
يشعر صفّور- ابن الزّرافة الصّغير- بالإحباط؛ فكلّ ما يفعله ليتعرّف على أصدقاء جدد يتعثّر وينتهي بكارثة، إلى أن يجد أصدقاء يساعدونه في اكتشاف قدراته. قصّة تساند طفل الرّوضة في بناء علاقات
صداقة جديدة.
يشعر صفّور- ابن الزّرافة الصّغير- بالإحباط؛ فكلّ ما يفعله ليتعرّف على أصدقاء جدد يتعثّر وينتهي بكارثة، إلى أن يجد أصدقاء يساعدونه في اكتشاف قدراته. قصّة تساند طفل الرّوضة في بناء علاقات
صداقة جديدة.
صفّور الصّغير مرتبك، يسبّب الفوضى كلّما حاول أن يتودّد إلى آخرين ليكسب صداقتهم. ما زال يتعثّر في مشيته، ويحار في استخدام رقبته، ولا يعرف أنّ بركة الماء الضّحلة فيها ...
نشاط مع الأهلالحوار مع أطفال روضتك حول نوايا صفّور، وسلوكه، ومشاعره، قد يساعدهم في التّعاطف مع الطفّل الّذي يواجه صعوباتٍ في الرّوضة، وفي تشجيعهم على مساندته.
نشاط في الصّفّأعزّاءنا الأهل،
طفلكم الصّغير في بداية طريقه في الرّوضة. ما زال يحاول أن يكتشف البيئة من حوله، ويجد طريقه بين مراكز اللّعب وأغراضها، ويختبر قدراته في البيئة الجديدة، ويتأقلم لقوانين الرّوضة وبرنامجها اليوميّ. طفلكم يحاول أن يعتاد الانفصال عنكم كلّ صباح، وأن يبنيَ علاقاتٍ مع بالغين وأطفالٍ جدد من حوله.
لا بُدّ أنّه يشعر أحيانًا بأنّه صفّور- مرتبكٌ وحائرٌ ومُحبط، ولا شكّ في أنّنا كأهل، نقلق ونخاف عليه. لكنّ هذه الخبرة جزء من مسار نموّه العاطفي والاجتماعي، ودورنا أن ندعمه ليتعرّف على قدراته ومهاراته، وليعرف أنّ هذه القدرات والمهارات في تطوّر مستمر، وأن نساعده في تنميتها وتعزيزها.
نشارككم بعض الأفكار للنّشاط حول الكتاب مع طفلكم...
قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!
المربّية العزيزة،
"صفّور" الصّغير متلبّك، فهو لا يعرف كيف يتحرّك، وكيف يستخدم عنقه الطّويل، وأرجله المتشابكة والمحنيّة. وفي كلّ مرّة يحاول أن يتصادق مع حيوان، يقع في ورطة!
قد يكون من بين أطفال روضتك من هو "صفّور" بهيئاتٍ متعدّدة: هناك الطّفل الّذي لم يتأقلم بعد للمكان الجديد، ولطرق التّعامل مع الموادّ في الرّوضة، فترينه يتنقّل حائرًا بين المراكز لا ينشغل بنشاطٍ متواصل. وهناك الطّفل الّذي لم يجد مكانه بعد بين مجموعة الأطفال، ويبحث عن رفيق للّعب؛ وهناك الطّفل ذو القدرات الجسديّة والحركيّة المختلفة عن الأطفال الآخرين، ويحاول أن يلائم حركته لفضاء الرّوضة.
إنّ الحوار مع أطفال روضتك حول نوايا صفّور، وسلوكه، ومشاعره، قد يساعدهم في التّعاطف مع الطفّل الّذي يواجه صعوباتٍ في الرّوضة، وفي تشجيعهم على مساندته.
المربّية العزيزة،
"صفّور" الصّغير متلبّك، فهو لا يعرف كيف يتحرّك، وكيف يستخدم عنقه الطّويل، وأرجله المتشابكة والمحنيّة. وفي كلّ مرّة يحاول أن يتصادق مع حيوان، يقع في ورطة!
قد يكون من بين أطفال روضتك من هو "صفّور" بهيئاتٍ متعدّدة: هناك الطّفل الّذي لم يتأقلم بعد للمكان الجديد، ولطرق التّعامل مع الموادّ في الرّوضة، فترينه يتنقّل حائرًا بين المراكز لا ينشغل بنشاطٍ متواصل. وهناك الطّفل الّذي لم يجد مكانه بعد بين مجموعة الأطفال، ويبحث عن رفيق للّعب؛ وهناك الطّفل ذو القدرات الجسديّة والحركيّة المختلفة عن الأطفال الآخرين، ويحاول أن يلائم حركته لفضاء الرّوضة.
إنّ الحوار مع أطفال روضتك حول نوايا صفّور، وسلوكه، ومشاعره، قد يساعدهم في التّعاطف مع الطفّل الّذي يواجه صعوباتٍ في الرّوضة، وفي تشجيعهم على مساندته.