דילוג לתוכן המרכזי בעמוד

تقييم المشروع

نتائج استطلاع معهد “راما” – الأطفال يقرأون أكثر برفقة أهاليهم

 

19 أيلول،2019- تل أبيب- كشفت وزارة التّربية والتعّليم يوم الثلاثاء عن استطلاع أجرته بين جمهور الأهل، وأظهر أنّ الأهل يقرأون اليوم كتبًا مصوّرة لأطفالهم الصّغار في عمر ما قبل المدرسة أكثر من السّابق، بتأثير مشروعٍ يمنح الكتب للأطفال وأهاليهم، ويعمل في روضات وبساتين الأطفال في كلّ أنحاء البلاد.

تمّ الكشف عن الاستطلاع في اجتماعٍ لمفتّشات روضات وبساتين الأطفال في المجتمع العربي، وهو استطلاعٌ يركّز على توسيع أثر مشروع مكتبة الفانوس في الحقل. يُشار إلى أنّ المشروع يوزّع ثمانية كتب مجّانّية سنويّة على %100 من الأطفال الّذين يرتادون روضاتٍ وبساتين رسميّة، وبتمويل من وزارة التّربية والتّعليم، بالشّراكة مع صندوق غرنسبون إسرائيل، ومؤسّسة برايس الخيريّة.

قام معهد راما للأبحاث، والتّابع لوزارة التّربية والتّعليم، بجمع مردود 789 والدٍ/ة حول أثر المشروع على عادات قراءة الكتاب مع الطّفل وله في البيت. يُشار إلى أنّ المشروع يوزّع الكتب على 90,000 طفل وعائلاتهم، وبعد أن يتعرّف الطّفل على الكتاب في الرّوضة، يأخذ نسخته الخاصّة ليقرأها في البيت مع أفراد عائلته.

ما يقرب %75 من الأهل أفادوا بأنّهم يقرأون كلّ الكتب لأطفالهم، في حين أفاد %14 من الأهل بأنّهم يقرأون معظم الكتب، وأفاد %86 من الأهل بأنّهم يتحاورون مع طفلهم حول الكتاب. %92 من الأهل أفادوا بأنّهم يتمتّعون هم وأطفالهم بقراءة كتب المشروع بدرجة عاليّة أو عالية جدًّا، في حين أفاد %87 من الأهل بأنّ المشروع قد حفّزهم على قراءة الكتب مع أطفالهم بوتيرة أعلى من الماضي.

“هذه نتائج هامّة، لأنّ القراءة المشارِكة بين الأهل والطّفل، قبل أن يتعلّم الطّفل القراءة، تساهم في تنمية حبّ الكتاب في نفسه لمدى الحياة؛” تقول غالينا فرومن، المديرة العامّة لصندوق غرنسبون إسرائيل، ومديرة المشروع.

شمل الاستطلاع أيضًا 485 مربّية أطفال، من بين 3000 مربّية مشاركة في المشروع. %95 من المربّيات أفدن بأنّهنّ يقرأن للأطفال كلّ الكتب أو معظمها، وغالبيّتهن يقرأن الكتاب أكثر من مرّة. كذلك أفادت %91 من المربّيات بأنّهن يتحاورن مع الأطفال حول كلّ أو معظم الكتب، في حين أفادت %85 من المربّيات بأنّهنّ يقمن بأنشطة إضافيّة حول كلّ أو معظم الكتب، مثل مسرحة القصّص، أو مشاريع فنّية متنوّعة.

“نحن سعداء جدًّا بما حقّقه مشروع مكتبة الفانوس حتّى الآن، وبعمل المربّيات وكلّ من يشارك في إنجاح المشروع. يهمّنا أن نحافظ على زخم المشروع في الحقل، لذا جمعنا مفتّشات روضات وبساتين الأطفال من أجل أن نرى أين وصلنا اليوم، وأين يمكن أن نذهب بعد،” تقول فاطمة أبو أحمد قاسم، مركّزة التّفتيش في التّعليم قبل الابتدائي في المجتمع العربي، والّتي عرضت نتائج الاستطلاع على المفتّشات.

بحث راما الكامل عن مكتبة الفانوس صادر في 2017 (عبريّة)

موجز بحث راما عن مكتبة الفانوس صادر في 2017 (عبريّة)

 


إضاءات من تقييم نصف سنوي لمشروع “مكتبة الفانوس” أيلول 2014-كانون الثاني 2015

انطلق مشروع “مكتبة الفانوس” في كانون الثاني 2014، وفي السنة الدراسية 2014-2015  طُبّق في 2800 روضة وبستان في المجتمع العربي في البلاد، وشمل ما يقارب 80,000  طفل وعائلاتهم. وعلى مدى خمسة شهور، تلقّى الأطفال أربعة كتب أرسلت إلى الروضة والبستان، باختلاف الكتب المرسلة للفئتين العمريتين؛ بحيث بلغ عدد الكتب التي وزّعت خلال الخمسة شهور 8 كتبٍ. أعدّت المربيّة أنشطة حول الكتب مع الأطفال وأهاليهم، ومن بعدها حمل كلّ طفل نسخته الخاصّة من الكتب إلى البيت هدّية لعائلته. في آذار  2015، أرسلت استمارة إلكترونيّة لتقييم المشروع إلى كلّ مربّية شاركت في المشروع. تلقّينا ردودًا من 992 مربّية ( %33 من عدد المربيات الكلّي). هذه إضاءات أساسيّة من عملية التقييم:

