
أصبح رامي ولدًا “كبيرًا”، بالتّأكيد أكبر من أخته الصّغيرة، لكنّ بعض الأمور ما زالت صعبة عليه. قصّة عن رحلة الطفل نحو الاستقلاليّة وما يرافقها من تحدّياتٍ، خاصّة بوجود أخ/أخت صغير/ة يشارك الطّفل اهتمام الوالدين.
أصبح رامي ولدًا “كبيرًا”، بالتّأكيد أكبر من أخته الصّغيرة، لكنّ بعض الأمور ما زالت صعبة عليه. قصّة عن رحلة الطفل نحو الاستقلاليّة وما يرافقها من تحدّياتٍ، خاصّة بوجود أخ/أخت صغير/ة يشارك الطّفل اهتمام الوالدين.
هذه قصّة جميلة وذات حسّاسيّة عالية لمسار الطفل نحو الاستقلاليّة، من جهة، ولحاجته إلى مساندة ودعم والدَيْه عند ولادة طفل جديد في العائلة، من جهة أخرى.
نشاط مع الأهلقصّتنا الذكيّة تناولت تلك المواقف العائليّة، ورافقت الطفل وساندته في مساره نحو الاستقلاليّة مع الحسّاسيّة لحاجاته ولقدراته بما يتناسب مع سنّه ومع احتضانه، وذلك ...
نشاط في الصّفّالأهل الأعزّاء،
هذه قصّة جميلة وذات حسّاسيّة عالية لمسار الطفل نحو الاستقلاليّة، من جهة، ولحاجته إلى مساندة ودعم والدَيْه عند ولادة طفل جديد في العائلة، من جهة أخرى.
تصف القصّة الأمور التي أصبح نوبي قادرًا على فعلها، والأمور التي يحتاج الى المساندة والمساعدة فيها، وتبيّن الوساطة الجميلة للأمّ، التي على الرغم من انشغالها بالرضيعة تشكّل نموذجًا للوالديّة، بحيث تقوم بتعزيز ثقة نوبي بنفسه وتعزيز استقلاليّته وإحساسه بالمقدرة، وذلك عن طريق إبراز سلوكيّات تمنحه فرصة لفهم ذاته وبناء شخصيّته، وفي الوقت نفسه مساندته والتأكيد أنّها ستكون حاضنة له دومًا.
نتحاور
نُثْري لغتنا
نبدع
عزيزتي المربّية
تَعْرض قصّتنا مواقف يوميّة في العديد من العائلات التي تتكوّن من عدّة أطفال، حيث يجد الوالدان أنفسهما منشغلَيْن بالاهتمام بالطفل الرضيع أو الإخوة الصغار، ويشعر أطفال الروضة بأنّ الأهالي لا يولونهم الاهتمام الكافي، ويصبحون فجأة كبارًا على الرغم من صغرهم.
قصّتنا الذكيّة تناولت تلك المواقف العائليّة، ورافقت الطفل وساندته في مساره نحو الاستقلاليّة مع الحسّاسيّة لحاجاته ولقدراته بما يتناسب مع سنّه ومع احتضانه، وذلك من خلال وساطة أمّه والمواقف اليوميّة المَعيشة.
عزيزتي المربّية. يحتاج الطفل الى تعزيز ثقته بنفسه وتعزيز استقلاليّته وإحساسه بالمقدرة، وذلك عن طريق إبراز سلوكيّات تمنحه فرصةً لفهم ذاته وبناء شخصيّته والحِوار حولها، وخلق فرص وتجارب غنيّة في الروضة تمنحه هذا الإحساس.
نتحاور
العنوان قبل القراءة: نقرأ العنوان. نَصِفُ الرسومات على الغلاف، ونسأل الأطفال: ما المقصود بـِ “نوبي ولد كبير”؟ ما معنى أن تكون كبيرًا؟
حول الحبكة: نقرأ القصّة، ونسأل الأطفال عن الأحداث. نتمرّس في ترتيب أحداث القصّة من خلال صور نحضّرها مسبقًا.
حول المشاعر والأفكار والرغبات: نتتبّع الرسومات ونتحاور حول مشاعر، أفكار ورغبات نوبي. نسمّي المشاعر بدقّة، ونَقارن بين المشاعر والسلوكيّات فنتعرّف على علاقات السبب والنتيجة. نسأل الأطفال أيضًا عن مواقف شبيهة حدثت لهم وعن مشاعرهم تجاهها.
