fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > دكّان القبّعات السّحريّة

دكّان القبّعات السّحريّة

تأليف ورسومات:سونيا فيمِر | ترجمة: إياد برغوثي | الناشر: دار ليلى

ذات يوم تظهر في ساحة البلدة دكّان لبيع القبّعات، ثمّ يحدث أمرٌ عجيب: فكلّ من يرتدي قبّعةً من الدّكان تتغيّر شخصيّته تمامًا. كتابٌ يدعم الطّفل في أن يكون هو، كما هو، وأن يرى ويقدّر الكنوز المخبّأة في داخله.

نشاط مع الأهل

يطرح الكتاب فكرةً مُهِمّة رئيسيّة، وهي أنّ التغيير في النهاية يأتي من داخلنا، وأنّنا لا نحتاج أيّ شيء من الخارج لكي تظهر صفاتنا الرائعة. ولكن قد نحتاج في البداية ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

كتاب جميل ومُلهم؛ تُمكِّن القبّعات السحريّة في القصّة الشخصيات من اكتشاف الصفات الجميلة التي في داخلهم، والتغيّر نحو الأفضل. لاحقًا، تُدرك الشخصيّات أنّ لا حاجة ...

نشاط في الصّفّ   

كتاب جميل يلهم الطاقات الداخليّة؛ حيث منحت القبّعات السحريّة الأفراد التحرُّر وحرّيّة التعبير عن أنفسهم، كما مكّنتهم من أن يكتشفوا الصفات الجميلة في داخلهم، وأن يتغيّروا نحو الأفضل. لاحقًا أدرك الأفراد أنْ لا حاجة إلى القبّعات كي يكونوا أفضل، وكي يُبرِزوا الكنز الخفيّ الذي في داخلهم.
يطرح الكتاب فكرةً مُهِمّة رئيسيّة، وهي أنّ التغيير في النهاية يأتي من داخلنا، وأنّنا لا نحتاج أيّ شيء من الخارج لكي تظهر صفاتنا الرائعة. ولكن قد نحتاج في البداية -في البداية فقط- إلى شيء أو شخص (مثل القبّعات أو بائع القبّعات) يساعدنا في إخراجها من الباطن إلى الظاهر.
وقد نتساءل: ما هي القبّعات في حياتنا اليوميّة؟ ومن هم باعة القبّعات في حياة أطفالنا؟ هل هم الأهل؟ الأصدقاء؟ المربّيات؟ الأجداد؟ الحيوانات الأليفة التي نربّيها؟ ما هي الأشياء أو الأشخاص الذين يساعدوننا؟ وكيف يفعلون ذلك؟ ما هذه الأشياء “السحريّة” التي يقومون بها كي نحسّ بقدرتنا المدهشة؟
أيّها الأهل الأعزّاء. يمكنكم مساندة أطفالكم بأن “يروا” هذه الصفات؛ بأن تؤمنوا بهم ليؤمنوا هم بأنفسهم؛ بأن تشجّعوهم وتُثْنوا عليهم.
يطرح الكتاب أيضًا مضامين عدّة، كالخوف من الغريب غير المعهود، على سبيل المثال؛ فالأمور الجديدة تثير تخوّفاتنا وشكوكنا وغالبًا ينقذنا من خوفنا ويساعدنا في التغلّب على مخاوفنا فضولنُا ورغبتُنا في الاكتشاف. ويحتاج الطفل إلى وساطتنا ليجرّب ويكتشف، وإلى تشجيعنا كذلك. فالحِوار حول ما يمكن أن نخسره من تجارب وخبرات جديدة وممتعة، أو أصدقاء جدد، أو حتّى معلومات مثرية، من شأنه أن يبدّد الخوف، وأن يعطي التلميذ الصغير القدرة على النظر إلى الأمور بطريقة أكثر عقلانيّة.

نشاط مع الأهل

  • نتحادث

      ● حول الحبكة: نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن الشخصيّات المختلفة ونقارن بينها، قبل الدخول إلى دكّان القبّعات وبعده. نسأل الأطفال: ما الذي تغيّر؟ ما هي صفاتها قبل وبعد الدخول إلى الدكّان؟ كيف برز ذلك بالرسومات؟ برأيكم، ماذا قال لها بائع القبّعات كي تتغيّر؟

      ● حول المشاعر: تغيّرت مشاعر الشخصيّات في القصّة. نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن مشاعر الشخصيّات. نسمّيها ونسأل أطفالنا: في أيّ المواقف تعتريكم هذه المشاعر؟ نشاركهم أيضًا مواقف من حياتنا سبّبت لنا المشاعر نفسها.

