fbpx
كتب صفّيّ الأول والثاني > أنا والأنا حِمْلٌ ثقيلٌ

أنا والأنا حِمْلٌ ثقيلٌ

نصّ ورسوم: جلنار حاجو | النّاشر: دار الهدى كريم

يُوزّع في شباط-آذار

قصّة عن ولدٍ يظنّ نفسه الأفضل والأقوى بين الأولاد، لٰكنّه يشعر بأنّ وحدته حمل ثقيلٌ يجرّه معه أينما ذهب. حين يبدأ باللّعب مع رفاقه يشعر بأنّ الحمل قد خفّ، إلى أن يختفي تمامًا.

نشاط مع الأهل

يدعونا هذا الكتاب للحديث مع طفلنا حول ما يُثقله وما يريحه في علاقاته مع الأشخاص من حوله، وقد يضيء لنا- الأهل- سؤالًا للتّفكير: كيف ندعم طفلنا في تطوير قدراته ...

نشاط مع الأهل   

نشاط في الصّفّ

لأفكار ملهمة حول الكتاب نسوق لكم بعض الاقتراحات، ومنها: في القراءة الأولى، قد ترغبين بالوقوف على الغلاف، والحوار مع الأطفال حول عنوان الكتاب: من هي "أنا" الأولى، ومن ...

نشاط في الصّفّ   

"خفيفٌ مثل الرّيشة، لكنّني، قبل أيّامٍ قليلة، كنت ثقيلًا مثل الفيل..." يقول طارق عن نفسه في مستهلّ الكتاب، ويشدّنا لنعرف ما أثقله بدايةً، وما خفّف من حمله. يكشف لنا طارق أنّ "أناهُ" الثّانية الّتي تمثّل أنانيّته وشعوره بالتّفوّق والاستعلاء على الآخرين هي ما يثقل كاهله، لأنّها تعيقه عن التّواصل مع الآخرين، وتسبّب له الوحدة.

أحيانًا، وفي مسار تشجيع أطفالنا ودفعهم إلى أن يكونوا متميّزين في التّعبير عن قدراتهم، قد نغفل عمّا يفعله حثّ الطّفل على المنافسة الدّائمة مع الآخرين، واستعراض قدراته أمامهم، من "تضخيم" لأنا الطّفل، ممّا يقلّل من حساسيّته للآخرين ولاحتياجاتهم، ويسبّب أحيانًا صدًّا له من أقرانه.

يدعونا هذا الكتاب للحديث مع طفلنا حول ما يُثقله وما يريحه في علاقاته مع الأشخاص من حوله، وقد يضيء لنا- الأهل- سؤالًا للتّفكير: كيف ندعم طفلنا في تطوير قدراته والتّعبير عنها، وفي رؤية التّواصل الإيجابي مع الآخرين كمصدر للتّعلّم والمتعة؟

 

نشارككم بعض الاقتراحات للنّشاط مع طفلكم حول الكتاب...

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

 

قراءةً ممتعةً!

 

 

 

نشاط مع الأهل

  • نتتبّع مع طفلنا كيس الأنا الّذي يحمله طارق على ظهره: هل يتغيّر حجمه ولونه عبر صفحات الكتاب؟ ماذا يمكن أن يحوي هذا الكيس في أشكاله المتغيّرة؟
  • نتحادث مع طفلنا حول "الكيس" غير المرئي الّذي نحمله أحيانًا على ظهرنا حين نشعر بالضّيق، أو الحزن. متى نشعر بثقل هذا الكيس؟ وماذا يمكن أن يساعدنا في تخفيف ثقله؟
  • قد نرغب بالتّحادث مع طفلنا عن الأمور الّتي يحبّ أن يقوم بها لوحده، وتلك الّتي يحبّ أن يتشاركها مع آخرين.
  • لعبة "كيس المتاعب، وكيس الأفراح"! يمكننا أن نوزّع على كلّ فردٍ من أفراد العائلة كيسَيْن: واحد لحمل أمور تسبّب لنا تعبًا، وآخر لحمل أمورٍ مفرحة. يمكن أن نمثّل المتاعب بأغراضٍ ثقيلة (مثل مكعّبات خشبيّة، أو أغراض من المطبخ) والأمور المفرحة ببالوناتٍ أو ريشات. هذه مناسبة لأن يتشارك أفراد العائلة متاعبهم وأفراحهم، وأن يفكّروا بطرق مساندة لبعضهم.
  • تتميّز كتب المؤلّفة/ الرّسّامة باستخدام ثنائيّة الأبيض والأسود. يمكننا أن نفكّر معًا لماذا اختارت الرّسّامة أن تستخدم هذين اللّونين، مع استخدام بسيط للأحمر.

المعلّمة العزيزة،

 

يدخل العديد من الأطفال الصّفّ الأوّل مُثقلين بتوقّعات الأهل العالية، خاصّة في مجال التّحصيل الدّراسي. خلال مراحل الدّراسة، قد يجد هؤلاء الأطفال أنفسهم في سباقٍ مستمرٍّ ومُضنٍ ليكونوا الأوائل في كلّ شيء؛ ممّا يسبّب لهم أحيانًا قلقًا وتوتّرًا، أو شعورًا بالاستعلاء على الآخرين ممّا يخلق صعوبةً لديهم في التّواصل الاجتماعي مع أقرانهم.

قد تعرفين من خبرتك بأنّ هناك فرقًا بين تشجيع الطّفل على منافسة الآخرين كلّ الوقت، وبين تشجيعه على منافسة "ذاته" بمعنى تحدّي قدراته والسّعي إلى تطويرها وتنميتها على نحوٍ فرديّ، وأيضًا من خلال التّواصل مع الآخرين، ومشاركتهم، والتّعلّم منهم. هذه بالتّأكيد ليست مهمّة سهلة على المربّي والمعلّم، وتحتاج منه إلى معرفة ومرافقة قريبة لكلّ طالب.

يوفّر كتاب "أنا والأنا حملٌ ثقيل" فرصة للحوار مع الأطفال حول طيفٍ من المواضيع: مفهوم المنافسة ومتى تصبح عبئًا على الإنسان، وحاجتنا إلى الصّداقات وإلى التّشارك مع الآخرين.

نشارككم بعض الاقتراحات للنّشاط مع طفلكم حول الكتاب...

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

قراءةً ممتعةً!

أفكار لدمج الكتاب في الصّفّ

  • في القراءة الأولى، قد ترغبين بالوقوف على الغلاف، والحوار مع الأطفال حول عنوان الكتاب: من هي "أنا" الأولى، ومن هي "الأنا" الثّانية برأيهم؟ نرى على الغلاف رسمة طفلٍ يحمل "أنا" على ظهره، وفي وسطها نقطة النّون الزّهريّة. ماذا توحي لنا هذه الرّسمة؟
  • تبدأ الكاتبة النّص بجملة "أنا طارق الطّائر، خفيفٌ مثل الرّيشة، لكنّني قبل أيّامٍ قليلة كنت ثقيلًا مثل الفيل." يمكن أن تسألي الأطفال حول رأيهم في دلالة التّعبيرين: خفيف مثل الرّيشة، وثقيل مثل الفيل. ماذا برأيهم يمكن أن يجعل طارق يختبر هذين الشّعورين؟
  • تتكرّر في النّصّ جملة: لكنّني شعرت بحملٍ ثقيل، شيء ما أتعبني. ممكن أن تتحادثي مع الأطفال حول هذا "الشّيء" المتعب. ماذا يمكن أن يكون؟
  • ماذا يتعبنا في المدرسة/ في البيت؟ يمكن أن توزّعي كيسين على كلّ طفلٍ مع قصاصات ورق، وأن تطلبي من الأطفال أن يكتبوا على الأوراق أشياء تتعبهم في المدرسة، وأشياء تريحهم، وأن يوزّعوها على الكيسين. شجّعي الأطفال على مشاركة ما كتبوه مع أقرانهم؛ فهذه فرصة لك لتطّلعي على ما يمرّ به الطّلَاب الصّغار. إمكانيّة أخرى للنّشاط أن تجمعي من الصّف أغراضًا ثقيلة، وأخرى خفيفة، وأن تطلبي من طفلين أن يحملا كيسين، ويقوم الطّلّاب باقتراح أمور تتعبهم وتريحهم في المدرسة/البيت، وتمثيلها بالأغراض المجمّعة.
  • يمكن أن تسترجعي مع الأطفال خبرةً جماعيّة ممتعة شاركوا فيها (مثل رحلة مدرسيّة، أو تناول وجبة طعام معًا، أو العمل على مشروعٍ تعلّميّ...) ما الّذي جعل هذه الخبرة ممتعةً وناجحةً؟ هذه مناسبة للحوار حول أهميّة التّعاون، وتوزيع المهامّ بين أفراد المجموعة، والمبادرة، واحترام رغبات الآخرين وحاجاتهم، وغيرها.
  • ما هي الأمور الّتي نرغب في عملها لوحدنا في المدرسة/البيت، وأخرى نرغب في عملها مع الآخرين؟
  • في النّصّ العديد من التّعابير المجازيّة، مثل: طرتُ عاليًا حتّى أنّني لمست الشّمس، فقفزت عاليًا حتّى كدت ألمس الشّمس، وغيرها. يمكنك أن تتوقفّي عندها، وتسألي الأطفال عن رأيهم في معناها.
  • مباراة، فريق، أحرز هدفًا، مرمى، هدف النّصر، هي بعض التّعابير الّتي قد يألفها بعض الأطفال من متابعي رياضة كرة القدم، أو أيّ رياضة أخرى. هذه مناسبة لتشجيع الأطفال على مشاهدة مباراة رياضيّة، وتسجيل تعابير جديدة وجمعها في قاموسٍ رياضيّ!
  • تستخدم الرّسّامة لونَي الأبيض والأسود للدّلالة على ما يريح وما يتعب طارق. يمكن أن تتتبّعي مع الأطفال انحسار اللون الأسود من صفحات الكتاب باتّجاه نهايته، وبروز الدّائرة الزّهريّة. يمكن أيضًا مسرحة النّصّ باستخدام مسرح الظّلّ الّذي يعتمد هذين اللّونين.

المعلّمة العزيزة،

 

يدخل العديد من الأطفال الصّفّ الأوّل مُثقلين بتوقّعات الأهل العالية، خاصّة في مجال التّحصيل الدّراسي. خلال مراحل الدّراسة، قد يجد هؤلاء الأطفال أنفسهم في سباقٍ مستمرٍّ ومُضنٍ ليكونوا الأوائل في كلّ شيء؛ ممّا يسبّب لهم أحيانًا قلقًا وتوتّرًا، أو شعورًا بالاستعلاء على الآخرين ممّا يخلق صعوبةً لديهم في التّواصل الاجتماعي مع أقرانهم.

قد تعرفين من خبرتك بأنّ هناك فرقًا بين تشجيع الطّفل على منافسة الآخرين كلّ الوقت، وبين تشجيعه على منافسة "ذاته" بمعنى تحدّي قدراته والسّعي إلى تطويرها وتنميتها على نحوٍ فرديّ، وأيضًا من خلال التّواصل مع الآخرين، ومشاركتهم، والتّعلّم منهم. هذه بالتّأكيد ليست مهمّة سهلة على المربّي والمعلّم، وتحتاج منه إلى معرفة ومرافقة قريبة لكلّ طالب.

يوفّر كتاب "أنا والأنا حملٌ ثقيل" فرصة للحوار مع الأطفال حول طيفٍ من المواضيع: مفهوم المنافسة ومتى تصبح عبئًا على الإنسان، وحاجتنا إلى الصّداقات وإلى التّشارك مع الآخرين.

نشارككم بعض الاقتراحات للنّشاط مع طفلكم حول الكتاب...

 

طوّر هذه الاقتراحات فريق عمل من وزارة التّربية والتّعليم، ومن صندوق غرنسبون.

قراءةً ممتعةً!