דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

دورقصصالفانوسفيتنميةالقدرةعلىالتعبيرعنالمشاعرعندالأطفال

18/05/2022

 







نشرت "مجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة" في الأردن، مقالة حول قصص الفانوس للدكتورة منار سلامة، الباحثة والمتخصّصة في أدب الأطفال والتربية اللغوية والطفولة المبكرة.

منار هي رئيسة قسم جيل الطفولة المبكرة في كلية سخنين لتأهيل المعلمين ومركّزة إرشاد ومحاضرة لمربيات الأطفال في وزارة التربية والتعليم.

 

توطئة:

تتمثّل أهمّية قصص الأطفال في كونها أداة ممتعة وهامة من أدوات إثراء الطفل في مجالات عديدة تساعد في نموّه في المجالات التطورية والشعورية المختلفة. التعبير عن المشاعر وإعطاء شرعية لهذه المشاعر هو موضوع هام يساهم في تعرّف الإنسان على خبايا نفسه ومعرفة كيفية التعامل معها، وقد تمّ التعامل مع هذا الموضوع في قصص عديدة من قصص مكتبة الفانوس.

هدف هذا البحث إلى التحقيق في دور القصص التي تتناول موضوع المشاعر في تعريف الطفل على مشاعره، إلى جانب التعرّف على دورها في تشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره، والكشف عن أهمية الحوار الذي تقوم به المربية في أعقاب قراءة قصص الفانوس مع الأطفال.

ولتحقيق ذلك تمّ القيام ب20 مشاهدة لفعالية حوار في أعقاب قراءة قصص الفانوس. تمّت المشاهدات في رياض الأطفال في لواء الشمال للفئة للأجيال 5-6 سنوات، وفي كل فعالية جلست المربية لمدة تتراوح بين 30-40 دقيقة، مع خمسة أطفال داخل المجموعة الصغيرة، ومن ثمّ تمّ اعتماد التحليل الشامل لهذه المشاهدات. إضافة لذلك تمّ إجراء تحليل لقصص الفانوس التالية:

عندما أشعر بالخوف، ماذا أفعل حين أغضب؟، أريد أن أرقص، خدّي كالورد، أحلى الأغاني، دحداح وطنان، عصفور الشمس يغنّي، كم أضحك.

وقد أكدت نتائج تحليل المضمون الأولية للقصص المذكورة ولتحليل المشاهدات أنّ القصص ساهمت في تشجيع الأطفال على التعبير عن أنفسهم، كما وأنّها طرحت وأبرزت موضوع
المشاعر بشكل واضح وصريح للطفل، و إلى جانب ذلك فقد ساهمت في إثراء قاموس الطفل اللغوي بمصطلحات شعورية، وقامت بتفسير هذه المشاعر وتعريف الطفل على عوارضها، لا بل وساهمت في إعطاء حلول للتعامل مع هذه المشاعر.

اضغطوا هنا لقراءة المقالة الكاملة 

نشر في: مجلة الدراسات الجامعية للبحوث الشاملة

Journal of University Studies for inclusive Research

Vol.4 Issue 15 (2022), 2970-3005

USRIG Pvt. Ltd.