fbpx
كتب الروضة/البستان > عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي

عُصفورُ الشّمسِ يُغنّي

نصّ: هديل يوسف النّاشف * رسومات: نسيم سرمدي * الناشر: دار الهدى

يتنقّل عصفور الشّمس فَرِحًا ومغرّدًا، لكنّ غناءه يزعج بعض الحيوانات فتطلب منه الابتعاد، إلى أن يحطّ بجانب فلاّح تَعِبٍ يجد راحته في غناء العصفور. قصّة عن الحاجة إلى التعبير عن المشاعر، وعن أهميّة احتوائها.

نشاط مع الأهل

مِثلَ عُصفور الشّمس، تجتاحنا أحيانًا مشاعر قويّة قد تكون فرحًا أو حُزنًا أو غضبًا، ونبحث عمّن يساندنا أو يشاركنا لحظات الانفعال العاطفي. قد يصدّنا البعض لانشغاله، ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

نحتاج أحيانًا إلى مشاركة مشارعنا مع آخرين. كيف نقوم بذلك دون أن نُثقل عليهم أو نخشى الصّد؟ هيا نقرأ ماذا فعل "عصفور الشمس"...

نشاط في الصّفّ  

أعزّاءنا الأهل،

" إذا زمَّر ابنك غنّي لُه" يقول المثل الشّعبي، كأنّه يهمس لنا بأن نكون يقظين لمشاعر أطفالنا،  فنتعاطف معهم في فرحهم وفي ضيقهم، ونساندهم في التعبير عن مشاعرهم، وفي التّعامل معها على نحوٍ  يمنحهم الإحساس بالأمان، ويعزّر ثقتهم بقدراتهم على مواجهة الأزمات العاطفية.

نشاط مع الأهل

  • نستذكر الحيوانات في القصة التي انزعجت تمامًا من غناء العصفور وصدّته، وتلك التي كان يمكن أن تشارك العصفور فرحه. نتحادث حول الأسباب المختلفة التي دفعت الحيوانات إلى صدّ غناء العصفور في تلك اللحظة.
  • يعبّر عصفور الشّمس عن فرحه بالغناء. نتحادث مع طفلنا حول الطرق المختلفة التي نعبّر بها عن مشاعر قويّة، مثل الفرح والغضب والحزن. أيّ الطرق تلائم كلّ واحد منّا، وتسهّل على القريبين منّا أن يفهموا مشاعرنا وأن يشاركونا، وأن يساندونا متى نحتاج إلى ذلك؟
  • أراد عصفور الشمس أن يغنّي، لكنّ رغبته تعارضت في تلك اللحظة مع حاجات ورغبات جيرانه الحيوانات. نتحدّث حول مواقف قد تحدث في العائلة، وفيها تتعارض رغبات الأفراد ( مثل اللعب المُضجّ وقت نوم أو استراحة أحد أفراد العائلة....). كيف يمكن أن نوفّق بين رغبات وحاجات الجميع؟
  • "ترا لا لا لا...شو حلوة الحياة.." يغنّي العصفور ويطلب من سامعيه أن يشاركوه الغناء. يمكننا أن نفكّر معًا بأشياء جميلة نغنّي لها في جوقة عائليّة!
  • عصفور الشّمس طائرٌ صغيرٌ يميّز مشهد الطبيعة في بلادنا، وكثيرًا ما نراه في حدائقنا يرتشف رحيق الأزهار بمنقاره الحادّ. من الممتع أن نتعرّف عليه بالصّور والمعلومات، وقد نصمّم جهازًا صغيرًا نعلّقه على الشجرة أو نضعه على أرض الحديقة ونملأه بالحبوب أو بفضلات الخضار والفواكه وبالماء، فيجتذب العصافير الجميلة إلى حديقة بيتنا.
  • رسومات الكتاب تُوحي بالمنمنمات الفارسيّة المستقاة من تراث موطن الرّسامة. نبحث في البيت عن أغراضٍ تحمل نفس الطّابع ( مثل سجّادة أو أوانٍ خزفيّة، وما شابه).

