fbpx
كتب الروضة/البستان > الدّب مريضٌ

الدّب مريضٌ

نصّ: كرمة وِلْسون * رسومات: جين تْشَبْمان * الناشر: كنيرت * النّص العربي: فتحية خورشيد طبري

أتى الأصدقاء ليلعبوا مع الدّب كعادتهم، فوجدوه في كهفه مريضًا! هبّوا لمساعدته والعناية به، كلّ بطريقته. حكاية عن مساندة من نحبّهم وقت مرضهم، وعن أهمية الحفاظ على صحّتنا.

نشاط مع الأهل

ماذا نفعل حين يمرض أحد أفراد العائلة أو أحد أصدقائنا؟ ما هي أشكال المساندة المختلفة؟ وكيف يمكن لكل لفتة عطف ومحبّة، مهما صغُرت، أن تخفّف عن المريض؟

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

في الرّوضة طفلُ مريض! كيف يمكننا أن نخفّف عنه؟ وكيف يمكن أن نعتنية بصحّتنا حتّى لا نمرض؟ تابعوا قصّة "الدبّ مريض"..

نشاط في الصّفّ  

الأهل الأعزاء،

المرضُ جزءٌ لا يتجزّأ من حياتنا. وحين نمرض، يقلّ نشاطنا وننعزل عن الآخرين، وقد نشعر بالكآبة وبالوحدة. أحيانًا، نحتاج إلى يد تمتدّ لمساعدتنا حتى في الأمور اليومية البسيطة، وتُفرحنا لمسةُ حنانٍ من شخص قريب.

زيارة المريض والعناية به

في ثقافاتنا العربيّة، زيارةُ المريض والعنايةُ به قيمةٌ اجتماعيةٌ ودينيّةٌ هامّة.  وهي تعبيرٌ عن نجدة المُحتاج، والتعاطف معه والإحسان إليه. ولزيارة المريض آدابٌ متعارفٌ عليها بين النّاس تهدف إلى مواساة المريض وتسليته؛ مثل تحيّته بعبارات دُعاء إلى شفائه، وإعداد طعام أو شراب له يلطّف حدّة المرض، وعرض المساعدة، واعتبار راحة المريض.

نشاط مع الأهل

  • تبدو أعراض المرض على الدّب تدريجيًا، فأنفُهُ مسدودٌ وحلقُهُ يُؤلمُه ثمّ تصيبُهُ الحُمّى. نتحدّث مع الطفل حول ما نشعر به جسديًا ونفسيًّا حين نمرض.
  • هبّ الأصدقاء لمساعدة الدّب المريض. نتحادث حول ما قام به كلّ واحد منهم، ونختار أحدهم ونتتبّع ما قام به.
  • نستذكر زيارة مريضٍ قمنا بها سويًّا. كيف خفّفنا عنه وسلّيناه؟ ماذا يمكننا أن نفعل إذا مرض أحد أفراد العائلة، أو أحد أصدقائنا في الروضة؟
  • "سلامتك" ، ندعو عادةً للمريض. أيّ عبارات جميلة أخرى يمكن أن نقولها له للتخفيف عنه؟
  • البابونج، والمريمية وعشبة الجبل، هي بعض النباتات العطريّة التي نستخدمها في إعداد مشروبات ساخنة تخفف من حدّة المرض. يمكننا أن نبحث عنها معًا في حديقتنا أو في البريّة، ونعدّ شرابًا لذيذًا ممزوجًا بالعسل الشافي!
  • "يلاّ نعمل حالنا مرضى"، يتمتّع الأطفال باللعب التمثيلي، ويحبّون أن يُظهروا عنايتهم بالأهل. هذه فرصةٌ أيضًا لتعزيز إحساسهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، حتّى بأمور صغيرة.
  • العناية بصحّتنا "نام بكّير وقوم بكّير وشوف الصّحة كيف بتصير" يخبرنا المَثَل الشّعبيّ. نتحادث مع طفلنا حول طرق العناية بصّحتنا: ماذا نأكل؟ وكيف نحافظ على نظافتنا الشّخصية؟ وكيف نقوّي جسدنا ونُريحُهُ حتّى يستجمع نشاطه وحيويّته؟
  • مرَضُ الدّب مُعدٍ، انتقل إلى أصدقائه. نتحدّث مع طفلنا حول طرق الوقاية من الأمراض، مثل المُداوَمة على غسل اليدين، والتّغيّب عن الرّوضة وقت المرض). ماذا أيضًا؟

