
يحبّ القطّ ظريف أن يسير بحذائه الأبيض الجديد، لكنّ حذاءه يتلّون في كلّ مرّة يدوس على شيءٍ ما يصادفه في طريقه. لكنّ ظريف لا يهتمّ، بل يرى في ألوان حذائه المتغيّرة سببًا للفرح! حكاية عن التّعامل مع المواقف المزعجة بروحٍ إيجابيّة.
يحبّ القطّ ظريف أن يسير بحذائه الأبيض الجديد، لكنّ حذاءه يتلّون في كلّ مرّة يدوس على شيءٍ ما يصادفه في طريقه. لكنّ ظريف لا يهتمّ، بل يرى في ألوان حذائه المتغيّرة سببًا للفرح! حكاية عن التّعامل مع المواقف المزعجة بروحٍ إيجابيّة.
في هذا الكتاب، يدعونا القطّ ظريف إلى أن نتعامل مع المشاكل الّتي تعترضنا بروحٍ إيجابيّة، وأن نكمل طريقنا دائمًا، لأنّ الحياة، في نهاية الأمر، حلوة!
نشاط مع الأهلمن الأنشطة المقترحة هنا في أعقاب قراءة القصة: نشاطٌ ممتع يصلح للأيام الدّافئة هو أن يدوس الأطفال بأرجلهم الحافية على أكوام دهان أصابع، ويطبعون كفّات أرجلهم على ...
نشاط في الصّفّالقطّ ظريف مزاجُهُ جيّدٌ! فها هو يمشي في الشّارع مزهوًّا بحذائه الأبيض الجديد، ولا يدري ما ينتظره من مفاجآت تحوّل لون حذائه الأبيض إلى ألوانٍ أخرى. لكنّه في كلّ مرّة يسعد باللّون الجديد، ويكمل طريقه مغنّيًا.
بعض الأطفال- وحتّى الكبار منّا- يجدون صعوبةً في التّعامل مع الأزمات اليوميّة الصّغيرة، "فيعلقون" في شِباك مشاعر الحزن والأسف والغضب، ممّا يصعّب عليهم أن يروا "نصف الكأس المليء" بدل "النّصف الفارغ،" ويصعّب عليهم أن يمشوا قُدَمًا.
في هذا الكتاب، يدعونا القطّ ظريف إلى أن نتعامل مع المشاكل الّتي تعترضنا بروحٍ إيجابيّة، وأن نكمل طريقنا دائمًا، لأنّ الحياة، في نهاية الأمر، حلوة!
نشارككم، أعزّاءنا الأهل، بعض الاقتراحات للنّشاط حول الكتاب مع طفلكم...
طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
قراءةً مشوّقةً ونشاطًا ممتعًا!
المربّية العزيزة،
يسير القطّ ظريف فرِحًا بحذائه الأبيض، ويدوس على موادّ مختلفة يصادفها في الشّارع، فيتلوّن حذاؤه بألوانٍ مختلفة، إلى أن يعود أبيض من جديدٍ بعد أن يغسله الماء. لكنّه لا يغضب أو يحزن، بل يتجاوز كل "مشكلة" بروحٍ إيجابيّة محتفية بجمال الحياة.
قد يستصعب الأطفال الصّغار أن يتجاوزوا "المآزق"، فهم ما زالوا محتاجين إلى الدّعم العاطفي من الكبار، ومتعلّقين بأغراضهم الخاصّة، وما زالت قدرتهم على التّعامل مع الصّعوبات في طور النّموّ. إنّ مساهمتنا نحن الكبار في هذه المرحلة أن نؤسّس عند الطّفل توجّهًا إيجابيًّا للحياة؛ وذلك بأن نفهم مشاعره ونحتويها، ومن ثمّ أن نسانده في التّفكير ببدائل حلّ للمشكلة، وأن نرافقه في هذا المسار.
فكما يقول لنا القطّ ظريف: " لا يهمّ بماذا تدوس، بل المهمّ أن تستمرّ في طريقك، وأن تغنّي أغنيتك..."
نشاركك بعض الاقتراحات لدمج الكتاب في أنشطة الرّوضة.
طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
قراءةً مشوّقةً وعملًا ممتعًا!
المربّية العزيزة،
يسير القطّ ظريف فرِحًا بحذائه الأبيض، ويدوس على موادّ مختلفة يصادفها في الشّارع، فيتلوّن حذاؤه بألوانٍ مختلفة، إلى أن يعود أبيض من جديدٍ بعد أن يغسله الماء. لكنّه لا يغضب أو يحزن، بل يتجاوز كل "مشكلة" بروحٍ إيجابيّة محتفية بجمال الحياة.
قد يستصعب الأطفال الصّغار أن يتجاوزوا "المآزق"، فهم ما زالوا محتاجين إلى الدّعم العاطفي من الكبار، ومتعلّقين بأغراضهم الخاصّة، وما زالت قدرتهم على التّعامل مع الصّعوبات في طور النّموّ. إنّ مساهمتنا نحن الكبار في هذه المرحلة أن نؤسّس عند الطّفل توجّهًا إيجابيًّا للحياة؛ وذلك بأن نفهم مشاعره ونحتويها، ومن ثمّ أن نسانده في التّفكير ببدائل حلّ للمشكلة، وأن نرافقه في هذا المسار.
فكما يقول لنا القطّ ظريف: " لا يهمّ بماذا تدوس، بل المهمّ أن تستمرّ في طريقك، وأن تغنّي أغنيتك..."
نشاركك بعض الاقتراحات لدمج الكتاب في أنشطة الرّوضة.
طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم وصندوق غرنسبون.
قراءةً مشوّقةً وعملًا ممتعًا!