      ● حول الصفات الشخصيّة: استطاعت القبّعات أن تبرز الصفات المخبَّأة وأن تغيّر من كلّ شخصيّة. نسأل أطفالنا: ما هي الصفات التي تحبّونها في أنفسكم؟ وماذا تحبّون أن تُبرِزوا أو تغيّروا في شخصيّاتكم؟

      ● حول الأحلام والأمنيات: كلّ شخص في القصّة ارتدى قبّعة مناسبة لحلمه الجميل، أو لرغبته وحاجته. نسأل أطفالنا عن أحلامهم ورغباتهم وأمنياتهم.

      ● السعادة: عاش سكّان المدينة حالة من السعادة أثناء ارتداء القبّعة. نسأل أطفالنا: لماذا شعروا بذلك حسب رأيك؟ ما الذي يسبّب لك الشعور بالسعادة؟

  • نُثْري لغتنا

      ● ظهرت في القصّة كلمات وتعابير جديدة، نحو: منتصب القامة؛ رويًدا رويدًا؛ إنجاز؛ هدوء ثقيل. نفسّرها لأطفالنا ونستعملها في حياتنا اليوميّة.
  • نلعب معًا

      ● قبّعة الساحر ولاعب الخفّة هي قبعة مشهورة. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة، برفقة أطفالنا، عن ألعاب خفّة يمكن أن نقوم بها بالاستعانة بالقبّعة.
  • نبدع

      ● نصمّم برفقة أطفالنا قبّعة مع لمسة شخصيّة.
  • نستكشف

      ● هنالك أنواع عديدة من القبّعات تشير إلى رموز دينيّة، ثقافيّة، شعبيّة، سياسيّة. نبحث في الشبكة العنكبوتيّة عن أنواع القبّعات ورموزها. نتعرّف من خلالها على الشعوب والرموز الثقافيّة المختلفة.

كتاب جميل ومُلهم؛ تُمكِّن القبّعات السحريّة في القصّة الشخصيات من اكتشاف الصفات الجميلة التي في داخلهم، والتغيّر نحو الأفضل. لاحقًا، تُدرك الشخصيّات أنّ لا حاجة إلى القبّعات كي يكونوا أشخاصًا أفضل، وكي يُبرِزوا الكنز الخفيّ الذي في داخلهم.

يطرح الكتاب فكرةً رئيسيّة مُهِمّة، وهي أنّ التغيير يأتي من داخلنا، وأنّنا لا نحتاج إلى أيّ شيء من الخارج لكي تظهر صفاتنا الرائعة؛ ولكنّنا قد نحتاج في البداية -في البداية فقط- إلى شيء أو شخص (مثل القبّعات أو بائع القبّعات) ليساعدنا في إخراجها من الباطن إلى الظاهر.
وقد نتساءل: ما هي القبّعات في حياتنا اليوميّة؟ ومن هم باعة القبّعات في حياة أطفالنا؟ هل هم الأهل؟ الأصدقاء؟ المعلمات؟ الأجداد؟ الحيوانات الأليفة التي نربّيها؟ ما هي الأشياء أو الأشخاص الذين يساعدوننا؟ وكيف يفعلون ذلك؟ ما هذه الأشياء “السحريّة״ التي يقومون بها كي نرى قدارتنا المدهشة؟

عزيزاتي المعلمات، يمكنكنّ مساندة التلاميذ الصغار لكي “يروا” هذه الصفات؛ بأن تؤمنوا بهم ليؤمنوا هم بأنفسهم؛ بأن تشجّعوهم وتُثْنوا عليهم.
يطرح الكتاب أيضًا مضامين عدّة، كالخوف من الغريب وغير المعهود، فالأمور الجديدة غالبًا ما تثير تخوّفاتنا وشكوكنا. يحتاج التلميذ الصغير إلى تشجيعنا ووساطتنا ليجرّب ويكتشف. فالحِوار حول ما يمكن أن نخسره من تجارب وخبرات جديدة وممتعة، أو أصدقاء جدد، أو حتّى معلومات مثرية، من شأنه أن يبدّد الخوف لدى التلميذ، وأن يعطيه القدرة على النظر إلى الأمور بطريقة أكثر عقلانيّة.