المربّية العزيزة،

حلّ الشّتاء وأحضر معه أمطار البركة وموجات الزّكام! ولهذا اخترنا هذا الكتاب ليكون الثاني حتّى تخفّف قصّة الدّب عن الطفل المريض، وتشجّع الأطفال في روضتك على الالتفات إلى صحّتهم، والعناية بالمريض من أفراد العائلة أو الأصدقاء. إنّها قصّة جميلة تتناول موضع الرفق بمن نحبّ، ومساعدة الأصدقاء وقت الضّيق.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتأمّل معًا صورة الغلاف. ماذا تقول لنا عن حالة الدّب، وأصدقائه، وعن زمن القصّة؟
  • نتتبّع مع الأطفال واحدًا أو أكثر من الأصدقاء. كيف ساعد الدّب؟
  • نتحادث مع الأطفال حول ما يشعرون به حين يمرضون. تساعد هذه المحادثة الأطفال على أن يصغوا بدقّة إلى صوت أجسادهم وأن يميّزوا أعراض المرض لديهم. نتحادث أيضًا عمّا يُحدثه المرض من تغيير في مزاجهم ونفسيّتهم.
  • اعتنى الأصدقاء بالدّب، كلّ بطريقته. كيف يمكن أن يعتني الأطفال بأحد أفراد العائلة حين يمرض؟ تساعد هذه المحادثة الأطفال على تعزيز شعورهم بالمقدرة على مساعدة الآخرين، وعلى اكتشاف طرق مختلفة للقيام بذلك، ليس بالضرورة جسدية، وإنمّا ايضًا معنوية، كأن يسرد الطفل قصّة، أو يرسم رسمة، أو يقطف باقة زهر من الحديقة ويقدّمها للمريض، وغيرها.
  • كيف يحبّ الأطفال أن يعتني بهم الأهل حين يمرضون؟ يمكن أن نكتشف ذلك عن طريق مشاهد تمثيلية يقوم بها الأطفال بدور "المريض والمُعتني".
  • يعبّر الأطفال عن خبراتهم، ويكتسبون خبرات جديدة في ركن اللعب التمثيلي، والذي يمكن أن يشارك الأطفال بإغنائه بأغراض يحضرونها من البيت، مثل: زجاجات دواء فارغة، أو ضمّادات وغيرها.
  • البابونج، والمريمية، والنعنع هي بعض الأعشاب الطّبية التي يمكن أن نصنع منها مشروباتٍ ساخنة تمنحنا دفئًا وشعورًا منعشًا. هذه مناسبة أيضًا للقيام مع الأطفال بزراعة مثل هذه الأعشاب في أصص صغيرة أو في أحواض زراعة في حديقة الروضة.
  • "درهم وقاية خير من قنطار علاج"، يقول مثلنا الشعبي. نتحادث مع الأطفال حول طرق العناية بجسدنا.
  • في القصّة أنواعٌ مختلفة من الطّيور والحيوانات، بعضها مألوف لطفل والآخر أقلّ ( مثل الغُرير والنّمنومة). هذه فرصة أيضًا للقيام بمشروع بحثي صغير وممتع حولها.

المربّية العزيزة،

حلّ الشّتاء وأحضر معه أمطار البركة وموجات الزّكام! ولهذا اخترنا هذا الكتاب ليكون الثاني حتّى تخفّف قصّة الدّب عن الطفل المريض، وتشجّع الأطفال في روضتك على الالتفات إلى صحّتهم، والعناية بالمريض من أفراد العائلة أو الأصدقاء. إنّها قصّة جميلة تتناول موضع الرفق بمن نحبّ، ومساعدة الأصدقاء وقت الضّيق.