fbpx
?
> أبريل 2017

أساليب لترغيب الطّفل بالقراءة

  1. القدوة القارئة :

    إذا كان البيت عامراً بمكتبة ولو صغيرة، تضم الكتب والمجلات المشوقة، وكان أفراد الأسرة من القارئين والمحبين للقراءة، فإن الطفل سوف يحب القراءة والكتاب.

 

2.  توفير الكتب والمجلات الخاصة للطفل:
حين نختار الكتاب للطفل ومعه، ومن الهام أن نلتفت إلى:
أ – أن تحمل الكتب المضمون التربوي المناسب للبيئة التي يعيش فيها الطفل.
ب – أن تناسب العمر الزمني والعقلي للطفل، وأن تتصل باهتماماته وبعالمه.
جـ – أن تلبي احتياجات الطفل القرائية.
د – أن تتميز بالإخراج الجميل والألوان المناسبة والصور الجذابة والأحرف الكبيرة.

 

  1. تشجيع الطفل على تكوين مكتبة صغيرة له:تضم الكتب الملونة، والقصص الجذابة، والمجلات المشوقة، ولاتنسوا اصطحابه للمكتبات التجارية ولمعارض الكتب، وترك الاختيار له، وعدم إجباره على شراء كتب معينة، فالأهل يقدمون له العون والاستشارة فقط. كل هذا يجعل الطفل يعيش في جو قرائي جميل، يشعره بأهمية القراءة والكتاب، وتنمو علاقته بالكتاب بشكل فعّال.

 

4. التدرج مع الطفل في قراءته:

لكي نغرس حب القراءة في الطفل ينبغي التدرج معه. نبدأ معه مثلاً بكتاب مصوّرفقط، ثم كتاب مصور يحوي في الصفحة كلمة واحدة أو اثنتين، وهكذا.

 

  1. مراعاة رغبات الطفل القرائية :إن مراعاة رغبات الطفل واحتياجاته القرائية، من أهم الأساليب لترغيبه في القراءة، فالطفل مثلاًَ يحب قصص الحيوانات وأساطيرها، ثم بعد مدة، يحب قصص الخيال والمغامرات والبطولات وهكذا.

 

  1. تخصيص مكان مريح للقراءة في البيت :

    خصصوا مكاناً جيداً ومشجعًا للقراءة في البيت تتوفر فيه الإنارة المناسبة والراحة الكاملة لطفلكم، كي يقرأ ويحب المكان الذي يقرأ فيه، والبعض يغري طفله بكرسي هزاز للقراءة فقط !!

 

7. خصصوا لطفلكم وقتاً تقرأون له فيه:

عندما يخصص الأب أو الأم وقتاً يقرأ فيه للطفل القصص المشوقة، والجذابة حتى ولو كان الطفل يعرف القراءة، فإنه بذلك يمارس أفضل الأساليب لغرس حب القراءة في نفس طفله.

أ – اقرأوا لأطفالكم أي كتاب أو قصة يرغبون بها.
ب – عليكم بالقراءة المعبرة، وتمثيل المعنى، واستعمال أصوات مختلفة. اجعلوا وقت القراءة وقت مرح ومتعة !
جـ – ناقشوا أطفالكم فيما قرأتموه  لهم، وحاوروهم بشكل مبسط.
د- حاولوا أن تكون هذه القراءة بشكل مستمر، كل أسبوع مرتين على الأقل.، ويمكن أن تقرأوا القصة على أطفال مجتمعين، ثم يمثلوها ويلعبوا أدوار شخصياتها.

 

8- استغلال الفرص والمناسبات:

إن استغلال الفرص والمناسبات لجعل الطفل محباً للقراءة، من أهم الأمور التي ينبغي على الأهل أن يدركوها. فالمناسبات والفرص التي تمر بالأسرة كثيرة، ونذكر هنا بعض الأمثلة:

أ – استغلال الأعياد بتقديم القصص والكتب المناسبة هدية للطفل.
ب – استغلال المناسبات العائلية والأعياد العالمية والدينية ولتقديم القصص والكتيبات الجذابة للطفل حول هذه المناسبات، والقراءة له، وحواره بشكل مبسط والاستماع لأسئلته.
جـ – استغلال الفرص مثل الرحلات والنـزهات والزيارات، كزيارة حديقة الحيوان، وتقديم قصص للطفل عن الحيوانات، والحديث معه حولها.
د – استغلال الإجازة والسفر : من المهم جداً ألا ينقطع الطفل عن القراءة، حتى في الإجازة والسفر، لأننا نسعى إلى جعله ألا يعيش بدونها، فيمكن في الإجازة ترغيبه في القراءة بشكل أكبر، وعندما تريد الأسرة مثلاً أن تسافر إلى بلد ما، يمكن لأن يشتري الأهل كتيبات سهلة، وقصص مشوقة عن المدينة التي سوف تسافر الأسرة لها، وتقديمها للطفل أو القراءة له قراءة جهرية، فالقراءة الجهرية ممتعة للأطفال، وتفتح لهم الأبواب، وتدعم الروابط العاطفية بين أفراد الاسرة، وسوف تكون  القراءة الممتعة جزءاً من ذكريات طفولتهم التي لا تنسى !!

 

9. استغلال هوايات الطفل لدعم حب القراءة:

جميع الأطفال لهم هوايات يحبونها، منها مثلاً : الألعاب الإلكترونية، تركيب وفك بعض الألعاب، اللّعب الدّمى، قيادة الدراجة، الرسم، كرة القدم، وغيرها من ألعاب. يتمتّع الطفل بالكتاب الذي يدور حول هواية يرغبها.

 

10. قراءة الطفل والتلفزيون:

من الهام أن يساعد الأهل الطفل في تخصيص أوقات محدّدة لمشاهدة التلفزيون أو اللعب على الحاسوب، ووقتًا آخر للقراءة. يرغب الطفل بالكتاب حين يرى أفراد أسرته يقرأون، وحين يحضر “طقس عائلي” لقراءة الكتاب، مثل صباح يوم عطلة آخر الأسبوع.

 

11.  العبوا مع أطفالكم بعض الألعاب اللغوية:

 يتمتّع الأطفال الصغار بألعاب مثل إيجاد الكلمة وعكسها، أو الكلمات التي لها نفس الوزن، أو الحزازير اللغوية، مثل أن نصف لهم غرضًا نراه، وعليهم أن يحزروه، وغيرها. هناك العديد من الكتب التي تدعو نصوصها الأطفال إلى مثل هذه الألعاب.

 

12. التواصل مع المربية حول طرق اكتساب اللغة وتحبيب الطفل في الكتاب:

تابعوا باستمرار عمل المربية في دعم التّنور اللغوي للطفل، وتحبيبه في الكتاب. استفسروا، واقترحوا، وشاركوها في خبرتكم. إنّ التنسيق بين الروضة/البستان والبيت يساهم في إغناء خبرة الطفل في اكتساب المهارات اللغوية وفي تعزيزها.

 

13. استغلال وقت السّفر لقراءة الكتب:

إنّها وسيلة لتمضية الوقت على نحو ممتع، وطرد الملل من نفس الطفل. من المحبّذ أن تخصّص مكانًا في السيارة لحفظ الكتب، مثل جيب قماشي يعلّق على ظهر الكرسي الأمامي، ويتيح للطفل أن يتناول الكتب منه.

 

14.  عوّدوا طفلكم على قراءة الوصفات !

عندما تشترون دواء، فإن وصفة طريقة تناول الدواء تكون موجودة داخل العلبة. وعندما تشترون لعبة لطفلكم تحتاج إلى تركيب، فإن وصفة طريقة التركيب تكون مصاحبة لها. لذا من الضروري أن تطلبوا من طفلك أن تقرأوها له بصوت واضح وتشرحوا ما لم يفهمه منها. المهم أن يتعود على قراءة أية وصفة مصاحبة لأي غرض، لأن ذلك سوف يدفعه إلى حب القراءة والتعود عليها. إقرأوا له بصوتٍ عالٍ كلمات بارزة في الأماكن العامّة، مثل لافتات المحالّ التجارية، واسماء المنتجات في الحوانيت، خاصّة تلك التي يألفها مثل المواد الغذائيّة.

Print Share