  • اختلفت ردود فعل المربّيات على الكتب: خمسة من بين ثمانية كتب تمّ توزيعها لاقت استحسانًا كبيرًا، إذا صنّفتها أكثر من %80 من المربيات ككتب جيدة جدًّا أو ممتازة. الكتب الثلاثة الباقية، والحاصلة على تقدير أدبي عالمي أو تندرج في خانة أدب الأطفال الكلاسيكي، حازت على تقدير جيّد جدّا إلى ممتاز من %55-30 من المربيات. في معرض إجاباتهنّ على الأسئلة المفتوحة، ذكرت المربيات المشاركات أنّ الأطفال قد أحبّوا جميع الكتب، حتى تلك التي لم تحظ باستحسان كبير من طرف المربيات.
  • %98 من المربيات قرأن للأطفال الكتب التي وصلت مرّة واحدة على الأقلّ: حوالي %62 من المربيات قرأن القصّة للأطفال خمس مرّاتٍ أو أكثر. حوالي %32 قرأن الكتب بين 4-2 مرّات. باقي المربيات المشاركات في التقييم قرأن القصّة مرّة واحدة.
  • %95 من المربيات أفدن بأنّهن أعددن أنشطة حول كتاب واحد على الأقلّ. %33 أبلغن عن إعداد ما بين 9-5 أنشطة حول الكتاب الواحد، في حين أفادت %32 من المربيات بإعداد 4-3 أنشطة حول الكتاب الواحد. تنوّعت الأنشطة ما بين لغوية، حواريّة حول مضمون الكتاب، فنّية ومسرحيّة، وأنشطة مع الأهل، وأخرى ذات صلّة بمجالات تعلّمية مثل الحساب والعلوم وغيرها.
  • مشاركة الأهل: عرضت %98 من المربيات المشروع للأهل خلال اجتماعٍ، وأفادت %90 من المربيات بأنّهنّ شجّعن الأطفال على النّشاط مع أهلهم حول الكتب في البيت. إضافة إلى ذلك، أفادت %80 من المربيات بأنّهن عرضن المشروع، بشكل أو بآخر، على لوحات الإعلان للأهل.
  • أثر المشروع على المربيات: %51 من المربيات أبلغن انّ المشروع قد شجّعهن على استكشاف مواضيع وأنشطة جديدة للعمل مع الأطفال.
  • دعم المربيات: %75 من المربيات أبلغن عن الاستعانة “بدرجة كبيرة أو بدرجة كبيرة جدًّا” بالأنشطة المقترحة للأهل في نهاية كلّ كتاب، من أجل إعداد أنشطة في الروضة والبستان. %65 أفدن بالاستعانة “بدرجة كبيرة أو بدرجة كبيرة جدًّا” بالاقتراحات للمربية في الموقع والمرسلة عبر البريد الإلكتروني أيضًا. %60 من المربيات أبلغن عن الاستفادة “بدرجة كبيرة أو كبيرة جدًّا” من المعلومات التي وفّرتها وزارة التربية والتعليم، عن طريق المرشدات والمفتشات.
  • تدريب مستقبلي: عبّرت ما يقارب %44 من المربيات عن رغبتهنّ في المشاركة بمساقات تدريبيّة حول المشروع في المستقبل. %31 أفدن بعدم حاجتهنّ إلى المزيد من التدريب المهنيّ. باقي المربيات عبّرن عن رغبتهن في الحصول على مزيد من الفرص لتبادل الخبرات مع زميلاتهنّ، أو الحصول على إرشاد من المفتشات والمرشدات. %99 من المربيات اللاتي استلمن النشرة الإلكترونية أبلغن عن قراءتها، في حين أبلغت %17 من مجمل المربيات عن عدم تلقّي النّشرة عبر البريد الإلكتروني رغم رغبتهنّ في تلقّيها. %10 من المربيات أبلغن عن عدم استخدامهنّ للبريد الإلكتروني/ الإنترنت.
  • تلقّي الكتب: %95 من المربّيات أبلغن عن تلقّي جميع الكتب التي كان من المفترض أن يتلقينها، وبعدد النّسخ الصّحيح، ممّا مكن من تزويد كلّ طفل بكتابه الخاص. من بين المربيات اللاتي واجهن مشاكل في تلقّي الكتب، أبغت %75 منهنّ بأنّ المشاكل قد حلّت.