fbpx
كتب الروضة/البستان > النشّال الصّغير

النشّال الصّغير

نصّ: أفنير كاتس * رسومات: أفنير كاتس * الناشر: عام عوفيد * النّص العربي: إياد مداح

يملّ الكنغر الصغير من أحاديث والديه، فيترك جيب أمّه ويتجوّل مستكشفًا جيوب أشخاصٍ مختلفين. كلّ جيب عالمٌ قائم بذاته يكشف هويّة صاحبه. كتاب عن فضول الأطفال، وعن رغبتهم في التعرّف على ما حولهم.

نشاط مع الأهل

يملّ الكنغر الصّغير من أحاديث الكبار، فيقفز من جيب أمّه محتجًّا، وينطلق في رحلة بحث عمّا هو مثير في جيوب الآخرين. وفي رحلته هذه، يخوض الكنغر تجارب حسّية متنوّعة من ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

ماذا تخبّر محتويات الجيوب/الحقائب عن أصحابها؟ تعالوا نتجوّل مع الكنغر الصّغير في رحلة استكشاف "جيبيًة" لذاته وللآخرين.

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزّاء،

لا شكّ في أنّ الحياة مع إنسان فضوليّ بطبيعته، كطفلكم، ليست مملّة على الإطلاق! فهو دائم التساؤل والرغبة في اكتشاف الجديد. إنّها طريقته في التّعلّم عن نفسه، وعن العالم، وعن علاقاته مع الآخرين من حوله. ويبقى التحدّي الذي يواجهه العديد من الأهل: كيف نتيح لطفلنا أن يخوض بنفسه التّجارب، حتى أصغرها في الحياة اليومية،  وندعم حاجته إلى الاستكشاف، مع الاهتمام بالحفاظ على سلامته؟

نشاط مع الأهل

  • نتتبّع الجيوب التي دخلها الكنغر الصّغير. كلّ جيب عالمٌ قائم بذاته يكشف شخصية وأهواء صاحبه. نتحادث مع الطفل حول محتويات كلّ جيب زاره الكنغر: ماذا تخبّرنا عن صاحب الجيب؟
  • زار الكنغر جيب الطبيب، والعازف، والفنان، وتلميذ المدرسة، والسيدة الغنيّة، والرّجل الفقير، ودخل عالمهم لفترة قصيرة. نتخيّل معًا أشخاصًا آخرين قد يقفز الكنغر إلى جيوبهم. ماذا يجد فيها؟
  • جيوبنا وحقائبنا اليدويّة نحمّلها عادة بما هو ثمين لنا، أو بما نعتبره ضروريًّا لنا في حياتنا اليومية. نلعب معًا لعبة " خمّن/ي ما في جيبي". لماذا نحمل ما نحمله في جيوبنا وفي حقائبنا اليدويّة؟
  • يتعلّم الكنغر أغاني عن البحر والحنين. يمكن أن نستذكر معًا بعض هذه الأغاني ونغنيّها معًا.
  • يتعلّم الكنغر أغاني عن البحر والحنين. يمكن أن نستذكر معًا بعض هذه الأغاني ونغنيّها معًا.
  • يمكننا أن نقرأ معًا كتب الرّحلات والمغامرات الاستكشافيّة، مثل مغامرات سندباد البحري من "ألف ليلة وليلة"، أو رحلات "جوليفر" من الأدب العالمي. قد نجد بعضًا منها في مكتبتنا البيتية، أو قد تُغرينا بزيارة المكتبة العامّة في بلدتنا!

المربّية العزيزة،

منذ لحظة ولادته، ينشغل الطّفل في التعلّم عن العالم من حوله مستعينًا بحواسه. ويقوم البالغ، من أهل ومربيّات، بدور أساسي في الوساطة بين الطفل وبين البيئة من حوله. في سنّ الثّالثة والرّابعة، يكون الطفل قد امتلك قدرات جسديّة وذهنيّة واجتماعية وعاطفية تساعده في الاستقلال نوعًا ما عن الكبار، والانطلاق في "مغامرات" صغيرة لمعرفة المزيد عن نفسه وعن العالم. لكنّه لا يتجرّأ على خوض هذه المغامرات، ما لم يكن واثقًا من وجود يدٍ حانية ترعاه، وحضنٍ آمن يعود إليه.

"النّشال الصّغير" هي قصّة كنغر صغير يملّ من مكانه الصّغير في جيب أمّه، وينزعج من انشغال والديه عنه، فيخرج في رحلة خياليّة يزور فيها جيوب أشخاص مختلفين. رحلته هذه تقوده إلى اكتشافات عن نفسه، وعن آخرين، يعود في نهايتها إلى مكانه الأول الآمن -البيت- حيث الحبّ والتّقبّل.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • الكنغر مغامر فضوليّ لكنّه "نشّال" صغير في عنوان الكتاب. نتحادث مع الأطفال حول مفهوم النّشالة، والتي تتّصف بصبغة اجتماعيّة سلبيّة. هل الكنغر هو نشّالٌ فعلاً؟
  • نزور مع الكنغر الجيوب التي دخلها ونتحدث عمّا تخبّر محتويات الجيوب عن أصحابها. نتخيّل جيوبًا أخرى يزورها الكنغر...لمن الجيوب/الحقائب؟ وما يمكن أن يكون فيها؟
  • نسأل الأطفال إذا كانوا يرغبون في أن يعرضوا ما يخبّئونه في جيوب ملابسهم أو في حقائبهم. أيّ المحتويات يحملونها دائمًا؟ ولماذا؟
  • ورشة صنع جيب ورقي أو قماشي لكل طفل، مناسبة جميلة لإشراك الأهل في نشاط حول الكتاب. نقترح على الأطفال أن يحضروا معهم كلّ يوم في جيوبهم الخاصة غرضًا واحدًا يشاركونه مع الآخرين. هذه طريقة ممتازة ليتعرّف الأطفال على بعضهم أكثر وبنشاط ممتع.
  • نتحادث مع الأطفال حول أماكن يحبّون أن يزوروها.
  • النّص مليء بصفات للجيوب وللكنغر المتجوّل ( متألّمًا، حزينًا، متمدّدًا..). نفكّر في صفات أخرى نضيفها.

المربّية العزيزة،

منذ لحظة ولادته، ينشغل الطّفل في التعلّم عن العالم من حوله مستعينًا بحواسه. ويقوم البالغ، من أهل ومربيّات، بدور أساسي في الوساطة بين الطفل وبين البيئة من حوله. في سنّ الثّالثة والرّابعة، يكون الطفل قد امتلك قدرات جسديّة وذهنيّة واجتماعية وعاطفية تساعده في الاستقلال نوعًا ما عن الكبار، والانطلاق في "مغامرات" صغيرة لمعرفة المزيد عن نفسه وعن العالم. لكنّه لا يتجرّأ على خوض هذه المغامرات، ما لم يكن واثقًا من وجود يدٍ حانية ترعاه، وحضنٍ آمن يعود إليه.

"النّشال الصّغير" هي قصّة كنغر صغير يملّ من مكانه الصّغير في جيب أمّه، وينزعج من انشغال والديه عنه، فيخرج في رحلة خياليّة يزور فيها جيوب أشخاص مختلفين. رحلته هذه تقوده إلى اكتشافات عن نفسه، وعن آخرين، يعود في نهايتها إلى مكانه الأول الآمن -البيت- حيث الحبّ والتّقبّل.