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • نتحادث

      حول الحبكة: نتتبّع النصّ والرسومات، ونتحدّث عن الشخصيّات المختلفة ونقارن بينها، قبل الدخول إلى دكّان القبّعات وبعده. نسأل التلاميذ الصغار: ما الذي تغيّر؟ ما هي صفاتها قبل وبعد الدخول إلى الدكّان؟ كيف برز ذلك بالرسومات؟ برأيكم، ماذا قال بائع القبّعات للشخصيّات كي تتغيّر؟

      حول الشخصيّة المُساندة والدّاعمة: ساند بائع القبّعات النّاس وساعدهم في إحداث تغيير في حياتهم. نسأل التّلاميذ الصّغار حول شخصيّة شبيهة يعرفونها كان لها تأثير إيجابيّ وداعم؛ من هي هذه الشخصيّة؟ بأي طريقة ساعدت؟ حسب رأيك، كيف شعر الشخص الذي تلقّى المساندة والدّعم؟ ماذا كان سيحدث لو ظلّ وحيدّا ولم يساعده أحد.

      حول الصفات الشخصيّة: استطاعت القبّعات أن تبرز الصفات المخبَّأة وأن تغيّر في كلّ شخصيّة. نسأل التلاميذ الصغار: ما هي الصفات التي تحبّونها في أنفسكم؟ وماذا تحبّون أن تُبرِزوا أو تغيّروا في شخصيّاتكم؟

      حول الأحلام والأمنيات: ارتدى كلّ شخص في القصّة قبّعة مناسبة لحلمه الجميل، أو لرغبته وحاجته. نتحاور مع التلاميذ الصغار حول أحلامهم ورغباتهم وأمنياتهم.

      حول مساندتهم للآخر: نجح بائع القبّعات، في نهاية القصّة، بتغيير حياة سكان المدينة للأفضل. نتحدّث مع تلاميذنا حول أنفسنا ومدى استعدادنا لتقديم المساعدة لأصدقائنا في الصفّ أو لأفراد عائلتنا في البيت.

      • السعادة: عاش سكّان المدينة حالة من السعادة أثناء ارتداء القبّعة. نسأل التلاميذ الصغار: لماذا شعروا بذلك حسب رأيك؟ ما الذي يسبّب لك الشعور بالسعادة؟

  • نستكشف

      • شخصيّات كثيرة حول العالم تعتمر القبّعات. نبحث عبر المصادر المعلوماتيّة عن صور ومعلومات للتّعرّف على الاستعمالات والوظائف المختلفة، وما تحمله القبّعات من معاني دينيّة ثقافيّة وسياسيّة ومجتمعيّة. يمكننا تخصيص زاوية في الصفّ أو المدرسة وعرض ما جمعناه من صور بهدف تبادل المعارف الجديدة فيما بيننا.
  • نبدع

      • نخطّط معًا لمشاهدة سلسة من الأفلام. في كلّ مرّة نختار نوعًا واحدًا من القبّعات ونتعرّف على طريقة تصنيعه. بالشراكة مع معلمة الفنون، نبادر لإقامة ورشات عمل، ويمكننا أن نجرّب تحضير بعض أنواع القبّعات حسب ما شاهدناه وتعلّمناه.
  • نثري لغتنا

      • الكتاب غني بالمفردات الجديدة: نظروا بأطراف أعينهم، روتين، تجرّأ، يتهامسون، خيّم هدوء ثقيل، رياح هوجاء. نقرأها ونفسّرها ونعدّ قاموسًا معًا.
  • نتخيّل

      • نتخيّل وجود دكّان يبيع منتوجًا آخر يُسعد الناس ويغيّر حياتهم للأفضل. نفكّر معًا ماذا يمكن أن يكون هذا المنتوج؟ نتحدّث عنه، وكيف يمكن أن يُساعد ويغيّر للأحسن. أين يمكن أن يكون الآن مكان بائع القبّعات؟ لماذا تعتقد ذلك؟ هل يمكن أن يتواجد بيننا على هيئةٍ وشكلٍ آخر؟
  • نمثّل:

      • نعدّ عرضًا مسرحيًّا للقصّة مع التلاميذ الصغار، ونعرضه في الاستراحة الصباحيّة، أو في مناسبة نختارها معهم. نتدرّب، نكتب الدعوات، نوزّع المهام المختلفة (تجهيز الكواليس، التمثيل، التنظيم، الاستقبال)، ونقدّم العرض.