
يملّ الكنغر الصّغير من أحاديث الكبار، فيقفز من جيب أمّه محتجًّا، وينطلق في رحلة بحث عمّا هو مثير في جيوب الآخرين. وفي رحلته هذه، يخوض الكنغر تجارب حسّية متنوّعة من ...
نشاط مع الأهليملّ الكنغر الصّغير من أحاديث الكبار، فيقفز من جيب أمّه محتجًّا، وينطلق في رحلة بحث عمّا هو مثير في جيوب الآخرين. وفي رحلته هذه، يخوض الكنغر تجارب حسّية متنوّعة من ...
نشاط مع الأهلماذا تخبّر محتويات الجيوب/الحقائب عن أصحابها؟ تعالوا نتجوّل مع الكنغر الصّغير في رحلة استكشاف "جيبيًة" لذاته وللآخرين.
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
لا شكّ في أنّ الحياة مع إنسان فضوليّ بطبيعته، كطفلكم، ليست مملّة على الإطلاق! فهو دائم التساؤل والرغبة في اكتشاف الجديد. إنّها طريقته في التّعلّم عن نفسه، وعن العالم، وعن علاقاته مع الآخرين من حوله. ويبقى التحدّي الذي يواجهه العديد من الأهل: كيف نتيح لطفلنا أن يخوض بنفسه التّجارب، حتى أصغرها في الحياة اليومية، وندعم حاجته إلى الاستكشاف، مع الاهتمام بالحفاظ على سلامته؟
المربّية العزيزة،
منذ لحظة ولادته، ينشغل الطّفل في التعلّم عن العالم من حوله مستعينًا بحواسه. ويقوم البالغ، من أهل ومربيّات، بدور أساسي في الوساطة بين الطفل وبين البيئة من حوله. في سنّ الثّالثة والرّابعة، يكون الطفل قد امتلك قدرات جسديّة وذهنيّة واجتماعية وعاطفية تساعده في الاستقلال نوعًا ما عن الكبار، والانطلاق في "مغامرات" صغيرة لمعرفة المزيد عن نفسه وعن العالم. لكنّه لا يتجرّأ على خوض هذه المغامرات، ما لم يكن واثقًا من وجود يدٍ حانية ترعاه، وحضنٍ آمن يعود إليه.
"النّشال الصّغير" هي قصّة كنغر صغير يملّ من مكانه الصّغير في جيب أمّه، وينزعج من انشغال والديه عنه، فيخرج في رحلة خياليّة يزور فيها جيوب أشخاص مختلفين. رحلته هذه تقوده إلى اكتشافات عن نفسه، وعن آخرين، يعود في نهايتها إلى مكانه الأول الآمن -البيت- حيث الحبّ والتّقبّل.
المربّية العزيزة،
منذ لحظة ولادته، ينشغل الطّفل في التعلّم عن العالم من حوله مستعينًا بحواسه. ويقوم البالغ، من أهل ومربيّات، بدور أساسي في الوساطة بين الطفل وبين البيئة من حوله. في سنّ الثّالثة والرّابعة، يكون الطفل قد امتلك قدرات جسديّة وذهنيّة واجتماعية وعاطفية تساعده في الاستقلال نوعًا ما عن الكبار، والانطلاق في "مغامرات" صغيرة لمعرفة المزيد عن نفسه وعن العالم. لكنّه لا يتجرّأ على خوض هذه المغامرات، ما لم يكن واثقًا من وجود يدٍ حانية ترعاه، وحضنٍ آمن يعود إليه.
"النّشال الصّغير" هي قصّة كنغر صغير يملّ من مكانه الصّغير في جيب أمّه، وينزعج من انشغال والديه عنه، فيخرج في رحلة خياليّة يزور فيها جيوب أشخاص مختلفين. رحلته هذه تقوده إلى اكتشافات عن نفسه، وعن آخرين، يعود في نهايتها إلى مكانه الأول الآمن -البيت- حيث الحبّ والتّقبّل.