
متى نرقص، وأيّ إحساسٍ يمنحنا الرّقص، وما هي أشكال الرّقص في الثقافات المختلفة؟ تابعونا في اقتراحاتنا لكم في الصفحات التالية.
نشاط مع الأهلمتى نرقص، وأيّ إحساسٍ يمنحنا الرّقص، وما هي أشكال الرّقص في الثقافات المختلفة؟ تابعونا في اقتراحاتنا لكم في الصفحات التالية.
نشاط مع الأهلكيف نحرّك جسمنا حين نرقص، وكيف يرقص الأشخاص المختلفون من حولنا؟ ندعوكِ إلى الرّقص مع أطفال روضتك احتفاءً بالفرح.
نشاط في الصّفّ"أريد أن أرقص" يقول الطّفل وتقول الطّفلة، معبِّرَيْن عن رغبتهما في التّعبير عن الفرح بسلوكٍ إنسانيّ عفوّيّ وفطريّ، تتشاركه جميع ثقافات العالم- القديمة والحديثة.والرّقص تعبيرٌ فرديّ واجتماعيّ شائعٌ في ثقافاتنا العربيّة بين الكبار والصّغار؛ فالأطفال يرقصون في أعياد ميلادهم، ويشاركون الكبار الرّقص في الأفراح، فيتمتّعون، وينفّسون عن مشاعرهم، ويتواصلون مع الآخرين بطريقةٍ جميلة، وينمّون مهاراتهم في التنسيق بين حركات الجسم والأنغام الموسيقيّة."كُنْ جميلاً تَرَ الوجود جميلاً" يخبّرنا الشّاعر إيليا أبو ماضي، وهذا الكتاب يضيف: "كُنْ فَرِحًا ترَ الوجود راقصًا!"
الرّقص تعبيرٌ فطريّ عن الفرح، وهو موجود في جميع ثقافات الشّعوب، القديمة والحديثة. الرّقص أيضًا وسيلةٌ للتّنفيس عن المشاعر والضّغوطات النّفسيّة الّتي يشعر بها الكبير والصّغير على السّواء، فهو، بهذا المعنى، طقسٌ علاجيّ ذاتيّ، يقوم به الإنسان للتّخفيف عن نفسه.
والرّقص شكلٌ من أشكال التّواصل الاجتماعيّ، يشبه الحوار بين اثنين أو أكثر، فيتطلّب من الرّاقص أن "يصغي" للرّاقصين الآخرين، وأن يردّ عليهم بحركات جسمه. بهذا المعنى، يساعد الرّقص الطّفل على إدراك حضور الآخرين في حيّزه المكاني، وعلى التّعامل معهم.
يحبّ الأطفال أن يرقصوا، وهم يتمايلون عند سماعهم الموسيقى، ويعبّرون عن فرحهم بالقفز أو الدّوران أو تحريك الذّراعين. لعلّك تلاحظين أنّ بعض أطفال روضتك لا "يرقصون" على النّحو السّائد في عالمنا- نحن الكبار؛ إذ إنّ الرّقص يتطلّب مهارات متطوّرة في التّناسق الحركي-السّمعي، تؤدي إلى التّناغم بين الإيقاعات الموسيقيّة وحركة الجسم، وهذه مهارات ما زالت طور النّضوج لدى أطفال الرّوضة.
كتاب "أريد أن أرقص" هو كتابٌ يحتفي بالفرح وبتعابيره المختلفة من غناء، ورقص، وغيرها. وهو في ذلك يُكمل كتاب مؤلّفته السّابق- أحلى الأغاني- والّذي وزّع على أطفال الرّوضة في عامّي 2016-2017.
نشاركك بعض الأفكار للنّشاط مع الأطفال حول الكتاب:
الرّقص تعبيرٌ فطريّ عن الفرح، وهو موجود في جميع ثقافات الشّعوب، القديمة والحديثة. الرّقص أيضًا وسيلةٌ للتّنفيس عن المشاعر والضّغوطات النّفسيّة الّتي يشعر بها الكبير والصّغير على السّواء، فهو، بهذا المعنى، طقسٌ علاجيّ ذاتيّ، يقوم به الإنسان للتّخفيف عن نفسه.
والرّقص شكلٌ من أشكال التّواصل الاجتماعيّ، يشبه الحوار بين اثنين أو أكثر، فيتطلّب من الرّاقص أن "يصغي" للرّاقصين الآخرين، وأن يردّ عليهم بحركات جسمه. بهذا المعنى، يساعد الرّقص الطّفل على إدراك حضور الآخرين في حيّزه المكاني، وعلى التّعامل معهم.
يحبّ الأطفال أن يرقصوا، وهم يتمايلون عند سماعهم الموسيقى، ويعبّرون عن فرحهم بالقفز أو الدّوران أو تحريك الذّراعين. لعلّك تلاحظين أنّ بعض أطفال روضتك لا "يرقصون" على النّحو السّائد في عالمنا- نحن الكبار؛ إذ إنّ الرّقص يتطلّب مهارات متطوّرة في التّناسق الحركي-السّمعي، تؤدي إلى التّناغم بين الإيقاعات الموسيقيّة وحركة الجسم، وهذه مهارات ما زالت طور النّضوج لدى أطفال الرّوضة.
كتاب "أريد أن أرقص" هو كتابٌ يحتفي بالفرح وبتعابيره المختلفة من غناء، ورقص، وغيرها. وهو في ذلك يُكمل كتاب مؤلّفته السّابق- أحلى الأغاني- والّذي وزّع على أطفال الرّوضة في عامّي 2016-2017.
نشاركك بعض الأفكار للنّشاط مع الأطفال حول الكتاب: