דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

الذّئبلنيأتي

تأليف: مريم أويساد | ترجمة: كفاح عبد الحليم رسوم: رونان بَديل

قبل النّوم، يسأل الأرنب أمّه: هل أنت متأكّدة من أنّ الذّئب لن يأتي؟ يفتح السّؤال حوارًا جميلًا بين الأمّ والطّفل، فيه الكثير من الإصغاء والتّفكير باحتمالات متعدّدة، إلى أن ينتهي على نحوٍ مفاجئ ومُطمئِن

مواضيع الكتاب:

الحاجة للأمانالطفل وذاتهتنمية الخيالرؤية وجهات النظر

الفئة العمريّة: البستان

“لماذا أنت متأكّدة؟” يُعيد الأرنب الصّغير سؤاله لأمّه في كلّ مرّة تحاول أن تُقنع طفلها بأنّ الذّئب لن يأتي، بينما يرى القارئ في رسومات الكتاب كيف ينجح الذّئب كلّ مرّة في الاقتراب من بيت الأرنب. يسري قلق الأرنب إلينا- نحن القرّاء- إلى أن تأتي النّهاية المُفاجئة الّتي تحرّرنا، ونكتشف أنّ الأرنب كان قلقًا من عدم تمكّن صديقه الذّئب من المشاركة في احتفالات عيد ميلاده!

ربّما كان طفلنا من بين الأطفال الكثيرين الّذين تنتابهم الهواجس والمخاوف قُبَيل النّوم، ويحتاجون إلى طمأنة في حوار شبيه بما دار بين الأرنبة وابنها. لكنّ هذه القصّة، بمفارقاتها الحادّة، تأخذنا خطوة أخرى إلى الأمام، وتقول لنا إنّنا أحيانًا نفترض مخاوف طفلنا، مثل الخوف من العتمة أو الحيوانات، أو قلقه من حدثٍ ما، في حين أنّ ما يُشغل باله في تلك اللّحظة أمرٌ مختلفٌ تمامًا. كيف نعرف؟ حين نُصغي إليه بتعاطفٍ، ونتحادث معه، ونتواصل مع الأحداث والأشخاص الّذين يثيرون انفعاله.

فيديوهات في أعقاب القصّة

الناشر:

النهضة- אל-נהדא

سنة التوزيع:

2020-2021