
قصّة “من لحس قرن البوظة”: ممنوع تدخّل الكبار!
د. كوثر جابر –
قرأت مؤخّرًا قصة “من لحس قرن البوظة” (صدرت عام 2009)، للكاتبة اللبنانية رانيا زغير، وهي من مجموعة القصص المقرّة لرياض الأطفال من قبل وزارة التربية والتعليم للعام الدراسيّ الحاليّ (2015 – 2014 2014). وبرأيي، لعلّ أجمل ما في القصة أنها مُربكة ومثيرة للجدل، بل أجمل ما فيها أنها فريدة من نوعها ومختلفة عن كتب الأطفال التقليدية التي تعتمد الموعظة والتعليم، دون الالتفات لعالم الطفل الداخليّ والحسّيّ، أو استثارة ملكات الخيال والحس والتفكير لديه، ودون إتاحة الفرصة له للتوصل إلى الحلول والمعاني عن طريق التفكير الإبداعيّ والناقد.
فيما يلي بعض محاور تستدعي التركيز والتفكير والتحليل في القصّة…