
مِثلَ عُصفور الشّمس، تجتاحنا أحيانًا مشاعر قويّة قد تكون فرحًا أو حُزنًا أو غضبًا، ونبحث عمّن يساندنا أو يشاركنا لحظات الانفعال العاطفي. قد يصدّنا البعض لانشغاله، ...
نشاط مع الأهلمِثلَ عُصفور الشّمس، تجتاحنا أحيانًا مشاعر قويّة قد تكون فرحًا أو حُزنًا أو غضبًا، ونبحث عمّن يساندنا أو يشاركنا لحظات الانفعال العاطفي. قد يصدّنا البعض لانشغاله، ...
نشاط مع الأهلنحتاج أحيانًا إلى مشاركة مشارعنا مع آخرين. كيف نقوم بذلك دون أن نُثقل عليهم أو نخشى الصّد؟ هيا نقرأ ماذا فعل "عصفور الشمس"...
نشاط في الصّفّأعزّاءنا الأهل،
" إذا زمَّر ابنك غنّي لُه" يقول المثل الشّعبي، كأنّه يهمس لنا بأن نكون يقظين لمشاعر أطفالنا، فنتعاطف معهم في فرحهم وفي ضيقهم، ونساندهم في التعبير عن مشاعرهم، وفي التّعامل معها على نحوٍ يمنحهم الإحساس بالأمان، ويعزّر ثقتهم بقدراتهم على مواجهة الأزمات العاطفية.
المربّية العزيزة،
لا شكّ في أنّك تختبرين يوميًا مع الأطفال مواقف يعبّر فيها طفلٌ ما عن رغبة بالقيام بعمل قد لا يتلاءم لحظتها مع ما يقوم به الأطفال من نشاط جماعيّ، أو لا يتّسق مع البرنامج اليومي الذي خطّطتِ له. وقد يعبّر طفلٌ عن مشاعر حادّة مثل الغضب، أو الحزن، أو الحماس لأمر ما، ممّا يتطلّب منك تعاملاً حسّاسًا فيه احتواء لمشاعر الطّفل من ناحية، ومرافقة له في تعلّم طرق يترجم بها مشاعره بوضوح ويتواصل مع أشخاص من حوله يمكن أن يساندوه، مثل المربية والأهل الأطفال الآخرين في الرّوضة.
قصّة "عصفور الشّمس" تفتح بابًا للحديث مع الطفل حول خبراته في التعبير عن مشاعره، ليس فقط من زاويته، وإنّما أيضًا من زاوية الأشخاص الذين يشاركهم مشاعره. هل يتقبّلون جميعهم بوح المشاعر بذات الدّرجة والطّريقة؟ وما الذي يجعل النّاس يختلفون في ردود فعلهم؟
المربّية العزيزة،
لا شكّ في أنّك تختبرين يوميًا مع الأطفال مواقف يعبّر فيها طفلٌ ما عن رغبة بالقيام بعمل قد لا يتلاءم لحظتها مع ما يقوم به الأطفال من نشاط جماعيّ، أو لا يتّسق مع البرنامج اليومي الذي خطّطتِ له. وقد يعبّر طفلٌ عن مشاعر حادّة مثل الغضب، أو الحزن، أو الحماس لأمر ما، ممّا يتطلّب منك تعاملاً حسّاسًا فيه احتواء لمشاعر الطّفل من ناحية، ومرافقة له في تعلّم طرق يترجم بها مشاعره بوضوح ويتواصل مع أشخاص من حوله يمكن أن يساندوه، مثل المربية والأهل الأطفال الآخرين في الرّوضة.
قصّة "عصفور الشّمس" تفتح بابًا للحديث مع الطفل حول خبراته في التعبير عن مشاعره، ليس فقط من زاويته، وإنّما أيضًا من زاوية الأشخاص الذين يشاركهم مشاعره. هل يتقبّلون جميعهم بوح المشاعر بذات الدّرجة والطّريقة؟ وما الذي يجعل النّاس يختلفون في ردود فعلهم؟