דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

عندماأشعربالخوف 

تأليف: تريسي موروني | النّصّ العربي: ماري فيّاض رسوم: تريسي موروني

كلّنا نعرف الشّعور بالخوف من الظّلام أو الحيوانات الخطرة، ولكنّ الصّغار يخافون أحيانًا من أمورٍ لا تبدو لنا مخيفة. يقترح الكتاب الحوار مع الطّفل عن مشاعر الخوف الطّبيعيّة حتى يفهمها ويكتسب أدواتٍ عمليّة لمواجهتها، ممّا يتيح له أن ينمّي ثقته بنفسه وبقدراته على التّعامل مع المشاعر الصّعبة.    

مواضيع الكتاب:

التعبير العاطفيالطفل وذاتهالوعي بالمشاعرمواجهة الصعوبات

الفئة العمريّة: البستان

الخوف شعورٌ مُلازم لنا كالفرح، والحزن، والغضب، وغيرها من المشاعر الإنسانيّة، سواء كنّا كبارًا أم صغارًا. والأطفال يشعرون بالخوف في العديد من المواقف، مثل: الانفصال عنّا، أو دخول إطار تربويّ جديد، أو البقاء وحيدين في العتمة، أو رؤية كائنات مثل العناكب وغيرها. هناك العديد من الأطفال الّذين يسبّب لهم خيالهم الخصب الخوف من أمور تبدو لنا- نحن الكبار- غير منطقيّة، فنحاول أن نلغي خوفهم.

من المهم أن نعطي شرعيّة لخوف طفلنا ونُبدي تفهّمًا له، حتّى لو بدا لنا عديم السّبب؛ فخوفه حقيقيّ، وهو يلتجئ إلينا طالبًا الشّعور بالأمان. يمكننا أن نطمئنه بالحديث معه عن أنّنا جميعًا نخاف من أمور مختلفة، وأنّ الخوف ليس معيبًا. يمكن أن نسانده بالتّحادث معه حول ما يثير خوفه، والتّفكير معه بطرقٍ عمليّة تمكّنه من تخفيف حدّة خوفه.

من ناحية أخرى، تقلّ مخاوف الطّفل إذا ما اكتسب ثقةً بنفسه، وشعر بأنّ أهله يقدّرونه ويحبّونه. إنّ قضاء وقتٍ مميّز مع طفلنا، ومشاركته ألعابه، وقراءة كتاب معه، والإصغاء إليه والحوار معه، يساعده على اكتشاف قدراته والسّعي إلى تطويرها، ممّا يساعده في التّعامل مع مشاعر صعبة، مثل: الخوف، والغضب والحزن، والغيرة، وغيرها.

الناشر:

-

سنة التوزيع:

2018-2019