت هي الدّاء" يُقوم الدّبّ الأب باللّعب مع ابنه الدّبدوب لعبة "القبلات"، وخلالها يُقْبِل الدّبدوب بجوّ من المرح والدّفء على الاستحمام وارتداء ملابس النّوم والاستلقاء في السّرير، واختتام نهاره بضمّة طويلة لأبيه.

من المرجّح أنّك تصادفين يوميًا مواقف شبيهة مع أطفال يجدون صعوبة في الانتهاء من اللّعب في أحد مراكز النّشاط. وهُنا تكمن أهميّة الفعاليات الانتقاليّة الّتي تتمّ في جوّ من المرح والتّشجيع للطّفل، لمساعدته في الانتقال إلى النّشاط الثّاني. وكثيرًا ما يساعد ركن الاسترخاء في الرّوضة الطّفلَ على الانفصال تدريجيًا عمّا يشغله، و"شحن" طاقاته للانغماس بنشاطٍ جديد.

نشاركك بعض الاقتراحات لدمج الكتاب في نشاط الرّوضة.

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.

قراءةً مشوّقةً وعملًا ممتعًا!

نشاطًا ممتعًا!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول طقوسهم في الاستعداد للنّوم. ماذا يحبّون، وماذا لا يحبّون؟
  • القبلة هي إحدى تعابيرنا عن الحب. يمكن أن تتحادثي مع الأطفال حول التّعبيرات المختلفة عن الحبّ الّتي يعيشونها في الرّوضة وفي البيت، كأن يشاركوا أصدقاءهم بنشاطٍ يعنيهم، أو أن يهدوهم هديّة، وغيرها.
  • لمن نهدي قبلتنا؟ ادعي الأطفال إلى تخبئة قبلة في كفّات أيديهم، ثم تطييرها لشخصٍ يحبّونه. شجّعي من يرغب من الأطفال في الحديث عن الشّخص الّذي يتلقّى القبلة.
  • العديد من الأطفال لا يحبّون التّقبيل، أو قرص الخدّ، أو الضّمّ الشّديد. هذه مناسبة للحديث مع الأطفال حول مشاعرهم في مواقف كهذه، وكيف يمكن أن يتصرّفوا على نحوٍ لا يعرّضهم للمضايقة.
  • قبلة نطّاطة، وقبلة لها شوارب، وقبلة مقلوبة، هي بعض من القبلات الّتي تعطيها صغار الحيوانات لآبائها. أيّة قبلة سنعطي البابا/الماما اليوم حين يخرج/تخرج من الرّوضة صباحًا؟
  • شجّعي الأطفال على التّفكير في حيوانات أخرى غير مذكورة في الكتاب، وتخيّل أوصاف لقبلاتها. ما صفة قبلة الأسد مثلًا لصغيره، أو قبلة النّملة؟
  • من الجميل أن تجمعي من مكتبة البستان كتبًا أخرى حول علاقة الأب مع أطفاله، مثل كتاب "تعال العب معي" أو "نسيت أجنحتي في البيت" وقراءتها مجدّدًا مع الأطفال.
  • تجدين في صفحة الفانوس اللّغوي (أنظري "روابط نوصي بها" في صفحة الكتاب) اقتراحاتٍ لأنشطة لغويّة حول الكتاب.

المربّية العزيزة،

لا يخفى عليك أنّ العديد من الأطفال في روضتك يجدون صعوبةً في الانفصال عن أهلهم في الصّباح، أو عن نشاطٍ يحبّونه وينغمسون به في الرّوضة خلال النّهار؛ وهذه ظاهرة نمائيّة معروفة لدى الأطفال في عمر 3 و 4 سنواتٍ. عليه، من المرجّح أنّك تسمعين شكاوى كثيرٍ من الأهل حول صعوبة "إقناع" طفلهم بالاستعداد للنّوم، وما ينجم عن ذلك من صراعٍ يوميّ مرهقٍ ومُحبطٍ للأهل.

يقترح علينا كتاب "قبلات لأبي" طريقة جميلة لمساندة الطّفل في انفصاله عن صخب النّهار والاستعداد للنّوم، أو في الانفصال عن أيّ نشاط لعب يحبّه.  عملًا بحكمة "داوِها بالّتي كانت هي الدّاء" يُقوم الدّبّ الأب باللّعب مع ابنه الدّبدوب لعبة "القبلات"، وخلالها يُقْبِل الدّبدوب بجوّ من المرح والدّفء على الاستحمام وارتداء ملابس النّوم والاستلقاء في السّرير، واختتام نهاره بضمّة طويلة لأبيه.

من المرجّح أنّك تصادفين يوميًا مواقف شبيهة مع أطفال يجدون صعوبة في الانتهاء من اللّعب في أحد مراكز النّشاط. وهُنا تكمن أهميّة الفعاليات الانتقاليّة الّتي تتمّ في جوّ من المرح والتّشجيع للطّفل، لمساعدته في الانتقال إلى النّشاط الثّاني. وكثيرًا ما يساعد ركن الاسترخاء في الرّوضة الطّفلَ على الانفصال تدريجيًا عمّا يشغله، و"شحن" طاقاته للانغماس بنشاطٍ جديد.

نشاركك بعض الاقتراحات لدمج الكتاب في نشاط الرّوضة.

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.

قراءةً مشوّقةً وعملًا ممتعًا!

نشاطًا ممتعًا!