حول تمكين الطفل وإحساسه بالمقدرة: نتتبّع الفيل في الرسومات برفقة الأطفال، ونصف الأمور التي يستطيع الفيل أن يفعلها، والأمور التي يجد صعوبة في فعلها، وما يرافقها من مشاعر. نتحدّث مع الأطفال حول الأمور التي يستطيعون فعلها، والتي لم يكونوا قادرين على فعلها لكنّهم أصبحوا كذلك.
حول المشاعر المرافِقة لولادة أخ: تحمل ولادة طفل صغير في العائلة في جعبتها مشاعر مختلطة من الفرح والغَيْرة عند الأخ الذي أصبح كبيرًا. نتحدّث عن مشاعر الفيل، ونسأل الأطفال عن مشاعرهم عند ولادة أخ لهم، وعن أسبابها.
حول الاستقلاليّة والمسانَدة: نتحدّث مع الأطفال عن الأمور التي يستطيعون فعلها بمفردهم في الروضة، والتي تشعرهم بأنّهم “كبار”. نتحدّث أيضًا عن المهامّ التي يستطيعون القيام بها في العائلة بمفردهم، والتي تُشعِرهم أنّهم كبار، وعن المواقف التي يحبّون أن يكونوا فيها صغارًا.
نلعب معًا
من الممكن تحضير بطاقات من حياة الأطفال تصف مهارات من المهمّ تعزيزُها لدى الأطفال، ونتيح فرصة التعبير للأطفال عن مهاراتهم وقدراتهم. نستطيع تحضيرها كلعبة ذاكرة نلعبها مع الأطفال، أو كألبوم صورٍ متسلسلة
نُبدع ونتواصل:
سلّم النموّ: نُحْضِر برفقة الأطفال والعائلة مسطرة النموّ بواسطة كرتون. نتواصل مع العائلة، ونضيف صورًا للطفل. تستطيع كلّ عائلة أن ترسم وتلوّن معًا المسطرة في البيت.
معرض: نعدّ كتابًا شخصيًاّ للطفل بمشاركة العائلة يتضمّن صورًا ورسومات للطفل في مراحله العُمْريّة المختلفة. نقيم معرضًا للنواتج، ويقوم كلّ طفل بالحديث عن كتابه.
نحاكي:
نختار “الأشياء الصعبة” التي لم يستطع أن يقوم بها نوبي وحده، كتزرير القميص أو انتعال الجزمة. نفكّر في أمور أخرى صعبة، ونتدرّب على القيام بها برفقة الأطفال من خلال اللعب والتمثيل. على سبيل المثال: نُحْضر قميصًا مع أزرار؛ نحْضر لوحة على شكل نعل. يتدرّب الأطفال على ربط الحبل.
نتجوّل مع الأطفال في روضتنا، ونرى أيّ المساحات يمكن أن يديروها وحدهم. قد نخصّص مساحةً متغيّرة لاقتراحاتهم. نفكّر بالطرق التي من شأنها مساعدتهم على تنظيم المساحة بشكلٍ مستقلّ. نفكّر بالقواعد التي يمكنهم اتّباعها. هي فرصةٌ لتنمية مبادرات الأطفال وتعزيز قيمة التعاون بينهم.
نُثري لغتنا:
في القصّة ثروة لغويّة: يستطيع؛ النقارش؛ شيء صعب؛ لوحدي؛ أضع؛ ينتعل؛ اضطرّ؛ فردتين معكوستين؛ سروال؛ انطلق؛ يشرق بدموعه. نفسّر الكلمات للأطفال، ونيسّر استعمالها في السياقات الحياتيّة المَعيشة لتصبح جزءًا من قاموسهم اللغويّ. قد نحضّر ركنًا خاصًّا للاحتفال بالمفردات الجديدة وإضافة ما يمكن أن يجسّد المعنى.
يرِد في القصّة الكثير من صيَغ المذكّر والمؤنّث. ماذا لو كان نوبي فيلةً لا فيلًا؟ نقرأ القصة مع الأطفال بصيغة المؤنث. قد نستبدل اسم سوسن باسم لولد أيضًا، ونتتبّع الفروق في تصريف الكلمات.