المربّية العزيزة،

لا شكّ في أنّك تختبرين يوميًا مع الأطفال مواقف يعبّر فيها طفلٌ ما عن رغبة بالقيام بعمل قد لا يتلاءم لحظتها مع ما يقوم به الأطفال من نشاط جماعيّ، أو لا يتّسق مع البرنامج اليومي الذي خطّطتِ له. وقد يعبّر طفلٌ عن مشاعر حادّة مثل الغضب، أو الحزن، أو الحماس لأمر ما، ممّا يتطلّب منك تعاملاً حسّاسًا فيه احتواء لمشاعر الطّفل من ناحية، ومرافقة له في تعلّم طرق يترجم بها مشاعره بوضوح ويتواصل مع أشخاص من حوله يمكن أن يساندوه، مثل المربية والأهل الأطفال الآخرين في الرّوضة.

قصّة "عصفور الشّمس" تفتح بابًا للحديث مع الطفل حول خبراته في التعبير عن مشاعره، ليس فقط من زاويته، وإنّما أيضًا من زاوية الأشخاص الذين يشاركهم مشاعره. هل يتقبّلون جميعهم بوح المشاعر بذات الدّرجة والطّريقة؟ وما الذي يجعل النّاس يختلفون في ردود فعلهم؟

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • ما الذي دفع العصفور إلى أن يشعر بالفرح ويغنّي؟ نصغي إلى اقتراحات الأطفال، ونتحادث معهم حول تعبيراتهم المختلفة عن الفرح
  • نتتبّع ردود فعل الحيوانات المختلفة التي انزعجت من غناء العصفور، ونتحادث مع الأطفال حول أسبابها ( إقلاق راحة النائم، قطع مسار العمل..). نستذكر معهم مواقف مشابهة قد تحدث في البيت أو الرّوضة ( طلب اللعب مع أحد الوالدين أثناء فترة استراحته مثلاً، أو طلب اللعب مع أحد الأصدقاء في الرّوضة أثناء انشغاله بنشاط آخر..). نتحادث مع الأطفال حول ما يمكن أن نفعله في حال صدّنا الآخرون، وكي لا نشعر بالإحباط أو الحزن، مثل البحث عن أشخاص آخرين يرغبون في مشاركتنا في تلك اللحظة...
  • نقترح على الأطفال أن يمثّلوا بعض المشاهد من القصّة. نتحادث حول ما يمكن أن يشعر به العصفور في كلّ مشهد نتيجة ردّ فعل الحيوان. نقترح على الأطفال أن يعيدوا تمثيل المشاهد، وأن يفكّروا بطريقة مختلفة يردّ بها الحيوان على غناء العصفور دون أن يجرح مشاعره.
  • عصفور الشّمس طائر تتميّز به بلادنا، ونراه بكثرة في الحدائق البيتية. يتمتّع الأطفال بمراقبته والتّعرّف عليه من خلال الصّور.
  • "مطعم الطّيور" كفيلٌ بتحويل ساحة الرّوضة إلى مكان تحبّ الطيور زيارته. يمكنك صنع عدّة مطاعم صغيرة مع الأطفال من خردوات، وتعليقها على الأشجار أو وضعها في أماكن بارزة في السّاحة. تجدين في هذا الرّابط أفكارًا عديدة لصنع المطعم. هكذا يتمكّن الأطفال أيضًا من مراقبة أنواع مختلفة من الطّيور والتّعرّف عليها.
  • ماذا يغنّي عصفور الشّمس؟ نشارك الأطفال أغاني عن العصافير (مثل: عصفور طلّ من الشّباك، أو طلع الصّباح وغيرها).

المربّية العزيزة،

لا شكّ في أنّك تختبرين يوميًا مع الأطفال مواقف يعبّر فيها طفلٌ ما عن رغبة بالقيام بعمل قد لا يتلاءم لحظتها مع ما يقوم به الأطفال من نشاط جماعيّ، أو لا يتّسق مع البرنامج اليومي الذي خطّطتِ له. وقد يعبّر طفلٌ عن مشاعر حادّة مثل الغضب، أو الحزن، أو الحماس لأمر ما، ممّا يتطلّب منك تعاملاً حسّاسًا فيه احتواء لمشاعر الطّفل من ناحية، ومرافقة له في تعلّم طرق يترجم بها مشاعره بوضوح ويتواصل مع أشخاص من حوله يمكن أن يساندوه، مثل المربية والأهل الأطفال الآخرين في الرّوضة.

قصّة "عصفور الشّمس" تفتح بابًا للحديث مع الطفل حول خبراته في التعبير عن مشاعره، ليس فقط من زاويته، وإنّما أيضًا من زاوية الأشخاص الذين يشاركهم مشاعره. هل يتقبّلون جميعهم بوح المشاعر بذات الدّرجة والطّريقة؟ وما الذي يجعل النّاس يختلفون في ردود فعلهم؟